منح  - العُمانية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن تتويج /13/ ورقة علمية منشورة في منافسات الدورة الحادية عشرة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي، وذلك بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية.

جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي الـ 11 للباحثين بعنوان " الابتكار وريادة الأعمال" الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.

وقد بلغ عدد المتقدمين في هذه الجائزة لهذا العام نحو /274/ مشاركًا، منهم /167/ من فئة حملة شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها - أخصائي أول فأعلى للأطباء، إلى جانب /107/ من فئة الباحثين الناشئين، تأهل منها /207/ بحوث علمية للتقييم النهائي من الفئتين.

وقالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار : إنّ الملتقى السنوي للباحثين في دورته الحالية يتناول دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، من أجل تعزيز التكامل بين البحث العلمي والابتكار والقطاعات الاقتصادية والمجتمع موضحةً بأن الوزارة سعت إلى تعزيز مختلف الجوانب والأبعاد المرتبطة بأدوار البحث العلمي والابتكار من خلال البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها ضمن الخطة الخمسية العاشرة /2021 – 2025/، شملت /13/ برنامجًا استراتيجيًّا، متضمنة مختلف البرامج التمويلية، والأدوات التمكينية للمسابقات العلمية.

وأشارت معاليها إلى تدشين وتفعيل "برنامج دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" في مؤسسات التعليم العالي خلال الفترة الماضية، لدعم المبتكرين، ورواد الأعمال، واكتساب القيمة من خلال التطبيق العملي لمخرجات الأبحاث العلمية والابتكارات التكنولوجية، وتحويلها إلى مشروعات تجارية ناجحة مبينةً أن البرنامج يركّز على دعم مؤسسات التعليم العالي لإنشاء وتفعيل مراكز ابتكار تُقدّم ثلاث حزم رئيسة من الخدمات، تتمثل في حاضنات ومسرعات الأعمال، ومختبرات النمذجة، ومكاتب نقل وتطوير التكنولوجيا، إلى جانب رفع الوعي بأهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية، وكيفية الاستفادة من عائداتها.

تضمنت أعمال الملتقى توقيع عقود بحثية لبرنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية الذي يخدم المؤسسات الحكومية مع كل من وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، بالإضافة إلى التوقيع مع "29" من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية الأخرى والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية في مجال برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة العلمية.

كما تضمن الملتقى عرضًا مرئيًّا حول الجائرة الوطنية للبحث العلمي، وجلستي عمل لمناقشة دور المؤسسات في دعم الابتكار وريادة الأعمال، ورحلة المبتكر من الفكرة إلى التنفيذ، إلى جانب معرض للمشروعات البحثية الفائزة وآخر عن النماذج الأولية للمشروعات الابتكارية.

وكُرّم خلال الحفل الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في القطاعات البحثية الستة ضمن فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، فقد فازت (7) أوراق علمية منشورة منها الورقتان العلميتان ضمن قطاع الاتصالات ونظم المعلومات بعنوان “تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة وتبريد الموقع على اكتشاف سرطان الثدي” للباحث الدكتور محمد بن عبدالله الحسيني من الجامعة العربية المفتوحة، والورقة الأخرى (مكررة) "شبكات عصبية ذات تغذية أمامية مستخدمة الانحدار اللوجستي وآلة المتجهات الداعمة لتصنيف صورة التشريح المرضي لسرطان الثدي" للباحث الدكتور أرونا ديفي كاروباسامي من كلية الخليج .

وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، فازت الورقة العلمية بعنوان "تحضير الكربونات الحلقية من الابوكسيدات وغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام حمض 2-بيكولينيك من مصدر طبيعي كمادة مانحة لرابطة الهيدروجين” للباحث الدكتور علي الرستمي من جامعة نزوى بينما فازت في قطاع البيئة والموارد الحيوية الورقة العلمية بعنوان "إطار عمل قوي لاتخاذ القرار لتحسين جودة مياه الخزانات باستخدام استراتيجيات السحب الانتقائي المحسّنة" للباحث الدكتور محمد رضا من جامعة السلطان قابوس.

أما في قطاع الطاقة والصناعة، فازت الورقة العلمية “استخدام الخزانات المغلقة لتخزين ثاني أكسيد الكربون واستعادة الحرارة: استراتيجية ذات مرحلتين لاستخراج المحلول الملحي وتدوير ثاني أكسيد الكربون” للباحث الدكتور مينغجي تشن من جامعة السلطان قابوس، فيما توّجت الورقة العلمية "دراسة التقييم الموجه نحو التعلم في تعزيز الطلاقة المعجمية للطلبة من خلال التعلم اللغوي المدعوم بالأجهزة المحمولة" للباحث الدكتور عبدالله بن حميد العبري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية.

وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية "الوبائيات الجينومية والجغرافية المكانية لمتطفرة السل في سلطنة عُمان: دراسة وطنية أولى باستخدام التسلسل الجينومي الكامل" للباحثة الدكتورة أمينة بنت خلفان الجردانية من وزارة الصحة.

أما في فئة جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين /من غير حملة شهادة الدكتوراه/، فازت "6" أوراق علمية منشورة، وهي كما يلي:

في قطاع نظم المعلومات والاتصالات، فازت الورقة العلمية بعنوان “الكشف عن كدمات ثمار الموز باستخدام معالج الصور القائم على الأبعاد الكسورية” للباحثة الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية من جامعة السلطان قابوس، فيما فازت في قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية الورقة العلمية "المركبات الثلاثية للنحاس الثنائي القائمة على الفينولات مع الثيوسيمي كربزون: الخصائص المغناطيسية والهيكلية، والسمات الطيفية، والنشاط الانتقائي المميز المضاد لتكاثر الخلايا السرطانية" للباحثة الدكتورة إيمان بنت خالد السالمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.

كما فازت الورقة العلمية "تحلية المياه وإنتاج مواد كيميائية من أحماض وقواعد، وإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال تصميم لخلية ميكروبية كهروكيميائية مبتكرة" للباحثة أزهار بنت جمعة الهنائية من هيئة البيئة ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية، بينما فازت في قطاع الطاقة والصناعة الباحثة الدكتورة خلود بنت موسى البلوشية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية عن ورقتها العلمية "تأثير ترطيب قطرات المخاليط الثنائية على الأسطح المعدلة هندسيا بالتقنيات الدقيقة (مايكروميتر)".

وفازت الورقة العلمية "التحدّيات التي تواجهها إدارة الابتكار في مؤسسات التعليم العالي العمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" للباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية من وزارة التربية والتعليم ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، بينما في قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية بعنوان " الهذيان وارتباطه بالنتائج الصحية القصيرة والطويلة المدى للمرضى المنومين في القسم الباطني: دراسة مستقبلية" للباحثة الدكتورة عائشة بنت رمضان الحريزية من مستشفى جامعة السلطان قابوس.

يُذكر أن الجائزة الوطنية للبحث العلمي تهدف إلى ربط المخرجات البحثية والابتكارية بالجهود المؤسسية، لكي تستفيد شتى القطاعات من هذه المعرفة الجديدة، من خلال تشجيع الباحثين على النشر العلمي لأهميته على المستويين الأكاديمي والمعرفي، وكذلك على المستوى التنموي، إذ يُعد النشر العلمي من المؤشرات المهمة في تصنيف الجودة لمؤسسات التعليم العالي، ومؤشر الابتكار العالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الوطنیة للبحث العلمی جامعة السلطان قابوس العلمی والابتکار التعلیم العالی للباحث الدکتور من جامعة ضمن قطاع من خلال فی قطاع

إقرأ أيضاً:

عضو غرفة صناعة الأخشاب: ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة ضرورة لتعزيز التنافسية

أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية وعضو لجنة التعاون العربي، أن ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة أصبح ضرورة ملحة لتعزيز تنافسية قطاع الأخشاب والأثاث في مصر. 

أشار في تصريحات له اليوم، إلي أن تطوير التعليم الفني والتطبيقي هو السبيل الأمثل لسد الفجوة بين متطلبات سوق العمل وكفاءة الخريجين.

صناعة الأخشاب: نحرص على زيادة تواجدنا بالمحافظات لحل مشاكل الأعضاءغرفة صناعة الأخشاب: قانون التسهيلات الضريبية خطوة إيجابية لدمج الاقتصاد غير الرسمي

وأوضح نصر الدين أن القطاع الصناعي، وعلى رأسه صناعة الأخشاب والأثاث، يعاني من نقص في العمالة المدربة، مما يستدعي تطوير المناهج الدراسية في المدارس الفنية والجامعات، بحيث تتماشى مع أحدث التطورات التكنولوجية العالمية في هذا المجال.

وأشار إلى أن غرفة صناعة الأخشاب تعمل حاليًا على توقيع بروتوكولات تعاون مع الجامعات المصرية والمراكز البحثية لتطوير مناهج تعليمية متخصصة وتوفير برامج تدريبية عملية للطلاب داخل المصانع، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة لدخول سوق العمل.

وأضاف نصر الدين أن الغرفة تدعم مبادرة التعليم الفني الشامل التي تهدف إلى تعزيز نظام التعليم المزدوج، حيث يتم تدريب الطلاب داخل المصانع لاكتساب المهارات العملية اللازمة. لافتًا إلى التعاون القائم بين الغرفة ومركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط وكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط، والذي يهدف إلى تدريب الطلاب على أحدث تقنيات التصنيع باستخدام الماكينات المتقدمة، مثل آلات التقطيع بالليزر وأجهزة التشكيل الرقمي CNC، مما يعزز قدراتهم على الابتكار والتطوير.

وأكد أن الغرفة تعمل بالتعاون مع الجهات الدولية مثل GIZ الألمانية على تطوير المناهج التعليمية بنظام الجدارات، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مع التركيز على مجالات النجارة، والتنجيد، والدهانات، وتصميم الأثاث.

وشدد نصر الدين على أن ربط البحث العلمي بالصناعة لا يقتصر فقط على تطوير المناهج، بل يمتد ليشمل تشجيع الأبحاث التطبيقية التي تسهم في حل المشكلات التي تواجه الصناع، مثل تحسين كفاءة استهلاك الخامات، وتطوير مواد خام بديلة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في التصنيع.

وأضاف أن الغرفة تعمل على تعزيز التعاون بين المصانع والمراكز البحثية لتطوير منتجات ذات جودة عالمية، معربًا عن تطلعه لتبني سياسات حكومية تدعم المشروعات البحثية التي تخدم القطاع الصناعي، من خلال توفير حوافز ضريبية للمصانع التي تستثمر في البحث والتطوير.

*دمج الطلاب في المشروعات الصناعية*

وأكد نصر الدين أن أحد الأهداف الرئيسية للغرفة هو إدماج طلاب الجامعات والمعاهد الفنية في المشروعات الصناعية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تتيح لهم التعرف على بيئة العمل الفعلية، مما يساعد في تقليل معدلات البطالة، وخلق جيل جديد من المصممين والفنيين المهرة القادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن صناعة الأثاث والأخشاب في مصر تمتلك فرصًا كبيرة للنمو والتوسع عالميًا، ولكن تحقيق ذلك يتطلب تحديث التعليم، وتشجيع البحث العلمي، وتوفير بيئة محفزة للابتكار، مؤكدًا أن التكامل بين الجامعات والمصانع هو المفتاح الأساسي للنهوض بالصناعة وتعزيز الصادرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء توضح: قرار وزير التعليم العالي الكويتي لا يؤثر على مخرجاتها ويخص المواطنين الكويتيين
  • جامعة صنعاء: قرار وزير التعليم العالي الكويتي لا يمس مخرجات الجامعة وإنما يخص المواطنين الكويتيين
  • جامعة صنعاء: قرار وزير التعليم العالي الكويتي يخص المواطنين الكويتيين
  • عضو غرفة صناعة الأخشاب: ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة ضرورة لتعزيز التنافسية
  • محافظ قنا يهنئ مديرية التعليم لتحقيقها مراكز متقدمة جمهورياً بالمسابقات العلمية
  • محافظ قنا يُهنئ مديرية التعليم لتحقيقها مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في المسابقات العلمية
  • فوز كلية الآثار جامعة الفيوم بثلاثة مشروعات من وزارة التعليم العالي
  • نتيجة ثبوت السرقة العلمية.. جامعة عدن تقر إلغاء رسالة ماجستير لقيادي في مليشيا الانتقالي
  • ترخيص شركات للبحث عن الذهب والنحاس في الاردن
  • وزير التعليم العالي يشارك بالاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بتونس