هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر لأول مرة، منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الثاني 2023، بأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لا يمكن أن يتم إلا من خلال صفقة، ولكن لا أمل يرجى من تصريحه.
وأكد نتنياهو لأقارب الأسرى استعداده لوقف إطلاق النار في غزة.
ولكن الصحيفة أكدت أن من الخطأ التفاؤل بتصريحات نتنياهو، فهو "مدمن للكذب"، وتظهر التجارب أنه لمعرفة حقيقة نواياه وأفعاله يجب تجاهل كل ما يقوله والتركيز على الضغوط التي يتعرض لها.
ولفتت هآرتس إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على مصير الأسرى وقرارات نتنياهو هو آراء أعضاء اليمين "المتطرف" في ائتلافه، ففي كل مرة يتحقق فيها أي تقدم في المفاوضات تعترض هذه الفئة بدعوى وجود حاجة أمنية لاستمرار الحرب.
وأوضحت الافتتاحية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على عكس القيادة السياسية، تفضل المضي قدما في صفقة الأسرى، خاصة بعد تحقيق الجيش أهدافا عسكرية رئيسية، مثل اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار والأمين العام الثالث لحزب الله حسن نصر الله، مما أدى إلى وقف التصعيد في الشمال.
إعلانوأضافت الصحيفة "بات من المستحيل التستر على حقيقة أن الرغبة في استمرار الحرب في غزة تنبع من دوافع سياسية وليست أمنية".
واختتمت هآرتس افتتاحيتها بالتحذير من أن استمرار الهجمات على قيادة حماس قد يجعل من الصعب العثور على جهة موحدة للتفاوض معها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف حقيقة دور واشنطن في تفجير «البيجر» واغتيال حسن نصر الله
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة «جديدة ومتقدمة»، مشيرًا إلى أنها تمنع «حماس» من العودة إلى الحكم، على حد قوله.
نتنياهو يتحدث عن تفاصيل عملية تفجير البيجروخلال كلمته أمام أعضاء الكنيست أشار نتنياهو إلى أنه ينفي مسؤوليته عن إطلاع الحكومة الأمريكية على تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر المزعومة وخطط اغتيال حسن نصر الله.
وناقش الكنيست اليوم مقترحات المعارضة لحجب الثقة عن الحكومة، وطلب نتنياهو، الذي كان يشهد في محكمة تل أبيب، إنهاء شهادته مبكرًا لحضور الجلسة، حسبما أفادت قناة «12» العبرية.
مطالب بحجب الثقة عن حكومة نتنياهووخلال جلسة الكنيست، قدم نواب المعارضة مقترحات لحجب الثقة عن الحكومة، وعندما عرضت إحدى النائبات صورة المحتجَز «ألون أحال» خلال خطابها، طلب عضو الكنيست زيمي إزالتها، فتم ذلك من شاشة الكنيست ومن البث المباشر.
وبعد خطاب رئيس الوزراء نتنياهو، خاطب زعيم المعارضة يائير لابيد الجمهور حول مصير الرهائن المُستردّين في اللحظة الأخيرة، مُعبرًا عن غضبه واستيائه: «أُصيبت الدولة بأكملها بالشلل، ولا أفهم كيف فاتكم هذا الأمر، هذه معلومات عامة، فما الذي أدهشكم؟ ما الذي فاجأكم؟ فقد كنت تعلمون أن المحتجزين قد يموتون في أي لحظة، وفي خطر الموت المُحدق يلاحقهم».