السجن 20 عامًا لموظف في نيسان بعد جنيه نصف مليون دولار بالاحتيال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في واقعة غير عادية، استغل روبرت ماكلين، مدير قطع الغيار في وكالة Formula نيسان بولاية فيرمونت الأمريكية، وظيفته للاحتيال على الشركة من خلال بيع أكثر من 200 مجموعة رفع مصنعية للسيارات بأسعار منخفضة عبر Facebook Marketplace.
تفاصيل عملية الاحتيالاستفاد ماكلين من وصوله إلى برامج إدارة الوكالة لتقديم طلبات لشراء الأجزاء، مدعياً أنه سيستخدمها لتركيبها في شاحنات نيسان "تيتان" و"فرونتير".
لكنه بدلاً من ذلك، باع هذه الأجزاء على حسابه الشخصي على PayPal.
كلفت عمليته الاحتيالية الشركة مبلغًا هائلًا بلغ حوالي 575,000 دولار أمريكي.
أرسل موظف نيسان القطع للعملاء باستخدام حساب FedEx الخاص بالشركة، مما ساعده على إبقاء أنشطته تحت الرادار لفترة من الزمن.
العقوبات المنتظرةأقر ماكلين بالذنب أمام المحكمة الفيدرالية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا من السجن.
إضافة إلى ذلك، سيُطلب منه دفع غرامة كبيرة تعادل على الأقل ضعف الأرباح التي حققها من الاحتيال.
رد فعل نيسانتسعى شركة نيسان إلى استعادة الأموال التي فقدتها نتيجة هذه الخطة، حيث بدأت التحقيقات بعد أن انكشفت العملية في يونيو الماضي.
الحكم النهائي على القضية سيصدر في 12 ديسمبر. ومن المتوقع أن تشكل هذه القضية رادعًا كبيرًا للمتورطين في مثل هذه الأنشطة الاحتيالية مستقبلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار سيارات نيسان سيارات نيسان احتيال سيارات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
100 ألف دولار لمن يفك شيفرة بوابات سجن صيدنايا
يسابق السوريون الزمن ويرصدون المكافآت في محاولة لفك شيفرة الأبواب الإلكترونية لزنازين سجن صيدنايا العسكري السيئ الصيت في ريف دمشق والذي تمكن الثوار من فتح بواباته بعد سقوط نظام بشار الأسد فجر الأحد إلا أنه لا يزال ثقبا أسود يجهلون أسراره.
وأكدت فصائل معارضة فجر الأحد فتح بوابات سجن صيدنايا العسكري بعد فرار سجانيه، وهو من أكبر السجون في سوريا، وتفيد منظمات غير حكومية منذ عقود بتعرض السجناء فيه للتعذيب.
ونجح الثوار في إطلاق آلاف من السجناء في صيدنايا إلا أن بعض الناشطين أوردوا أرقاما أكبر لنزلاء السجن وصل بعضها إلى 120 ألفا.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على تحرير السجن، فإن الثوار ما زالوا يحاولون فك شيفرة الأقفال ومعرفة خريطة البوابات السرية المؤدية إلى سراديب تضم آلاف المعتقلين المتوقع أنهم ما زالوا في طوابق غير معروفة العدد بدقة تحت الأرض.
وانتشرت مقاطع فيديو لمحاولات لتكسير الجدران للوصول إلى السجناء إلا أن تلك المحاولات باتت حتى الآن بالفشل.
يا عفو الله !!
تم فتح الطابق الاول تحت الأرض المسمى بالاحمر ،
وكان هناك نقص تهوية وكادوا يموتون خنقاً ويقدر عددهم ب 40 الف معتقل
الطابق التاني لم يصلو إليه بعد وبه ٨٠ ألف سجين
أما الثالث فيه ٣٠ ألف سجين يعتبروا من أخطر السجناء بنظر النظام#سجن_صيدنايا’.. pic.twitter.com/qVM4EEsSNf
— قـآســــم ???? (@c0mmandos) December 8, 2024
إعلان جوائز كبيرةوأطلق عدد من الناشطين نداءات للاستعانة بدول أو منظمات تملك الخبرة للمساعدة في الوصول إلى المعتقلين في زنازينهم تحت الأرض، وذلك قبل أن يفوت الأوان.
كما سارع عدد آخر من رجال الأعمال والثوار السوريين لرصد مكافآت بلغت إحداها 100 ألف دولار لمن يملك شيفرة الأبواب أو يساعد على فتح كامل زنازين السجن.
ولطمأنة السجانين الذين يملكون تلك المعلومات وفروا مع سقوط الأسد، تعهد المتبرعون بإعطاء الأمان وحماية من يدلّ على بوابات السجن السرية أو من يعطي "الكودات" الخاصة بفتحها.
أبواب معقدةوحسب تقرير لمراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام، فقد نجحت قوات المعارضة في السيطرة على السجن وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين من الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية الثلاثة، المعروفة باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر، لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، في وقت يواجه فيه المعتقلون بها ظروفا مأساوية.
ورغم الجهود الحثيثة، لم يتمكن الأهالي ولا قوات المعارضة من الوصول إلى هذه الطوابق، ويشير السكان إلى وجود أبواب سرية معقدة تؤدي إلى تلك المناطق، وهي مغلقة بإحكام.
ومع انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت حياة المعتقلين أكثر صعوبة، إذ يعانون من نقص حاد في المياه والطعام والهواء، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الدولية والخبراء بالتدخل.
مكبس للإعدامات
ومع مشاهد إطلاق سراح بعض السجناء من داخل السجن والحالة المزرية التي خرجوا فيها، وأيضا مقاطع الفيديو التي تسربت منه لحبال الإعدام ومكبس الإعدامات الحديدي الذي كان يستخدمه النظام لسحق من يقوم بإعدامهم، زاد الإصرار من قبل الثوار وأهالي معتقلين مفقودين على البحث عن البوابات السرية لعلها تؤدي إلى آلاف المفقودين في سجون النظام ولا يعرف لهم أثر منذ سنوات.
مكبس الاعدامات الحديدي في سجن صيدنايا.
بعدما يتم إعدامه شنقا يضعوه بالمكبس ويكبسوه ليصبح مثل الورقة
ويتم سحق جسده وعظامه،
ويوجد تحت المكبس مجاري للدماء،
ثم توضع بقاياه في كيس ويتم التخلص منها خارج السجن.
محاكم التفتيش بالأندلس لم تفعلها ..
لعنة الله على آل الأسد ومن ساندهم… pic.twitter.com/lR2JsOq3Ac
— أحمد محمد الكندري (@eng_alkandari) December 8, 2024
إعلان الدفاع المدني السوريوبينما يتواصل البحث عن بوابات سرية للسجن ومن يملك كودات لفتحها أو خريطة تدل عليها، أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن فرقه التي وصلت إلى سجن صيدنايا لم تعثر حتى ظهر اليوم على أي أبواب سرية يدور الحديث عنها رغم استعانتها بأدوات للبحث ومجسّات صوتية وكلاب مدربة.
حتى لحظة نشر هذه التغريدة لم تعثر فرقنا التي وصلت إلى سجن #صيدنايا على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها، الفرق تعمل بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلاباً مدربة، ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل… pic.twitter.com/skW3s1hOrB
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 9, 2024
وتبقى الساعات المقبلة حاسمة لتحديد مصير حياة الآلاف من المفقودين الذي يعوّل أهاليهم على العثور عليهم أحياء أو جثثا في "مسلخ صيدنايا" كما يسميه معظم السوريين.