الصحة السورية : بعض المستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الضغط المكثف
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد ضميرية، وزير الصحة السوري، إن بعض المستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الضغط المكثف من حالات الإصابة، والقطاع الصحي يواصل تقديم خدماته للسوريين في أنحاء البلاد كافة، ونعاني نقصا في الوقود الذي يغذي المستشفيات العامة والخاصة ونبحث سبل تأمينه
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة المستشفيات القطاع الصحي وزير الصحة السوري المزيد المزيد هیئة تحریر الشام الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
علي المستوي الشخصي أقف بقوة مع الجيش وقيادته حتي تحرير آخر شبر
لله والوطن ..
علي المستوي الشخصي أقف بقوة مع الجيش وقيادته حتي تحرير آخر شبر حاولت المليشيا إختطافه لصالح مشروعها التدميري ، وفيما يتعلق بهذا الموقف لم تكن هناك أي حسابات من أي نوع تنتظر موقفا جماعياً أو توجيها ، لأنه الموقف الصحيح الذي وقفه الملايين من أبناء الشعب السوداني بفطرتهم السليمة التي أدركت أن هذه المعركة هي معركة فاصلة بين وجودنا وعدمه كسودانيين ، وأن إنتصار المليشيا سيعني نهاية الدولة وإنهيارها ..
( بعد هذه الرمية ) أود القول إن ما انتهينا إليه من حرب شاملة يستدعي منا وقفة صادقة وأمينة تتخلص من إخفاقات الماضي وتتطلع إلي المستقبل ، وأولي الخطوات المهمة في ذلك هي ألا نسمح للمواقف العابرة أن تكون هي الأساس في إتخاذ القرارات الكبيرة ( كما كنا دوما ) نحتاج أن نبني مؤسسات قوية محايدة ومستقلة ( المحكمة الدستورية ، الخدمة المدنية ، النيابة العامة ، هيئة شؤون الأحزاب ، البرلمان ، وغيرها ) علي أن تتولي هذه المؤسسات القطع بشأن من يحق له أن يفعل هذا أو يمتنع عن فعل ذلك ، لأن طريق المؤسسية هو الذي يعبد الطريق نحو الإستقرار ، ويتجاوز بنا إرث الماضي بكل إجتهاداته الخاطئة ..
ومع عظيم تقديرنا للجيش وقيادته أري أن هذا الأمر سابق لأوانه الآن ، وهو بحاجة لرؤية كلية تنظر في أمر التحول بصورة واسعة ، وذلك النظر لا يجب أن يستبعد منه بقرار سياسي أحد ، وإنما الأجهزة المختصة والمعنية بعد التحري والتحقيق والمحاكمة هي التي تحدد معايير المشاركة من عدمه ، أقول قولي لا أبتغي منه إلا الإصلاح ما استطعت ..
د. ياسر يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب