100 ألف دولار لمن يفك شيفرة بوابات سجن صيدنايا / شاهد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
يسابق السوريون الزمن ويرصدون المكافآت في محاولة لفك #شيفرة الأبواب الإلكترونية لزنازين سجن صيدنايا العسكري السيئ الصيت في ريف دمشق والذي تمكن الثوار من فتح بواباته بعد سقوط نظام بشار الأسد فجر الأحد إلا أنه لا يزال ثقبا أسود يجهلون أسراره.
وأكدت فصائل معارضة فجر الأحد فتح بوابات سجن صيدنايا العسكري بعد فرار سجانيه، وهو من أكبر السجون في سوريا، وتفيد منظمات غير حكومية منذ عقود بتعرض السجناء فيه للتعذيب.
ونجح الثوار في إطلاق آلاف من السجناء في صيدنايا إلا أن بعض الناشطين أوردوا أرقاما أكبر لنزلاء السجن وصل بعضها إلى 120 ألفا.
مقالات ذات صلة المحامي الحياري .. الزعبي بخير يهديكم تحياته ويشتاق للقائكم 2024/12/09ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على تحرير السجن، فإن الثوار ما زالوا يحاولون فك شيفرة الأقفال ومعرفة خريطة البوابات السرية المؤدية إلى سراديب تضم آلاف المعتقلين المتوقع أنهم ما زالوا في طوابق غير معروفة العدد بدقة تحت الأرض.
وانتشرت مقاطع فيديو لمحاولات لتكسير الجدران للوصول إلى السجناء إلا أن تلك المحاولات باتت حتى الآن بالفشل.
جوائز كبيرة
وأطلق عدد من الناشطين نداءات للاستعانة بدول أو منظمات تملك الخبرة للمساعدة في الوصول إلى المعتقلين في زنازينهم تحت الأرض، وذلك قبل أن يفوت الأوان.
كما سارع عدد آخر من رجال الأعمال والثوار السوريين لرصد مكافآت بلغت إحداها 100 ألف دولار لمن يملك شيفرة الأبواب أو يساعد على فتح كامل زنازين السجن.
ولطمأنة السجانين الذين يملكون تلك المعلومات وفروا مع سقوط الأسد، تعهد المتبرعون بإعطاء الأمان وحماية من يدلّ على بوابات السجن السرية أو من يعطي “الكودات” الخاصة بفتحها.
يا عفو الله !!
تم فتح الطابق الاول تحت الأرض المسمى بالاحمر ،
وكان هناك نقص تهوية وكادوا يموتون خنقاً ويقدر عددهم ب 40 الف معتقل
الطابق التاني لم يصلو إليه بعد وبه ٨٠ ألف سجين
أما الثالث فيه ٣٠ ألف سجين يعتبروا من أخطر السجناء بنظر النظام#سجن_صيدنايا’.. pic.twitter.com/qVM4EEsSNf
أبواب معقدة
وحسب تقرير لمراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام، فقد نجحت قوات المعارضة في السيطرة على السجن وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين من الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية الثلاثة، المعروفة باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر، لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، في وقت يواجه فيه المعتقلون بها ظروفا مأساوية.
ورغم الجهود الحثيثة، لم يتمكن الأهالي ولا قوات المعارضة من الوصول إلى هذه الطوابق، ويشير السكان إلى وجود أبواب سرية معقدة تؤدي إلى تلك المناطق، وهي مغلقة بإحكام.
ومع انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت حياة المعتقلين أكثر صعوبة، إذ يعانون من نقص حاد في المياه والطعام والهواء، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الدولية والخبراء بالتدخل.
مكبس للإعدامات
ومع مشاهد إطلاق سراح بعض السجناء من داخل السجن والحالة المزرية التي خرجوا فيها، وأيضا مقاطع الفيديو التي تسربت منه لحبال الإعدام ومكبس الإعدامات الحديدي الذي كان يستخدمه النظام لسحق من يقوم بإعدامهم، زاد الإصرار من قبل الثوار وأهالي معتقلين مفقودين على البحث عن البوابات السرية لعلها تؤدي إلى آلاف المفقودين في سجون النظام ولا يعرف لهم أثر منذ سنوات.
مكبس الاعدامات الحديدي في سجن صيدنايا.
بعدما يتم إعدامه شنقا يضعوه بالمكبس ويكبسوه ليصبح مثل الورقة
ويتم سحق جسده وعظامه،
ويوجد تحت المكبس مجاري للدماء،
ثم توضع بقاياه في كيس ويتم التخلص منها خارج السجن.
محاكم التفتيش بالأندلس لم تفعلها ..
لعنة الله على آل الأسد ومن ساندهم… pic.twitter.com/lR2JsOq3Ac
يآ عالم
كارثة حتى الآن الناس غير قادرين ليصلو إلى السجون السرية التي تحت الأرض في #صيدنايا يشاهدون السجناء عبر كاميرات المراقبة ولا يعرفون الطريق إليهم. pic.twitter.com/dQMKh2ypGr
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شيفرة سجن صيدنايا صيدنايا سجن صیدنایا تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
الحبس الاحتياطي بمصر يهدر حياة المعتقلين السياسيين.. ماذا قالت ابنة صحفي معتقل؟
كانت ميرنا مختار طالبة في الثانوية العامة عندما اعتقل النظام المصري والدها، المصور الصحفي حمدي مختار، الشهير بحمدي الزعيم٬ أما اليوم فتقف في قاعة المحكمة بزي المحاماة الأسود لتدافع عن أبيها.
تتحدث ميرنا بنبرة حزينة قائلا "لم يحضر حفل تخرجي"، نتيجة وجوده رهن الحبس الاحتياطي دون محاكمة لعدة سنوات.
وأضافت أنها ترى والدها في المحكمة عند انعقاد جلسات تجديد الحبس كل 45 يوماً. وقالت: "بصفتي محاميته، ومع إحالته للمحاكمة، سترافقني هيئة دفاع في الجلسات".
كانت ميرنا طالبة في السنة الرابعة بكلية الحقوق حين ألقي القبض على والدها المصور الصحفي حمدي الزعيم، إلا أنها تخرجت، ثم حصلت على ماجستير في القانون الدولي، وأصبحت الآن محاميته، التي تدافع عن حقه للخروج من الدائرة المغلقة التي يمثلها "الحبس الاحتياطي".
pic.twitter.com/COi3uGBH5F — المنصة (@Almanassa_AR) August 4, 2024
واستعادت المحامية الشابة ذكرى لقائها الأول مع والدها في المحكمة بعد أكثر من عام لم تره فيه، وقالت: "قابلته لأول مرة بعد القبض عليه عام 2021، خلال إحدى جلسات المحكمة لتجديد الحبس، بعدما أنهيت دراسة الحقوق في الجامعة، ووقفت أمامه لأول مرة بزي المحاماة الأسود".
وأردفت ميرنا قائلة: "لقد كانت تلك المرة الأولى التي يراني فيها مرتديًا زي المحاماة، فعبّر عن فرحه الشديد، وأكد لي أنه فخور بي، وأنه يقف إلى جانبي بقلبه، حتى وإن كان جسده بعيدًا".
وتابعت حديثها عن شوق أفراد الأسرة إلى الأب الغائب: "الوضع ليس سهلًا، فقد تحملت والدتي كل هذه الظروف وتربية الأطفال في غيابه٬ كان من المفترض أن يشاركنا المناسبات، من أعياد وشهر رمضان، وحفل تخرجي ولحظة مناقشة رسالة الماجستير".
???? لا يتسامح النظام المصري - أبداً - مع القلم والكاميرا، لذا امتلأت سجونه على مدار عقد بمئات الصحفيين، فضلا عن حجب مئات المواقع.
???? حمدي الزعيم، مصور الحياة اللندنية سابقاً، هو أحد عشرات الصحفيين والإعلاميين قيد السجن أو الحبس الاحتياطي، بينهم سيدات، بعضهن في العقد السادس.
????… pic.twitter.com/sNKmV47AEx — حقهم - TheirRight (@TheirRightAR) July 21, 2023
في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر 2016، علمت طالبة الثانوية العامة بنبأ اعتقال والدها المعروف بـ"الزعيم".
وفي الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، أُحيل الزعيم إلى المحاكمة، وانبرت ابنته المحامية في الدفاع عنه. وتقول: "ننتظر تحديد موعد أول جلسة".
في 4 كانون الثاني/يناير 2021، ألقت قوة من "الأمن الوطني" القبض على المصور الصحفي حمدي مختار، بعد اقتحام منزله.
ولم يتم عرضه على نيابة أمن الدولة إلا في 16 من نفس الشهر، حيث وُجهت إليه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية لنشر الأخبار الكاذبة، وذلك في إطار القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر نيابة أمن الدولة العليا.
وبعد يومين من القبض عليه، في 6 كانون الثاني/ يناير2021، نُقل مختار إلى إحدى مستشفيات العزل في العباسية بعد ظهور أعراض إصابته بفيروس كوفيد-19. أجريت له مسحة وأظهرت نتيجتها سلبية العينة وعدم إصابته بالفيروس.
في 8 كانون الثاني/ يناير2021، أحيلت أوراق الزعيم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه، إلا أن حالته الصحية حالت دون نقله.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال المصور الصحفي، حيث ألقي القبض عليه في أيلول/ سبتمبر 2016 أثناء قيامه بتصوير تقرير صحفي أمام نقابة الصحفيين، وظل قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من عام ونصف قبل أن تُستبدل حبسه بتدابير احترازية في أبريل 2018.
وبحسب نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي٬ فإن الزعيم هو أحد الصحفيين المعتقلين في مصر دون محاكمة٬ وأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الصحفيين الذين قضوا فترات حبس تجاوزت الخمس سنوات، مؤكدًا أنهم يستحقون الإفراج الفوري وعدم إحالتهم إلى المحاكمة وهم في الحبس الاحتياطي، نظرًا لتجاوزهم الفترات القانونية المسموح بها.
وأضاف البلشي، الذي كان رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حينما ألقي القبض على "الزعيم" أمام النقابة في عام 2016، أن حمدي مختار كان يمارس عمله وقت القبض عليه ولم يكن قد نشر شيئًا.