وزارة الصحة تُطلق الدبلومة المهنية لجراحة القدم السكري بالتعاون مع المعهد القومي للسكر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، الدبلومة المهنية لجراحة القدم السكري، وهي الأولى من نوعها في مصر، بتنظيم من مركز تدريب الأمانة العامة التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وبالتعاون مع المعهد القومي للسكر والغدد الصماء.
وفي كلمته نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، على أهمية الدبلومات المهنية في تعزيز كفاءة الأطباء بمختلف التخصصات، مشيرًا إلى أهمية تخصص جراحة القدم السكري في مواجهة مضاعفات مرض السكر في مصر،كما شدد على ضرورة اتباع نمط حياة صحي للحد من مضاعفات المرض، مثمنًا جهود الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية في تحسين منظومتها وتطوير مهارات الكوادر الطبية.
بدوره، صرح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن إطلاق دبلومة مهنية للقدم السكري لأول مرة داخل القطاع التدريبي في مصر يعكس الدور الريادي للهيئة كمؤسسة علمية مهنية وبحثية،مضيفًا أن الهيئة تضم 1400 من الحاصلين على الدكتوراة من الجامعات المصرية في مختلف التخصصات، وتدير معاهد طبية متخصصة مثل معهد السكر،مؤكدًا أن المعهد يلعب دورًا محوريًا في علاج المرضى ونشر التوعية حول مضاعفات مرض السكر وسبل مواجهتها.
وأشار إلى أن مركز تدريب الأمانة العامة للهيئة يُعد أحد أبرز الروافد البحثية والتدريبية، حيث يقدم دبلومات مهنية تغطي مختلف التخصصات الطبية، بما يتماشى مع التطورات العالمية، كما تحدث عن مشروع الدولة الطموح لإقامة مدينة المعاهد التعليمية البحثية، التي ستضم 18 معهدًا طبيًا متخصصًا، ما يستدعي التركيز على التعليم الطبي المستمر لإعداد كوادر طبية قادرة على تحقيق رؤية القيادة السياسية.
وأضاف أن الهيئة بدأت في إيفاد بعثات طبية إلى دول مثل الصين وإنجلترا وفرنسا والهند لتدريب الكوادر الطبية في تخصصات متنوعة، معبرا عن امتنانه لدعم وزارة الصحة المستمر لتلك الجهود.
من جانبه، أوضح الدكتور إيهاب نبيل، مدير المعهد القومي للسكر والغدد الصماء، أن مضاعفات القدم السكري تُعد من أخطر المشكلات التي تواجه مرضى السكر، لما تشكله من خطورة على حياتهم إذا لم يتم التدخل الطبي السليم في الوقت المناسب.
وأكد أن إطلاق هذه الدبلومة يهدف إلى تدريب وإعداد كوادر طبية قادرة على التعامل مع هذه الحالات الحرجة والمعقدة، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق دفعات تالية لهذه الدبلومة لتوسيع نطاق الاستفادة.
وأشاد مدير المعهد القومي للسكر، بالدور الذي تلعبه الوزارة والهيئة في دعم وتطوير معهد السكر، عبر زيادة طاقته الاستيعابية وتعزيز خدمات الاستقبال والرعاية المركزة، بما يتيح استمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين من مختلف أنحاء مصر، وخاصة ضمن إطار المبادرات الرئاسية المختلفة.
وشهد إطلاق الدبلومة عددا من قيادات الوزارة، حيث شاركت الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع التدريب والبحوث، والدكتور شريف صفوت، نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، والدكتورة نغم عابد الأمير، نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، والدكتور أحمد فرغلي، مدير المستشفيات التعليمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعهد القومی للسکر القدم السکری
إقرأ أيضاً:
معهد الأمن القومي الصهيوني يؤكد صعوبة إيقاف الضربات اليمنية
قلل معهد “الأمن القومي الإسرائيلي” من فعالية الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن، مؤكدا أنه من غير المرجح أن تؤدي الغارات الصهيونية على اليمن إلى وقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة.
وقال المعهد في تقرير له الأحد: بعد “الضربة الجوية الإسرائيلية” لم يتوقف إطلاق “الحوثيين” للصواريخ باتجاه “إسرائيل”، حسب وصفه.
وأضاف “من غير المرجح للغاية أن تجبر ضرباتنا “الحوثيين” على التوقف تمامًا عن إطلاق النار على “إسرائيل” ومضيق باب المندب، والنتيجة النهائية معقدة”
وتابع “على نحو متوقع وغير مفاجئ، حتى بعد الضربة الجوية الإسرائيلية، واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، متعهدين بالاستمرار حتى تنهي إسرائيل حملتها في غزة ضد حماس”، مؤكدا أن قدرات صنعاء على مواصلة هجماتها لا زالت قائمة.
وعلق المعهد الآمال على وصول ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات لتحقيق الأهداف الصهيونية، قائلا: مع وصول ترامب من المهم استمرار واشنطن في تكثيف الضربات ضد اليمن، والاستخبارات عالية الجودة هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف.
وخلص المعهد إلى أن المعركة ضد اليمن “لن تنتهي قريباً طالما استمرت المعركة في غزة”، مشيراً إلى أن “الطريق لا يزال طويلاً” أمام الكيان.
ولم يغفل المعهد استخدام ورقة المرتزقة والإمارات والسعودية ضد الشعب اليمني، مضيفا “من الحل المتكامل حملة برية من قبل “الجهات الفاعلة” في جنوب اليمن بدعم من الإمارات والسعودية لإنهاء حكم “الحوثيين” وهذا بعيد كل البعد عن السهولة”.
وبحسب زعم هذا المعهد الصهيوني فإن “أي تنازلات للـ”حوثيين” عن طريق التجارة البحرية من شأنها فقط أن تعزز تصميهم على “ابتزاز” المجتمع الدولي والدول الإقليمية”، حد تعبيره.