فنادق المدن السياحية بالمغرب تتسابق لتقديم عروض البوناني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
على بعد أيام من حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2025 ، تتنافس مختلف المطاعم و الملاهي الليلية والفنادق على استقطاب أكبر عدد من الزبناء للإحتفال بـ”البوناني”.
وحسب جولة بسيطة على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، نجد إعلانات منوعة لسهرات ليلة رأس السنة بأثمنة يعتبرها كثيرون مبالغ فيها.
كما لجأت فنادق بمدن مثل مراكش و طنجة و أكادير الى تقديم عروض خاصة بليلة رأس السنة تشمل المبيت وحضور عروض فنية بأثمنة تجاوزت 3000 درهم للشخص الواحد.
كما تتسابق مختلف الوحدات الفندقية الى اختيار فنانين بعناية لإحياء سهرات البوناني ، وهو ما يجلب لهم أكبر عدد من الزبناء و بأسعار مبالغ فيها في بعض الأحيان.
و تتزين الفنادق و المطاعم والملاهي في المدن السياحية هذه الأيام، وتنتصب أمام أبوابها مجسمات (بابا نويل) وشجيرات أعياد الميلاد، بالإضافة لملصقات إعلانية عن سهرات رأس السنة و التي تجلب فنانين مغاربة و مشارقة و غربيين خاصة صنف “الديدجي”.
في المقابل ، نجد أن السلطات الأمنية يرتقب أن ترفع خلال الايام المقبلة، من اليقظة الأمنية إلى أعلى درجاتها، حيث تشمل التغطية الأمنية الوحدات الفندقية والمنشآت السياحية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رأس السنة
إقرأ أيضاً:
أزمة اقتصادية خانقة تهدد المطاعم الشعبية في عدن المحتلّة بالإغلاق
يمانيون../
تواجه المطاعم الشعبية في مدينة عدن المحتلّة خطر الإغلاق بسبب التراجع الحاد في الإقبال، نتيجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي أرهقت المواطنين وأثرت على الحركة التجارية والمعيشية بشكل عام.
ويشكو أصحاب المطاعم من ركود غير مسبوق، حيث أدى الانهيار المستمر للعملة المحلية وارتفاع الأسعار الجنوني إلى عزوف المواطنين عن تناول الطعام خارج منازلهم، مما تسبب في أزمة حقيقية للعاملين في هذا القطاع.
ويشير أصحاب المطاعم إلى أن أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل اللحوم والخضروات والدقيق والزيوت، تضاعفت بشكل كبير، ما جعل تكلفة إعداد الوجبات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين. يقول أحمد سالم، صاحب مطعم شعبي في كريتر: “كنا نقدّم وجبات بأسعار مناسبة، لكن مع الغلاء المستمر، اضطررنا لرفع الأسعار، مما أدى إلى تراجع الإقبال بشكل غير مسبوق.”
في المقابل، يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، حيث بات تناول الطعام في المطاعم عبئًا إضافيًا على ميزانياتهم المرهقة. يقول سعيد محمد، وهو موظف حكومي: “كنت أتناول الغداء يوميًا في المطاعم، لكن مع زيادة الأسعار وتأخر صرف المرتبات، لم يعد ذلك ممكنًا.”
إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، تفاقمت معاناة أصحاب المطاعم بسبب الزيادة المستمرة في فواتير الكهرباء والمياه والإيجارات، مما دفع الكثير منهم إلى تسريح العمال أو التفكير في الإغلاق نهائيًا. يقول أحد أصحاب المطاعم: “نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع بهذا الشكل، قد نضطر لإغلاق أبوابنا نهائيًا، فالوضع أصبح لا يُحتمل.”