وزير الصحة يطلع على حصيلة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بحضور والي جهة الشرق الخطيب الهبيل، ومختلف أعضاء مجلس إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز.
وحسب بلاغ للوزارة فقد تركزت أشغال مجلس الإدارة على تقييم حصيلة المنجزات، إضافة إلى تقييم تنفيذ القرارات الصادرة عنه بتاريخ 14 يوليوز 2023، علاوة على تقديم عرض حول حصيلة أنشطة المركز برسم سنة 2023، وكذا تقييم مشروع المؤسسة برسم سنتي 2023-2024، كما تم عرض مخطط عمل المركز خلال الفترة ما بين سنتي 2023 و2025، فضلا عن تقديم مشروع ميزانية المركز برسم سنة 2025.
وبالمناسبة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي على الدور المحوري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة في تقديم خدمات صحية متقدمة، وتكوين الكفاءات الطبية وتطوير البحث العلمي بالجهة الشرقية، وفي نفس السياق أشار إلى أهمية هذا المركز، ودوره في مواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتحسين وصول المواطنين إليها.
وفي ختام أشغال المجلس، دعا الوزير المركز إلى لعب دور قيادي في سياق الإصلاحات التي تعرفها المنظومة الصحية، ولا سيما فيما يتعلق بتنسيق الرعاية الصحية على المستوى الجهوي والإشراف على المجموعات الصحية الترابية، كما أشاد بالجهود المبذولة لتحقيق التميز في تقديم الخدمات الصحية، معتبراً المركز نموذجاً يحتذى به في المجال الصحي بالجهة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة تتجاوز 46 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت مصادر طبية في غزة، أن حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة تتجاوز 46 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.