"أبوظبي للتنمية" يمول المرحلة الأولى لبرنامج الإسكان الاجتماعي في ساحل العاج
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وقّع صندوق أبوظبي للتنمية اتفاقية قرض لتمويل مشروع المرحلة الأولى من برنامج الإسكان الاجتماعي، والذي يتضمن إنشاء 25 ألف وحدة سكنية في مدينة أبيدجان في ساحل العاج، بتكلفة إجمالية تبلغ 183.5 مليون درهم إماراتي، ما يعادل "50 مليون دولار "، حيث يعد المشروع الأول الذي ينفذه الصندوق في جمهورية ساحل العاج، وهو خطوة نوعية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في البلاد، مما يعكس التزام الصندوق بتوسيع نطاق نشاطه الجغرافي وتأثيره الإيجابي على مستوى القارة الإفريقية.
وقع الاتفاقية، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وبرينو نبيي كوني، وزير البناء والإسكان والتخطيط العمراني في ساحل العاج، وحضر مراسم التوقيع روبرت بوجري مامبي، رئيس وزراء حكومة ساحل العاج، وفاكابا ديابي، سفير ساحل العاج لدى دولة الإمارات وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
الأولى من نوعهاوقال محمد سيف السويدي إن "هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها للصندوق في ساحل العاج، والتي تأتي في إطار جهودنا لتعزيز التعاون التنموي الدولي ودعم مشاريع البنية التحتية الحيوية في القارة الإفريقية، بما يعكس التزامنا الراسخ بدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي على المستوى العالمي".
وأضاف أن "المشروع الذي يموله صندوق أبوظبي للتنمية يسهم في تلبية احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود في ساحل العاج من خلال توفير مساكن ميسورة التكلفة ومجهزة بكافة الخدمات الأساسية، بما يعزز من رفع مستوى جودة الحياة المعيشية للسكان ضمن بيئة ملائمة ومستدامة، مؤكداً أن المشروع يعد جزءاً من رؤية الصندوق الطموحة، ومساعيه الهادفة لدعم الدول النامية في تحقيق أهدافها التنموية بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
#فيديو| #صندوق_أبوظبي_للتنمية يوقع اتفاقية قرض لتمويل المرحلة الأولى من برنامج الإسكان الاجتماعي والذي يشمل إنشاء 25 ألف وحدة سكنية في مدينة #أبيدجان بـ #ساحل_العاج pic.twitter.com/Mmcfm6rN07
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 9, 2024
من جانبه، أعرب روبرت بوجري مامبي، رئيس وزراء حكومة ساحل العاج، عن بالغ شكره وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية على حرصهما على دعم حكومة ساحل العاج، وتمكينها من تنفيذ برامجها التنموية، حيث يعد تمويل مشروع برنامج الوحدات السكنية والاجتماعية في مدينة أبيدجان انطلاقة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ما يعكس العلاقات المتينة بين ساحل العاج ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن المشروع سيكون له أثراً كبيراً في تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية تطلعات الأجيال القادمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات صندوق أبوظبی للتنمیة فی ساحل العاج الأولى من
إقرأ أيضاً:
تدشين خدمة التجوّل الافتراضي لتعزيز الاقتصاد والسياحة في سلطنة عمان
60 ألف كيلومتر المساحة التي يغطيها المشروع في المرحلة الثانية
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية وشركة «جوجل»، المرحلة الأولى من مشروع التجوّل الافتراضي في سلطنة عمان برعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي، الأمين العام بوزارة الدفاع.
يهدف المشروع إلى تمكين المستخدمين من استكشاف المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية والبنية الأساسية الحديثة لسلطنة عمان عبر منصة رقمية مبتكرة. خلال حفل التدشين، تم تسليط الضوء على أهمية المشروع في تعزيز الحضور الرقمي لعُمان على الساحة العالمية، ودوره الحيوي في دعم قطاعات مثل السياحة وتطوير الأعمال. كما أتيحت للحضور فرصة تجربة استكشاف افتراضي لبعض أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية في السلطنة.
المرحلة الأولى
شملت المرحلة الأولى تصوير مجموعة مميزة من المواقع باستخدام تقنية «تريكرز»، منها موقع «خور روري» المسجل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وقد غطت هذه المرحلة مساحة تقارب 36,000 ألف كيلومتر، ما يتيح للمستخدمين التمتع بجولة رقمية مذهلة لأبرز المواقع السياحية والطبيعية.
في حين تتضمن المرحلة الثانية، المقررة لعام 2025، توسيع نطاق التغطية ليشمل المزيد من المواقع والمعالم في سلطنة عمان، بما يعكس تنوعها الطبيعي والثقافي الغني.
في تصريح صحفي، أوضح المقدم ركن بدر بن جمعة الغنامي، رئيس خدمات وأسماء جغرافية بالهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية، أن خدمة التجوال الافتراضي التي تقدمها شركة «جوجل» تمثل إضافة نوعية تدعم قطاعي السياحة والاقتصاد في سلطنة عمان، وتسهم بدورها في تعزيز الاقتصاد الرقمي في البلاد.
وأشار الغنامي إلى أن الهيئة، وضمن مسؤولياتها المتعلقة بتحديد المسارات والطرق في سلطنة عمان من الجانب الأمني، قامت بمعالجة المسارات التي تستهدف الشركة تغطيتها في المرحلة الأولى، ومشيرا إلى أن العملية تمت عبر ثماني مراحل، تم خلالها استلام البيانات الرقمية للطرق من شركة «جوجل»، حيث يعمل فريق فني متخصص في الهيئة على مراجعتها واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية في سلطنة عمان.
من ناحيته كشف سالم بن مسعود العبدلي اختصاصي مشاريع تقنية المعلومات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المشروع انطلق على مرحلتين، حيث تم تدشين المرحلة الأولى بنجاح، فيما سيتم تدشين المرحلة الثانية العام المقبل لتشمل مناطق ومحافظات إضافية في سلطنة عمان.
وأضاف أن الخطة المستقبلية للمشروع تهدف إلى تغطية محافظات الوسطى، والداخلية، وجنوب وشمال الشرقية، إلى جانب المناطق التي لم تُغطَّ في المرحلة الأولى، مع استهداف تغطية مساحة تصل إلى نحو 60 ألف كيلومتر في المرحلة الثانية.
وأشار العبدلي إلى أن المشروع ركّز في مرحلته الأولى على إبراز الجانب السياحي والمعالم المهمة في سلطنة، عمان حيث شملت التغطية محافظات مسقط وظفار ومحافظة شمال الباطنة بالتحديد ولاية صحار، مع تركيز خاص على المواقع السياحية في هذه المناطق كما امتدت التغطية جزئيا إلى عدة محافظات أخرى مثل مسندم، والوسطى، والداخلية، والشرقية، والظاهرة.
وأوضح العبدلي أن النتائج والمحتوى المصوَّر عبر خرائط «جوجل» تتيح للزوار استكشاف الأماكن السياحية والتاريخية في سلطنة عمان بتفاصيل دقيقة. فعلى سبيل المثال، شملت التغطية في محافظة ظفار موقع خور روري التاريخي، مما يمكّن السائح والمشاهد من رؤية تفاصيل هذا المعلم عبر منصة خرائط «جوجل».
يعكس تدشين خدمة التجوّل الافتراضي التزام سلطنة عمان بدعم الابتكار الرقمي وتقديم تجربة سياحية متكاملة، مما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية للسياحة والثقافة. يؤكد تدشين هذه الميزة التزام سلطنة عمان بدعم الابتكار وتعزيز الوصول الرقمي، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية غنية بالثقافة والطبيعة، حيث تمثل هذه الخطوة إنجازا مهما في تعزيز الوجود الرقمي لسلطنة عمان، مما يفتح أمام العالم فرصة اكتشاف عجائبها.
ومن المخطط أن يستمر المشروع في التوسع خلال العام المقبل ليشمل المزيد من المواقع والمعالم، بهدف تقديم رؤية شاملة لجمال وتنوع طبيعة عمان.