روسيا تحذر من تشكيل الكتل في منطقة جنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حذر نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو اليوم "الإثنين" من أن إنشاء الكتل في جنوب شرق آسيا يشكل مخاطر كبيرة.
وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة تخلق المشاكل في العالم وزير الخارجية الروسي يكشف آخر لقاء جمعه بنظيره الأمريكيوقال رودينكو - على هامش المؤتمر الآسيوي الخامس عشر لنادي فالداي الدولي للنقاش - "إن تشكيل الكتل أمر محفوف بالمخاطر،وما نراه الآن في أوروبا يوضح ما يمكن أن تسفر عنه عقليات تشكيل الكتل أو المواجهات بين الكتل،ونفضل أن تتجنب منطقة جنوب شرق آسيا مثل هذه النتيجة لأنها منطقة السلام والازدهار"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى الدور البارز الذي تلعبه رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في تأمين السلام والنمو الاقتصادي في المنطقة، وقال "سندعم الآسيان بكل السبل الممكنة، ونأمل أن نتمكن من خلال تضافر الجهود من منع الاتجاهات والنتائج السلبية.
يذكر أن نادي فالداي الدولي للنقاش هو منتدى يجمع بين خبراء أجانب وكبار المسئولين الروس والسياسيين والصحفيين والأكاديميين، وتقام الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر الآسيوي لنادي فالداي في العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 9 و10 ديسمبر، ويتم تنظيم هذه الدورة بالشراكة مع مؤسسة بيت الأمانة الماليزي ومؤسسة ساساكاوا للسلام اليابانية، ومعهد التحليل الاستراتيجي وأبحاث السياسات الماليزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا شرق آسيا منطقة جنوب شرق آسيا تشكيل الكتل جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، الأربعاء، على تفادي "أخطاء" يمكن أن تعرقل الانتقال السياسي في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد، منّبهاً أيضاً من مخاطر "الهجمات" الإسرائيلية على البلاد.
وقال بيدرسن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد شهر على سقوط الأسد إن "القرارات المتخذة اليوم ستحدد المستقبل على المدى الطويل". وأضاف "هناك فرص ومخاطر حقيقية"، داعياً سوريا والمجتمع الدولي إلى "النجاح في المرحلة المقبلة".وتعتزم الإدارة الجديدة تشكيل لجنة تمثل مختلف مكونات المجتمع للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني. سوريا: تأجيل مؤتمر الحوار الوطني - موقع 24قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الثلاثاء، إن الإدارة الجديدة تعمل على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لتعد لمؤتمر حوار وطني، قال إنه سيشكّل "حجر الأساس" لمستقبل البلاد بعد الإطاحة ببشار الأسد. ورحب بيدرسن بإعلان عن هذه اللجنة الموسعة، مشددا على تجنب "إفساد" العملية. وأكد وجود "فرص كبيرة لبناء أسس جديدة لسلام دائم واستقرار في سوريا"، لكنه حذر من "أخطاء أو فرص ضائعة يمكن أن تهدد مستقبل سوريا وتزرع بذور الاضطراب".
وشدّد بيدرسن على أن "الانتقال السياسي الشامل هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثقة"، داعياً السلطات إلى "مد يدها" لكل مكونات المجتمع.
وقال إن "مناطق كبرى ليست تحت سيطرة السلطات الانتقالية، والنزاع مستمر، وهناك أيضاً تهديدات حقيقية لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأعرب عن "قلقه العميق" من انتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة في الجولان على أطراف الجزء من الهضبة التي احتلتها اسرائيل في 1967.
وقال بيدرسن: "الهجمات ضد سيادة سوريا وسلامة أراضيها يجب أن تتوقف"، معرباً عن قلقه من معلومات عن استخدام القوات الإسرائيلية لذخائر ضد مدنيين وتدمير بنى تحتية.
وأضاف "مثل هذه الانتهاكات، والضربات الجوية الإسرائيلية على أجزاء أخرى من سوريا، كما حدث في حلب الأسبوع الماضي حسب التقارير، يمكن أن تعرّض فرص الانتقال السياسي السلمي للخطر".