تجديد 75 بالمائة من الخط المنجمي الرابط بين جبل العنق ووادي الكبريت
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قدرت نسبة تقدم أشغال مشروع تجديد الخط المنجمي الرابط بين منطقتي جبل العنق “أقصى جنوب ولاية تبسة” وادي الكبريت “حدود ولاية سوق أهراس” بـ 75 بالمائة.
وحسبما أفادت به الإذاعة الوطنية نقلا عن مصدر من الولاية، أن مشروع إزدواجية وعصرنة وكهربة وتجديد هذا الخط المنجمي على مسافة 177 كلم. يعرف نسبا متفاوتة من التقدم على مستوى كل الورشات.
كما يحظى هذا المشروع الهام الذي يمثل من 42 بالمائة من الخط الإجمالي السككي المنجمي الذي يصل إلى غاية ميناء عنابة. على مسافة إجمالية تقدر بـ 422 كلم بعناية خاصة. من قبل السلطات العليا بالبلاد، حيث ينتظر استلام شطر ولاية تبسة نهاية السنة الجارية.
كما تم تدعيم هذا الخط المنجمي بخط اجتنابي لعاصمة الولاية (مقطع تنوكلة) على مسافة 43 كلم. وآخر يربط بين منجمي “جبل العنق” و “بلاد الحدبة” على مسافة 23 كلم. ستنطلق بهما الأشغال قريبا.
وسيمكن هذا المشروع الذي يعد أبرز حلقة في المشروع المندمج لاستخراج وتحويل وتصدير فوسفات منطقة بلاد الحدبة. من فتح آفاق اقتصادية واعدة في المجال التنموي بولاية تبسة الحدودية. حيث سيسمح بتدعيم خطوط نقل المسافرين والبضائع عبر القطار.
للتذكير، فإن المشروع المندمج لاستخراج الفوسفات الخام من منجم “بلاد الحدبة” وتحويله ومعالجته وتصديره نحو الأسواق العالمية بشراكة جزائرية صينية. يشمل 4 ولايات شرقية وهي تبسة وسوق أهراس وسكيكدة وعنابة. سيوفر عائدات خارج إطار المحروقات تصل إلى 2 مليار دولار سنويا. وسيمكن من خلق أزيد من 14 ألف منصب عمل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مسافة
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية بين واشنطن وبكين: فيتنام في الخط الأمامي
الأثنين, 21 أبريل 2025 11:20 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
برزت فيتنام في السنوات الأخيرة كنجم صاعد في سلاسل التوريد العالمية، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا، مستفيدة من النزاع التجاري بين أميركا والصين.
ولكن مع تصاعد التوترات مجددًا، تجد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا نفسها على خط النار.
بدأت رحلة فيتنام نحو التحول إلى مركز تصنيع تكنولوجي عالمي منذ عام 2008 مع دخول “سامسونغ”، ولكن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الصين في 2018 أعطت فيتنام دفعة هائلة.