النحاس يرتفع إلى أعلى مستوى له في شهر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للنحاس إلى أكثر من 4.2 دولار للرطل اليوم الاثنين، لتكتسب زخماً جديداً إلى أعلى مستوياتها في شهر واحد، وتقتفي أثر ارتفاع المعادن الأساسية بعد إشارات الدعم الاقتصادي واسع النطاق من الصين، مما رفع توقعات الطلب على التصنيع من أكبر مستهلك للنحاس في العالم.
وأعلن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، أن البلاد ستتخذ موقفاً «متساهلاً إلى حد ما» بشأن السياسة النقدية وموقفاً «أكثر استباقية» فيما يتعلق بالتحفيز المالي العام المقبل، وهو ما يمثل تناقضاً حاداً مع الخطاب الأكثر حذراً وتعقلاً الذي تبنته خلال العقد السابق.
أدى هذا إلى زيادة الرهانات على أن حجم الدعم الاقتصادي الأكبر سيستمر في توسيع الزخم في التصنيع الصيني، متفوقاً على التهديد بفرض عقوبات من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب.
إلى ذلك لوحظ بعض التفاؤل بشأن التصنيع الصيني من خلال مؤشرات مديري المشتريات التوسعية وفقاً لبيانات نوفمبر، وخاصة النبض الحاد في الشركات التي تركز على السوق المحلية والتي تقيسها كايكسين.
اقرأ أيضاًعقب تعهدات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية.. تراجع أسعار النحاس والمعادن الأساسية
النحاس يرتفع عقب بدء الانتخابات الأمريكية
النحاس يتراجع نحو أدنى مستوياته في أسبوعين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الصين النحاس سعر النحاس
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسح أجراه مركز "إس أند بي جلوبال" الأمريكي أن إنتاج دول مجموعة "أوبك+" من النفط بلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر خلال مارس الماضي، وذلك قبيل انطلاق الزيادة المخططة للإنتاج في أبريل الجاري.
وأشار المسح - وفقا لما نقلته منصة أخبار بريطانية المتخصصة فى شئون النفط – إلى أن إجمالى إنتاج النفط من دول تحالف “أوبك +” بلغ 41.04 مليون برميل يوميًا فى مارس الماضى، بزيادة قدرها 30 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر فبراير.
وأظهر المسح أن الدول المنتجة فى “أوبك+”، التى تخضع لحصص إنتاجية، تجاوزت سقفها المسموح به بمقدار كبير بلغ 319 ألف برميل يوميًا.
وتصدرت كازاخستان قائمة الدول التي تجاوزت حصتها الإنتاجية، وهى دولة منتجة في “أوبك+” ولكنها ليست عضوًا في منظمة “أوبك”، وتخوض الحكومة الكازاخية حاليًا مفاوضات مع الشركات العاملة داخل البلاد بشأن تقليص الإنتاج تماشيا مع اتفاقات “أوبك+”.
وشملت قائمة الدول، التي استمرت في تجاوز حصصها الإنتاجية خلال مارس الماضي، كلا من العراق والإمارات، وهما ثاني وثالث أكبر منتجين في “أوبك” بعد السعودية.
وتأتي هذه الزيادات في الإنتاج ومشكلات الالتزام بالحصص، في وقت تبدأ فيه المجموعة بتخفيف التخفيضات الإنتاجية في أبريل الجاري، مع الاستعداد لرفع الإنتاج بشكل أكبر في شهر مايو المقبل بمعدل يزيد بثلاثة أضعاف عن المتوقع.
وكانت “أوبك” قد ذكرت الأسبوع الماضي أن قرارها بالمضي قدمًا في زيادة الإنتاج بشكل كبير في مايو المقبل قد يوفر أيضا فرصة للدول المشاركة لتعجيل تنفيذ آلية التعويض.