احتجاجات في سوريا بسبب ارتفاع أسعار الوقود
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أحرق مئات السوريين إطارات السيارات وأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، اليوم الخميس، احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية ورفع أسعار الوقود هذا الأسبوع.
وقال شهود إن المتظاهرين قرب ساحة رئيسية بالمدينة دعوا إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ورددوا هتافات تعود لاحتجاجات 2011 المطالبة بالديمقراطية.
وبهذه الكلمات، "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد"، هتف المحتجون بالقرب من مقر الشرطة ومكتب المحافظ فيما تجنبت قوات الأمن التي وقفت على مقربة من الاحتجاجات المواجهة.
وبقيت مدينة السويداء في جنوب غرب البلاد تحت سيطرة الحكومة، ونجت إلى حد كبير من الاضطرابات التي شهدتها مناطق أخرى.
وينتمي العديد من السكان إلى الأقلية الدرزية، التي تقاوم منذ فترة طويلة الانزلاق إلى الصراع الذي وضع المعارضة وأغلبها من السنة في مواجهة الحكومة السورية.
وتمر سوريا بأزمة اقتصادية متفاقمة هوت بالعملة إلى مستوى قياسي بلغ 15500 ليرة مقابل الدولار، أمس الأربعاء، في تراجع سريع للغاية لقيمتها.. وفي بداية الصراع، كان سعر الدولار عند 47 ليرة.
وتُنحي السلطات السورية باللائمة على العقوبات الغربية في المصاعب التي تواجهها البلاد.
وشهدت المناطق الساحلية، التي تعد معقلًا لأنصار الحكومة السورية، عدة احتجاجات صغيرة الشهر الماضي على الدخول المنخفضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد اسعار الوقود الحكومة السورية إطارات السيارات
إقرأ أيضاً:
المساعي الدرزية مستمرة
افادت مصادر مطلعة ان الجهود الحزبية الدرزية تبذل بشكل كبير من اجل منع حصول اي اشكال بين اهالي القرى والمناطق ذات الغالبية الدرزية وبين النازحين من جنوب لبنان.
وبحسب المصادر فإن هناك اجماعا درزيا كبيرا على منع حصول توترات درزية درزية اولا، ودرزية شيعية ثانيا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان. ولعل اللقاء الدرزي الاخير في بعدران الشوف هو من اعطى دفع للقيام بجهود كبرى لترتيب الاوضاع.
وترى المصادر انه بالرغم من الاجماع الحزبي الدرزي الا ان هناك عددا من الناشطين الذين لا يزالون يرفضون فتح القرى او التعامل بإيجابية مع النازحين وهذا ما يشكل معضلة حقيقية.
يذكر ان الوزير السابق وليد جنبلاط قال في حديث صحافي اليوم: علينا أن نوفر للنازحين المزيد من مراكز الإيواء، لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. خريطة الحل هي وقف النار لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. وفي اجتماعنا مع الرئيسين بري وميقاتي طالبنا بوقف النار وانتخاب رئيس توافقي، لكن إسرائيل رفضت التهدئة. همّي الأساسي الآن يتركز على النازحين.
المصدر: العربية