مدبولي: مدينة الجلود بالروبيكي نقلة حضارية.. وتوجيه مباشر من الرئيس للبدء بالمشروع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته التفقدية اليوم بمدينة الجلود بالروبيكي، بتصريحات صحفية، استهلها بالإعراب عن سعادته بالتواجد في هذا المشروع الصناعي العملاق، بصحبة الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وقيادات وزارة الصناعة، وأعضاء غرفة صناعة الجلود والمجلس التصديري للجلود.
وقال رئيس الوزراء: هذا اليوم سعيد جدًا لنا، حيث كان هناك توجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لبدء الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم جداً، والذي يعد نقلة حضارية في صناعة الجلود والمنتجات المرتبطة بها بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وتابع رئيس الوزراء حديثه: أود التذكير بأن هذه الصناعة كانت موجودة في قلب مدينة القاهرة بمنطقة سور مجرى العيون، ونتذكر جميعاً الظروف التي كانت محيطة بها والمكان الذي كانت تتواجد به، والذي كان غير مناسب على الإطلاق للتوسع والارتقاء بهذه الصناعة المهمة جداً في مصر بما لديها من فرص كبيرة.
وأضاف: ولذلك كان القرار والتنفيذ وإصرار الدولة بدءاً من الإرادة السياسية وصولاً إلى متابعة الحكومة لتنفيذ المخطط على الأرض فعلاً، لنصل اليوم إلى الاحتفال بالخطوات التنفيذية الهامة جداً التي تمت في هذا المشروع.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن المشروع مقام على أكثر من 500 فدان، ومقسم إلى أكثر من مرحلة، واشتملت المرحلة الأولى على إنشاء المدابغ، حيث تم نقل المدابغ اليها من منطقة سور مجري العيون بأكثر من 195 منشأة، واليوم احتفلنا بتسليم أول مجموعة عقود لتقنين أوضاع المنشآت التي انتقلت بالفعل لهذه المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء، أن المرحلة الثانية من المشروع، هي جزء من الرؤية المهمة للدولة المصرية، لخلق قيمة مضافة لصناعة الجلود، قائلاً: صناعة الجلود في مصر كانت قائمة في الغالب على مجرد المعالجة وتصديرها كجلود فقط، ولكن كانت الرؤية هى الربط مع صناعات المنتجات الجلدية التي تضيف قيمة مضافة حقيقية، وتعزز قدرات مصر في التصدير، لذلك كانت المرحلة الثانية هي إنشاء المصانع المكملة لهذا الموضوع، مثل مصانع الغراء والجيلاتين وغيرها.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: أما المرحلة الثالثة، فكانت في إنشاء مجموعة المصانع التي تعمل على تنفيذ المنتجات النهائية سواء كانت ملابس جلدية أو أحذية، وغيرها، والتي كانت مصر مشتهرة بها ،ولكن للأسف على مدار فترات معينة فقدنا قدراتنا التنافسية فيها، ولكن مرة أخرى كانت الرؤية السياسية بأنه يجب إعادة إحياء هذه الصناعات المتقدمة وإعادتها مرةً أخرى للنور، مع الاستفادة بالخبرات العالمية في هذا المجال، والأهم من ذلك بأن يكون هذا الأمر خطوة أولى نحو التصدير.
وقال رئيس الوزراء: واليوم استمعتم في الكلمات، أنه بفضل الله أصبح لدينا 100 مصنع جاهز، وإعلان خطوات تسويق أول مجموعة من هذه المصانع التي أصبحت جاهزة لأن نعطيها للمستثمرين لتشغيلها مباشرةً وتنفيذ المنتجات النهائية بغرض التصدير.
وأضاف، قائلاً: لفت نظري أرقام ذكرها رئيس المجلس التصديري، وهي أننا مع اكتمال هذه الموضوعات وهذا المشروع الكبير، نحن نتحدث عن وصول القدرات التصديرية لتتجاوز المليار دولار في السنة، بينما كنا نتحدث عن أرقام متواضعة تقدر ببضع عشرات الملايين من الدولارات.
وقال: أوجه الشكر لنائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وكل قيادات وزارة الصناعة على الجهد الكبير الذي يتم اليوم لكي نضع كل تلك الخطوات قيد التنفيذ والتحقيق.
وأضاف رئيس الوزراء: أوجه حديثي لزملائي وكل القطاع الخاص المصري سواء المُمثل في غرفة صناعة الجلود أو المجلس التصديري المصري للجلود. قائلاً: نحن معكم كدولة ونقدم لكم كل الدعم الذي تحتاجونه لكي تتمكنوا من تحقيق نجاحات كبيرة في تلك الصناعة، شأنها في ذلك شأن الصناعات الأخرى؛ حيث تركز الدولة على دفع عجلة الصناعة في كل أوجهها أو قطاعاتها، لتكون العمود الفقري لنمو الاقتصاد المصري.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه بتوجيه الشكر للجميع، قائلاً: نلتقي في جولة أخرى بصدد مشروعات أخرى كبيرة تضيف إلى الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة.
1000020308 1000020309 1000020307 1000020306 1000020305المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الهيئة العامة للتنمية الصناعية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الفريق مهندس كامل الوزير رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية رئيس الجمهورية رئيس الوزراء الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء صناعة الجلود هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حكام "فيفا": التحكيم الخليجي يشهد نقلة نوعية
أكد نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رئيس لجنتي الحكام في الاتحاد الآسيوي واتحاد كأس الخليج العربي، هاني بلان، أن التحكيم يشهد تطوراً مستمراً على المستويين العالمي والآسيوي والخليجي، مشيراً إلى الدور المحوري المهم للدورات التدريبية في تأهيل الحكام وتعزيز مهاراتهم لمواكبة المتطلبات المتزايدة في إدارة المباريات.
وأشاد بلان، بالدور البارز الذي يلعبه اتحاد الإمارات لكرة القدم في دعم الحكام، من خلال التعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي لتنظيم دورات تدريبية تسهم في رفع مستوى التحكيم.
ولفت إلى أن الدورة الأخيرة، التي استضافتها الإمارات للحكام المرشحين للمشاركة في كأس العالم للأندية، شكلت محطة مهمة في إعداد الحكام وفق أحدث المعايير الدولية.
وأوضح أن الدورة ركزت على إعادة الحكام إلى الأساسيات بعيداً عن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، معتبراً أن الحكم الناجح هو الذي يستطيع اتخاذ القرارات الصحيحة من خلال التمركز الجيد والإحساس باللعبة.
الحكمة الإماراتية الدولية روضة المنصوري تُشارك في دورة الاتحاد الآسيوي لاختيار الحكمات الجدد .. pic.twitter.com/QpjjHfvEkI
— UAEFA (@uaefa_ae) February 10, 2025وقال إن المطلوب من الحكام التواجد في الوقت المناسب واتخاذ القرار الصحيح بناءً على رؤيتهم المباشرة للملعب، فهذه المهارة تبقى جوهر التحكيم، حتى مع تطور التقنيات المساعدة.
وحول واقع التحكيم الخليجي، شدد بلان على أن حكام المنطقة أثبتوا جدارتهم في إدارة المباريات الكبرى، وكان أداؤهم في بطولة كأس الخليج الأخيرة "خليجي 26" خير دليل على التطور الملحوظ في هذا المجال، لافتاً إلى أن التحكيم في الخليج يشهد نقلة نوعية، والحكام الخليجيون كانوا من بين الأفضل في البطولة.
وفيما يخص التعديلات المرتقبة على قوانين التحكيم، ذكر أن المراجعة الدورية لهذه القوانين أمر أساسي لضمان تطور اللعبة.
وقال يتم سنوياً دراسة التعديلات الممكنة في قوانين التحكيم، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد أي تغييرات نهائية، كما سيتم مناقشة جميع الاقتراحات واتخاذ ما يتناسب مع متطلبات كرة القدم الحديثة، مشيراً إلى أن بعض التعديلات قد تشمل استخدام التكنولوجيا بشكل أكثر كفاءة ، بجانب تحسين القوانين التي تنظم أداء الحكام داخل الملعب.
وأكد بلان أن تطوير الحكام لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يشمل أيضاً متابعة أدائهم في دورياتهم المحلية لضمان استمرارية تطورهم.
وأضاف أن اللجنة تتابع الحكام بشكل مستمر، والهدف ليس فقط إعدادهم للبطولات الكبرى، بل أيضاً ضمان أدائهم بمستوى عالٍ في مختلف المنافسات، مما يعكس التزامهم بالتطور المهني.