عاجل.. تأجيل محاكمة 9 متهمين بـ "ولاية الدلتا الإرهابية" لـ 28 يناير
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 9 متهمين من العناصر الخطرة في الجماعات الإرهابية في القضية رقم 379 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 13552 لسنة 2024 جنايات حلوان، والمعروفة إعلاميًا بـ "ولاية الدلتا الإرهابية"، لجلسة 28 يناير المقبل لتقرير الخبير اجتماعي للمتهمين الحدث السادس والثامن.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي محمد عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران وضياء حامد عامر وأمانة سر محمد هلال.
جاء أسماء المتهمين كالاتي:عمرو حمزه سعد مليحه ـ 17 سنه ـ طالب واحمد خالد عطيه الخشاب واسمه الحركي ابو حذيفه المصري ـ 19 سنه ـ دبلوم صنايع ومحمود سراج محمد مرسي واسمه الحركي ابو حذيفه ـ 22 سنه ـ طالب وادهم محمد نعيم سويلم واسمه الحركي ابو عمر المصري ـ 18 سنه ـ طالب وابراهيم جمال محمد شتله واسمه الحركي بيبو ـ 16 سنه ـ طالب" محبوسين " ومحمد فريد السيد موسى ـ 17 سنه ـ طالب ومحمد فرحات وجمعه نور الدين ـ 25 سنه ـ طالب " هاربين " وعلي محمد فؤاد زكريا واسمه الحركي ابو عمر ـ 17 سنه ـ طالب واحمد عاطف رمضان عبد الفضيل ـ 20 سنه ـ طالب ـ محبوسين.
واتهمتهم النيابة العامة بتولي قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد، وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي.
كما اتهمتهم النيابة العامة بجريمة الانضمام لهذه الجماعة وتوليها بغرض تنفيذ عمليات عدائية وجرائم إرهابية، وجمع معلومات دون سند قانوني عن بعض أفراد الشرطة بمحافظات البحيرة والغربية وكفر الشيخ. حيث اطلعوا من خلالها على بياناتهم ومحال إقامتهم وأماكن عملهم بغرض استخدامها في الإعداد لإلحاق الأذى بهم وبمصالح جهة عملهم.
واتهمتهم النيابة العامة أيضًا باستخدام شبكات المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار ومعتقدات تدعو لارتكاب أعمال إرهابية، وتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام القوة الجماعات الارهابية النيابة العامة بـ ولاية الدلتا الإرهابية أمن الدولة العليا جنايات حلوان جماعات الإرهاب سنه ـ طالب
إقرأ أيضاً:
غداً.. جنايات بورسعيد تبدأ محاكمة المتهمين بقتل شاب بالأسلحة البيضاء
تبدأ محكمة جنايات بورسعيد، غداً السبت، جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل المجني عليه أحمد جمال إبراهيم الذى قُتل عمداً بدائرة قسم الزهور في 18 فبراير 2024.
وكانت النيابة العامة قد أحالت كلا من: ح م أ ص، 41 عامًا، صاحب محل لقطع غيار الموتوسيكلات، وي ح م أ ا، 18 عامًا، عامل بمحل صيانة موتوسيكلات، وإ ل ك ب، 36 عامًا، صنايعي بمحل صيانة الدراجات النارية، وع ا ا إ ر، الهارب، إلى المحكمة حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين بقتل المجني عليه أحمد جمال عمدًا مع سبق الإصرار، بأن استدرجوه بدافع الانتقام مستخدمين أسلحة نارية وبيضاء. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين أعدوا العدة ونفذوا الجريمة بدم بارد، مستعرضين القوة والعنف في مشهد مروع.
وأكد الشاهد الأول، في القضية رضا محمد إبراهيم، خلال التحقيقات أنه كان متواجدًا بالمنطقة لتقديم واجب عزاء، حيث فوجئ بالمجني عليه محاصرًا من قبل المتهمين الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لترويع الأهالي، قبل أن يتناوبوا عليه بالضرب مستخدمين الأسلحة البيضاء، وأضاف أنه حاول التدخل لكنه تلقى تهديدات من المتهمين.
أما الشاهد الثاني، محمد عبد المنعم محمود، أوضح أنه شاهد المتهم ح م أ ص يطلق النار من سلاح ناري، بينما كان "ي ا"، و "إ ب" يمسكان المجنى عليه ويوجهان إليه الطعنات المتتالية، وأكد أن الواقعة استمرت لدقائق وسط صراخ واستغاثة المجني عليه، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على التدخل بسبب تهديدات المتهمين.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تمكنت الشرطة من ضبط المتهمين من الأول إلى الثالث، بالإضافة إلى السلاح الناري (مسدس) والأسلحة البيضاء مطواة وسكين متوسطة الحجم)، حيث اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة واستخدام الأسلحة المضبوطة في الحادث.
وأوضح تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه أحمد جمال إبراهيم سالم تعرض لإصابات متعددة أفضت إلى وفاته، حيث تم العثور على جرح قطعي عميق في منطقة الرقبة، ناتج عن استخدام آلة حادة، مما أدى إلى قطع الأوعية الدموية الرئيسية وتسبب في نزيف حاد.
كما أشار التقرير إلى وجود طعنات متعددة في منطقة الصدر والبطن، اخترقت إحداها القلب وأخرى أصابت الكبد، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد بالإضافة إلى ذلك، تبين وجود كدمات وسحجات متعددة على الذراعين والظهر، مما يدل على مقاومة المجني عليه أثناء الاعتداء.