السفارة الهولندية في مصر تستضيف فعالية لمناهضة العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف السفارة الهولندية في مصر فعالية مميزة بعنوان "من التوعية إلى العمل: فهم ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات"، بمناسبة الستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات. تنظم الفعالية بالتعاون مع فريق عمل أوروبا، الذي يضم سفارات دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، بالشراكة مع منظمة تدوين لدراسات النوع الاجتماعي.
تتناول الفعالية أبرز التحديات المتعلقة بالعنف ضد النساء والفتيات، مع تسليط الضوء على العنف الميسر بالتكنولوجيا وهجمات الأسيد. يُذكر أن العنف ضد النساء والفتيات يُعد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا عالميًا، حيث تُشير التقديرات إلى أن 736 مليون امرأة حول العالم تعرضن لشكل من أشكال العنف مرة واحدة على الأقل في حياتهن. وفي مصر، تظل هذه الظاهرة مشكلة متجذرة تؤثر على ملايين النساء.
تشمل الفعالية جلستين نقاشيتين؛ الأولى بمشاركة ناشطات نسويات للتعمق في تأثيرات العنف الإلكتروني، والثانية تجمع ممثلي الحكومة المصرية ومؤسسة أهل مصر إلى جانب أحد الناجين من هجمات الأسيد، لمناقشة آثار هذه الهجمات واحتياجات الناجين. كما ستُعرض خلال الفعالية فيلم مصري حائز على جوائز بعنوان "سمر... قبل آخر صورة"، إلى جانب عرض فني مبتكر لفرقة "شمندورة" للرقص الشعبي.
تهدف الفعالية إلى تعزيز النقاشات وزيادة الوعي بشأن جهود إنهاء العنف ضد النساء والفتيات في مصر، مع إبراز الشراكات الدولية والمجتمعية لدعم هذه القضية الملحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مناهضة العنف ضد النساء والفتيات دراسات النوع الاجتماعي انتهاكات حقوق الانسان الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ العنف ضد النساء والفتیات فی مصر
إقرأ أيضاً:
دي فانس: لا ينبغي العفو عن مرتكبي الشغب في الكابيتول
قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه من الواضح ألا يحصل الأشخاص المسؤولون عن العنف خلال أعمال الشغب في الكابيتول على عفو.
أمريكا: نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل يوم تنصيب ترامب ترامب يهدد حماس بأنها ستدفع ثمنا باهظا إذا لم تقبل بصفقة غزةوبحسب روسيا اليوم، جاء تصريح جي دي فانس في الوقت الذي وعد فيه الرئيس المنتخب باستخدام سلطته في العفو لصالح العديد من الذين حاولوا في 6 يناير 2021 قلب نتائج الانتخابات التي خسرها ترامب.
وشدد فانس ، على أن مسألة العفو "بسيطة جدا"، قائلا إن الذين "احتجوا سلميا يجب أن يحصلوا على عفو أما إذا ارتكبت العنف في ذلك اليوم فمن الواضح أنه لا ينبغي أن تحصل على عفو".
وأضاف "أن هناك "منطقة رمادية" في بعض الحالات".
وتم توجيه اتهامات لأكثر من 1500 شخص بجرائم اتحادية مرتبطة بالحصار الذي أسفر عن إصابة أكثر من 100 شرطي وأدى إلى فرار المشرعين للاختباء أثناء اجتماعهم للمصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.
وتم توجيه اتهامات إلى مئات الأشخاص الذين لم يشاركوا في التدمير أو العنف، حيث تم اتهامهم فقط بارتكاب جنح لدخول الكابيتول بشكل غير قانوني، بينما تم توجيه التهم إلى آخرين بارتكاب جرائم جنائية بما في ذلك الاعتداء على عناصر الشرطة.