قام الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية بتوزيع 200 رأس ماشية على الأسر المعوزة في منطقة الحلة التابعة للمدينة، وذلك استمرارا لمبادرات الإغاثة الإنسانية التي يقوم بها الفريق.

وتهدف المبادرة الجديدة لتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لتلك الأسر، وكان الفريق الإنساني قد وزع خلال الأيام الماضية أكثر من 188 سلة غذائية، استفاد منها ما يزيد على 1128 أسرة من سكان المنطقة نفسها.

ويتكون الفريق الإنساني من مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وقال السيد علي عبيد البريكي مدير مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في تشاد إن الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس يبذل جهودا متواصلة لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأشقاء السودانيين اللاجئين إلى تشاد وللمجتمع المحلي خاصة الأسر المعوزة والفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

أخبار ذات صلة 44 طلب ترشح في اليوم الـ3 من تسجيل المرشحين لعضوية "الوطني الاتحادي" رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إندونيسيا بذكرى استقلال بلاده

وتقدم البريكي بالشكر الجزيل لجمهورية تشاد وحكومتها على التسهيلات التي تقدمها لتمكين الفريق الإماراتي من تقديم مساعداته إلى اللاجئين السودانين والمجتمع المحلي في مدينة أم جرس و ضواحيها ، مؤكدا أن دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم الغذائي والطبي لسكان المنطقة للتخفيف من معاناتهم.

من جانبه أشاد عبود هاشم بدير عمدة مدينة أم جرس بالجهود الإغاثية الإماراتية وتلمس احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي على أرض الواقع ما يعكس حرص الجهات الإنسانية في دولة الإمارات على إيصال المساعدات لمستحقيها.

وتقدم بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على دعمها للشعب التشادي عبر تقديم المساعدات الإغاثية، مؤكدا أن دولة الإمارات بلد الإنسانية وهذه الجهود ليست بغريبة عليها، معربا عن أمله بمواصلة الفريق الإنساني الإماراتي تقديم المساعدات إلى باقي مناطق تشاد خاصة تلك التي تعاني من ظروف مشابهة لمدينة أم جرس.     

 

 

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مساعدات الإمارات تشاد الفریق الإنسانی الإماراتی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25

انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى زايد الإنساني" في دورته الخامسة والعشرين في العاصمة أبوظبي تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير".

يأتي ذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني سواء على الصعيد المجتمعي أو التخصصي وتشجيع تبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما يهدف إلى تكريم رواد العمل الإنساني من خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن محلياً وعلى الصعيد الدولي.

ويُعدّ الملتقى إحدى المبادرات الرائدة لـ "زايد العطاء" و"جاهزية" بمشاركة واسعة من منتسبي فرق الإمارات الاحتياطية والطبية، وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للعمل الإنساني، بحضور افتراضي لأكثر من 70 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.

وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي استعرض مبادرات "زايد العطاء" على مدار الـ 25 سنة الماضية والتي تمكنت من نقل رسالتها الإنسانية إلى ملايين الأفراد في الداخل والخارج، وذلك تحت إشراف أطباء الإمارات الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتعلموا من مدرسته الإنسانية.

وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، حرص المبادرة التي تأسست عام 2000 على تعزيز ثقافة العطاء والتطوع في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تساهم في تمكين الكوادر الطبية الإماراتية للعمل الميداني والإنساني بما يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.

أخبار ذات صلة العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم تاريخ الوطن

وأضاف أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، تواصل مسيرة العطاء التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، مما جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.

وهدف الملتقى في نسخته الحالية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي، وتفعيل الشراكات المؤسسية، وتطوير البرامج التي ترفع من كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إضافة إلى تحفيز الشباب على تبني مبادرات إنسانية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.

كما تم عرض فيلم وثائقي عن الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي وصلت منذ إطلاقها إلى أكثر من 25 مليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم، من خلال أكبر شبكة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، بالإضافة إلى برنامج "جاهزية" الذي ساهم في تدريب أكثر من 20 ألف من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة.

وتضمن الملتقى جلسة علمية شارك فيها نخبة من القيادات الطبية والخبراء في العمل التطوعي، وتم خلالها تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية، كما تم تكريم الفائزين بجوائز الإمارات الإنسانية، ومنها "وسام الإمارات للعمل الإنساني"، وجائزة "زايد الإنسانية الشبابية" تقديراً لجهودهم في تقديم خدمات مبتكرة ساهمت في تحسين القطاع الطبي محلياً وعالمياً.

وأوصى الملتقى في ختام أعماله بتوسيع دائرة التعاون المؤسسي، وتعزيز دعم برامج التدريب الطبي التخصصي، وتبني نماذج متقدمة من المبادرات الإنسانية المستدامة مستلهمين نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 12 ألف وجبة إفطار في حضرموت
  • مجموعة السبع: استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد