صحف أمريكية: واشنطن تواصلت سرًا مع جبهة تحرير الشام بوساطة تركيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت عدة صحف أمريكية، اليوم، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن كانت قد تواصلت مع جبهة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع أو "أبو محمد الجولاني" خلال تحركاتها المكثفة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وأتراك إن بايدن طلب من الشرع عدم مشاركة تنظيم داعش الإرهابي في تحركات الهيئة ضد نظام الأسد، وتلقى بايدن تأكيدات من الشرع بعدم مشاركة داعش في تلك التحركات.
وكانت قد أكدت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم رفع اسم "هيئة تحرير الشام" من قوائم التنظيمات الإرهابية، في محاولة للعمل على ضمان الاستقرار في سوريا.
وكان بايدن قد أكد في خطاب سابق له إن بعض الفصائل السورية المسلحة لديها "تاريخ طويل في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان"، وهو ما يجعل الولايات المتحدة الأمريكية تقيم الأفعال وليس الأقوات".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد شنت غارات مكثفة على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، حيث أكد مسؤلون أمريكييون إن الغارات الأمريكية استهدفت 75 هدفًا في وسط سوريا بـ 140 قذيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي أبو محمد الجولاني أحمد الشرع التنظيمات الإرهابية الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتواصل مع الصين بشأن الرسوم الكمركية
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- ذكرت مصادر إعلامية صينية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصلت مع الصين سعيا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على بكين بنسبة 145 بالمئة.
ونقل حساب يويوان تانتيان التابع لتلفزيون الصين المركزي، الخميس، على منصة ويبو للتواصل الاجتماعي عن مصادر لم يسمها “تواصلت الولايات المتحدة مع الصين بشكل استباقي عبر قنوات متعددة، على أمل إجراء مناقشات حول قضية الرسوم”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون يوم الأربعاء “على حد علمي، لم تجر أي مشاورات أو مفاوضات بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم”.
وذكر ترامب في مقابلة مع إعلام أمريكي نشرت يوم الجمعة الماضي أن إدارته تجري محادثات مع الصين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم وأن الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصل به.
ونفت بكين مرارا الأسبوع الماضي إجراء مثل هذه المحادثات، متهمة واشنطن “بتضليل الرأي العام”.