تشارلز الثالث محور وثائقي يروي لحظات بارزة خلال مراسم تتويجه
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عبّر الملك تشارلز الثالث في فيلم وثائقي يُعرض قريبًا عن مخاوف انتابته أثناء تتويجه في مايو 2023 من أن "يهتز" تاج القديس إدوارد، الذي يزن أكثر من كيلوجرامين، بمجرد وضعه على رأسه.
هذا التاج مصنوع من الذهب الخالص ومرصّع بأحجار شبه كريمة، وهو قطعة مركزية من جواهر التاج الملكي البريطاني صُنع في القرن السابع عشر، ويُستخدم فقط في مراسم التتويج.
أخبار متعلقة أكبرها بقوة 6.3 درجة.. سلسلة هزات أرضية تضرب جزر ألاسكاكوريا الجنوبية.. مصرع 6 وفقدان شخصين إثر انقلاب قارب صيدوقد وُضع التاج لآخر مرة قبل ذلك سنة 1953 من جانب والدة تشارلز الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في سبتمبر 2022.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الملك تشارلز الثالث يدافع عن البيئة مدى الحياة - موقع ديلي ميل قبل التتويج
وفي فيلم وثائقي سيُبث خلال إجازة الميلاد في كندا، يصف تشارلز الثالث البالغ 76 عاما هذا التاج بأنه ثقيل وطويل، موضحًا أنه تدرب على طريقة وضعه قبل التتويج.
يقول الملك "انتابني شعور طفيف بالقلق من إمكان اهتزازه"، إذ يتعين عند وضعه "النظر إلى الأمام مباشرة"، بحسب ما ورد في الفيلم الوثائقي "كورونيشن غيرلز" الذي يتمحور حول نساء كنديات تمت دعوتهنّ لحضور تتويج إليزابيث الثانية.
ويوضح الملك أنه يتذكر هذا الحدث "جيدا"، رغم أن عمره كان 4 سنوات فقط في ذلك الوقت.
ويقول "لقد شرحت لي جدتي الأمور".مراسم التتويج
يستذكر تشارلز والدته خلال تدرّبها قبل المراسم على وضع التاج. ويقول "كانت والدتي تأتي في وقت استحمامي وهي تضع التاج".
سيُبث الوثائقي في 26 كانون الأول/ديسمبر على قناة "WNED PBS" في كندا، ثم في العام المقبل في بلدان أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لندن الملك تشارلز الثالث الملكة إليزابيث فيلم وثائقي بريطانيا لندن تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. ركاب يقفون على جناح طائرة للهروب من النيران
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لمجموعة ركاب يقفون على الجناح للهروب من نيران الطائرة الأمريكية، حيث عاش هؤلاء لحظات مرعبة فماذا حدث.
ساعات مرعبة عاشها ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعدما اشتعلت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعد هبوطها على مدرج في مطار دنفر الدولي في كولورادو (وسط)، وفقا لصور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور الطائرة وقد غلفها الدخان وركابا يقفون على أحد جناحيها في انتظار المساعدة.
وقالت شركة الخطوط الجوية الأميركية وهيئة تنظيم الطيران الأميركية التي تدير حركة الطيران، في بيانين منفصلين نقلتهما وسائل إعلام محلية، إنه تم تحويل مسار الطائرة إلى دنفر بعد تعرضها لمشكلات في المحرك، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب).
وقالت شركة الطيران في بيانها الذي نقلته محطة تلفزيون دنفر "كاي دي في آر"، "لقد نزل جميع الركاب البالغ عددهم 172، وستة من أفراد الطاقم".
وكان مقررا أن تطير الطائرة من كولورادو سبرينجز إلى دالاس فورت وورث في تكساس، وفقا للمحطة المحلية.
حوادث قطاع الطيرانيأتي هذا الحادث في ظل قلق يسود قطاع الطيران الأميركي بعد وقوع عدد من الحوادث الجوية ورغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعلنة في خفض تكاليف الوكالات الحكومية المرتبطة بهذا القطاع.
وكانت فى سبق شهدت مطارات امريكا العديد حوادث التصادم حيث أنه فبراير الماضي طائرة خاصة انحرفت عن المدرج واصطدمت بطائرة رجال أعمال، ما أدى إلى إغلاق مطار سكوتسديل في ولاية أريزونا، ما أدى إلى سقوط قتيل وجريح.
ويعد المطار مركزا شهيرا للطائرات الخاصة التي تدخل وتغادر منطقة فينيكس، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع التي تشهد فعاليات رياضية كبرى والتي تستقطب حشودا ضخمة على بعد بضعة أميال فقط.
وفي ذات الشهر اصطدمت طائرة إسعاف صغيرة بعدد من المباني شمال شرقي فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ما أسفر عن اشتعال نيران في مبان ومركبات، وإصابة أشخاص كانوا في المنطقة.
وكانت طائرة الإسعاف في مهمة نقل طبي، وعلى متنها أربعة أشخاص هم طاقمها، وطفلة مريضة ووالدتها، بحسب ما صرحت شركة جيت ريسكيو أير أمبيولانس، للإسعاف الجوي.