أكسيوس: واشنطن تسعى لتدمير الأسلحة الكيميائية بسوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأميركي -اليوم الاثنين- إن الولايات المتحدة تعمل مع دول حليفة بالشرق الأوسط للتأكد من تدمير أو تأمين الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأفاد الموقع نقلا عن مسؤول أميركي -فضل عدم الكشف عن هويته- أنه بعد انهيار نظام البعث الذي دام 61 عاما، ركزت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على مستقبل الأسلحة الكيميائية التي كان يملكها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن تبذل جهودا مع شركائها في المنطقة "لتدمير أو تأمين" الأسلحة الكيميائية، مضيفا أنها تتخذ تدابير جدية في هذا الصدد، "لضمان أن الأسلحة لن تقع في أيدي أحد".
وذكر أن إدارة بايدن كانت على اتصال مع جميع فصائل المعارضة في سوريا في الأيام الأخيرة.
وكان النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/أيلول 2013 وفي الشهر نفسه تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118، الذي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.
وجاء هذا القرار بعد شهر من الهجوم الذي نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل 1400 مدني.
وفي 21 أبريل/نيسان 2021 قررت الدول الأطراف بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا.
إعلانوجاء هذا القرار بعد أن أثبتت المنظمة استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيميائية بهجمات في اللطامنة بمدينة حماة في مارس/آذار 2017، وفي سراقب بإدلب في فبراير/شباط 2018.
وبحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن نظام الأسد نفذ 217 هجوما بالأسلحة الكيميائية على المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة بعد بدء الحرب الأهلية في سوريا.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ"أسباب إنسانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
يتقدم العديد من المواطنين الجزائريين بطلب الحصول على تأشيرة سفر إلى بولندا. ولكن للحصول عليها لا بد من إتباع القواعد والإمتثال لشروط البلد.
وأبلغت التمثيلية الدبلوماسية لبولندا في الجزائر أنه لن يتم قبول نماذج طلب التأشيرة التي تحتوي على معلومات غير صحيحة.
ويتضمن ذلك على وجه الخصوص ما يلي:
رقم جواز السفر غير صحيح: الرقم الصحيح يعني أن جميع الأرقام مملوءة تمامًا كما هو موضح في الوثيقة.
معلومات شخصية غير دقيقة.
ومع ذلك، فإن السفارة تتسامح مع الأخطاء المتعلقة بتواريخ المغادرة والعودة.
وتؤكد السفارة البولندية في الجزائر أن موظفي القنصلية لن يقبلوا النماذج التي تحتوي على الأخطاء المذكورة.
تغيير في نظام حجز المواعيد
وفي بيان سابق، قدمت السفارة البولندية بالجزائر تغييرات في نظام حجز المواعيد. لطلبات التأشيرة الوطنية البولندية وتأشيرات شنغن.
لا ينطبق هذا التغيير على طلبات الحصول على تأشيرة الدراسة أو العمل.
ويعتمد النظام الجديد على الحصول على مواعيد المواعيد حسب ترتيب تسجيلها في النظام.
كما يتم تخصيص هذه التواريخ في هذا النظام الجديد مرة واحدة في الأسبوع. وسيتم إرسال المعلومات المتعلقة بالمكان المخصص للمتقدم إليه عبر البريد الإلكتروني.
في الواقع، سيحصل كل شخص على اقتراح تاريخ بناءً على عدد المرشحين المسجلين في النظام.
ويُطلب منهم عدم إرسال رسائل إلى عنوان السفارة، بل انتظار تأكيد مواعيدهم عبر البريد الإلكتروني.
وباختصار، لن يتم قبول نماذج طلبات التأشيرة التي تحتوي على معلومات غير صحيحة. مثل رقم جواز السفر أو معلومات شخصية غير دقيقة؛
وقد نفذت السفارة نظامًا جديدًا لحجز المواعيد للحصول على تأشيرات وطنية بولندية وتأشيرات شنغن (باستثناء تأشيرات الدراسة والعمل).
ويتم تحديد المواعيد حسب ترتيب التسجيل في النظام، مرة واحدة في الأسبوع. كما يتم إرسال المعلومات عن طريق البريد الإلكتروني.