"التعليم العالي" تعلن الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
منح - العُمانية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن تتويج /13/ ورقة علمية منشورة في منافسات الدورة الحادية عشرة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي، وذلك بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية.
جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي الـ 11 للباحثين بعنوان " الابتكار وريادة الأعمال" الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.
وقد بلغ عدد المتقدمين في هذه الجائزة لهذا العام نحو /274/ مشاركًا، منهم /167/ من فئة حملة شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها - أخصائي أول فأعلى للأطباء، إلى جانب /107/ من فئة الباحثين الناشئين، تأهل منها /207/ بحوث علمية للتقييم النهائي من الفئتين.
وقالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار : إنّ الملتقى السنوي للباحثين في دورته الحالية يتناول دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، من أجل تعزيز التكامل بين البحث العلمي والابتكار والقطاعات الاقتصادية والمجتمع موضحةً بأن الوزارة سعت إلى تعزيز مختلف الجوانب والأبعاد المرتبطة بأدوار البحث العلمي والابتكار من خلال البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها ضمن الخطة الخمسية العاشرة /2021 – 2025/، شملت /13/ برنامجًا استراتيجيًّا، متضمنة مختلف البرامج التمويلية، والأدوات التمكينية للمسابقات العلمية.
وأشارت معاليها إلى تدشين وتفعيل "برنامج دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" في مؤسسات التعليم العالي خلال الفترة الماضية، لدعم المبتكرين، ورواد الأعمال، واكتساب القيمة من خلال التطبيق العملي لمخرجات الأبحاث العلمية والابتكارات التكنولوجية، وتحويلها إلى مشروعات تجارية ناجحة مبينةً أن البرنامج يركّز على دعم مؤسسات التعليم العالي لإنشاء وتفعيل مراكز ابتكار تُقدّم ثلاث حزم رئيسة من الخدمات، تتمثل في حاضنات ومسرعات الأعمال، ومختبرات النمذجة، ومكاتب نقل وتطوير التكنولوجيا، إلى جانب رفع الوعي بأهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية، وكيفية الاستفادة من عائداتها.
تضمنت أعمال الملتقى توقيع عقود بحثية لبرنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية الذي يخدم المؤسسات الحكومية مع كل من وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، بالإضافة إلى التوقيع مع "29" من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية الأخرى والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية في مجال برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة العلمية.
كما تضمن الملتقى عرضًا مرئيًّا حول الجائرة الوطنية للبحث العلمي، وجلستي عمل لمناقشة دور المؤسسات في دعم الابتكار وريادة الأعمال، ورحلة المبتكر من الفكرة إلى التنفيذ، إلى جانب معرض للمشروعات البحثية الفائزة وآخر عن النماذج الأولية للمشروعات الابتكارية.
وكُرّم خلال الحفل الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في القطاعات البحثية الستة ضمن فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، فقد فازت (7) أوراق علمية منشورة منها الورقتان العلميتان ضمن قطاع الاتصالات ونظم المعلومات بعنوان “تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة وتبريد الموقع على اكتشاف سرطان الثدي” للباحث الدكتور محمد بن عبدالله الحسيني من الجامعة العربية المفتوحة، والورقة الأخرى (مكررة) "شبكات عصبية ذات تغذية أمامية مستخدمة الانحدار اللوجستي وآلة المتجهات الداعمة لتصنيف صورة التشريح المرضي لسرطان الثدي" للباحث الدكتور أرونا ديفي كاروباسامي من كلية الخليج .
وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، فازت الورقة العلمية بعنوان "تحضير الكربونات الحلقية من الابوكسيدات وغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام حمض 2-بيكولينيك من مصدر طبيعي كمادة مانحة لرابطة الهيدروجين” للباحث الدكتور علي الرستمي من جامعة نزوى بينما فازت في قطاع البيئة والموارد الحيوية الورقة العلمية بعنوان "إطار عمل قوي لاتخاذ القرار لتحسين جودة مياه الخزانات باستخدام استراتيجيات السحب الانتقائي المحسّنة" للباحث الدكتور محمد رضا من جامعة السلطان قابوس.
أما في قطاع الطاقة والصناعة، فازت الورقة العلمية “استخدام الخزانات المغلقة لتخزين ثاني أكسيد الكربون واستعادة الحرارة: استراتيجية ذات مرحلتين لاستخراج المحلول الملحي وتدوير ثاني أكسيد الكربون” للباحث الدكتور مينغجي تشن من جامعة السلطان قابوس، فيما توّجت الورقة العلمية "دراسة التقييم الموجه نحو التعلم في تعزيز الطلاقة المعجمية للطلبة من خلال التعلم اللغوي المدعوم بالأجهزة المحمولة" للباحث الدكتور عبدالله بن حميد العبري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية.
وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية "الوبائيات الجينومية والجغرافية المكانية لمتطفرة السل في سلطنة عُمان: دراسة وطنية أولى باستخدام التسلسل الجينومي الكامل" للباحثة الدكتورة أمينة بنت خلفان الجردانية من وزارة الصحة.
أما في فئة جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين /من غير حملة شهادة الدكتوراه/، فازت "6" أوراق علمية منشورة، وهي كما يلي:
في قطاع نظم المعلومات والاتصالات، فازت الورقة العلمية بعنوان “الكشف عن كدمات ثمار الموز باستخدام معالج الصور القائم على الأبعاد الكسورية” للباحثة الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية من جامعة السلطان قابوس، فيما فازت في قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية الورقة العلمية "المركبات الثلاثية للنحاس الثنائي القائمة على الفينولات مع الثيوسيمي كربزون: الخصائص المغناطيسية والهيكلية، والسمات الطيفية، والنشاط الانتقائي المميز المضاد لتكاثر الخلايا السرطانية" للباحثة الدكتورة إيمان بنت خالد السالمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
كما فازت الورقة العلمية "تحلية المياه وإنتاج مواد كيميائية من أحماض وقواعد، وإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال تصميم لخلية ميكروبية كهروكيميائية مبتكرة" للباحثة أزهار بنت جمعة الهنائية من هيئة البيئة ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية، بينما فازت في قطاع الطاقة والصناعة الباحثة الدكتورة خلود بنت موسى البلوشية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية عن ورقتها العلمية "تأثير ترطيب قطرات المخاليط الثنائية على الأسطح المعدلة هندسيا بالتقنيات الدقيقة (مايكروميتر)".
وفازت الورقة العلمية "التحدّيات التي تواجهها إدارة الابتكار في مؤسسات التعليم العالي العمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" للباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية من وزارة التربية والتعليم ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، بينما في قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية بعنوان " الهذيان وارتباطه بالنتائج الصحية القصيرة والطويلة المدى للمرضى المنومين في القسم الباطني: دراسة مستقبلية" للباحثة الدكتورة عائشة بنت رمضان الحريزية من مستشفى جامعة السلطان قابوس.
يُذكر أن الجائزة الوطنية للبحث العلمي تهدف إلى ربط المخرجات البحثية والابتكارية بالجهود المؤسسية، لكي تستفيد شتى القطاعات من هذه المعرفة الجديدة، من خلال تشجيع الباحثين على النشر العلمي لأهميته على المستويين الأكاديمي والمعرفي، وكذلك على المستوى التنموي، إذ يُعد النشر العلمي من المؤشرات المهمة في تصنيف الجودة لمؤسسات التعليم العالي، ومؤشر الابتكار العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنیة للبحث العلمی جامعة السلطان قابوس العلمی والابتکار التعلیم العالی للباحث الدکتور من جامعة ضمن قطاع من خلال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
بحضور المحافظ.. وزير التعليم العالي يتفقد عددًا من مشروعات جامعة أسوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يُرافقه اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، صباح اليوم الخميس، عددًا من مشروعات جامعة أسوان، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الجامعة.
استهل الوزير زيارته بتفقد مبنى كلية طب الفم والأسنان الذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 4600 متر مربع، في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وغرف للدراسة، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 60%، وتقدر قيمته الإجمالية 250 مليون جنيه.
وتفقد الوزير المبنى الجديد لكلية الطب في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وفصول دراسية، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، ويضم 9 أقسام علمية، بالإضافة إلى المعامل لتدريب الطلاب عمليًا، وتهدف إلى تطوير المنظومة الصحية بالجامعة التي تضم مستشفيات (مستشفى أسوان الجامعي، مستشفى الباطنة الجديد) لخدمة المواطنين في محافظة أسوان والمحافظات المجاورة.
ويضم الحرم الجديد لجامعة أسوان بمدينة أسوان الجديدة 8 كليات هي كليات (الحقوق، والألسن، والآثار، والتجارة، والطب، والآداب، ودار العلوم، وطب الفم والأسنان)، كما تم إنشاء مجمع مدرجات لعقد المحاضرات لخدمة كليات الحرم الجامعي، بإجمالي 6 مدرجات، بسعة 6 آلاف طالب.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور المطعم المركزي وصالات الطعام بمستشفى أسوان الجامعي، والذي تبلغ تكلفته 409 ملايين جنيه، ويستهدف المشروع إنشاء مطعم مجهز بأحدث التقنيات في مستشفى أسوان الجامعي، بالإضافة إلى أقسام مغاسل، وتعقيم، ومخازن تلبي احتياجات المستشفى من المواد الغذائية، بما يضمن تقديم خدمات طبية وغذائية متميزة.
كما تفقد الوزير المدينة الرياضية بصحاري التي تبلغ تكلفتها 305 مليون جنيه، وتضم ملعب كرة قدم قانونيا، وملاعب متعددة الأغراض، وملاعب كرة شاطئية، وحمام سباحة أوليمبيا بمواصفات دولية، بالإضافة إلى مبانٍ خدمية تشمل صالات رياضية، مكاتب إدارية، وخدمات طبية.
كما تفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ والاستقبال بمستشفى أسوان الجامعي الذي يُقام على مساحة 1400 متر مربع بتكلفة تبلغ 700 مليون جنيه، ويشمل المشروع بناء غرف عمليات، وغرف ملاحظة، بالإضافة إلى أقسام متخصصة للطوارئ، وقد شهد المستشفى تطويرًا في عدد من الأقسام الطبية، ومنها قسم القسطرة، وقسم العظام بجناح الاستقبال.
كما تفقد الوزير معرضًا للفنون التشكيلية والذي يضم 57 عملًا فنيًا لطلاب كلية التربية النوعية المُستوحاة من التراث النوبي والطبيعية الأسوانية، بمقر المبنى الإداري لجامعة أسوان بصحاري.
ومن جانبه، أكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلاً عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وقدم اللواء الدكتور إسماعيل كمال شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور على الجهود المتواصلة والخدمات العديدة التي تقدمها للمحافظة سواء من خلال جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو من خلال جامعة أسوان، مؤكدًا أن جامعة أسوان تعتبر بيت الخبرة والشريك الأساسي في التنمية المنشودة بإمكانياتها العلمية والتكنولوجية والبحثية، والتي تشهد كل يوم تطورًا ملحوظًا في "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن جانبه، أكد الدكتور لؤي سعد الدين حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في الجامعات المصرية، مثمنًا الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، مشيرًا إلى أن جامعة أسوان تسعى إلى التطوير والتحديث في مختلف القطاعات، لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، مؤكدًا اهتمام الجامعة بدعم القطاع الطبي وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها مستشفى أسوان الجامعي بهدف تقديم خدمة صحية لائقة لأهالي المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية يشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت الجامعية، ومباني الكليات، وتطوير المعامل، والقاعات الدراسية، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية، وتقديم برامج دراسية حديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على المساندة المُستمرة للجامعات؛ للقيام بدورها العلمي والتعليمي والبحثي والمجتمعي على النحو المنشود، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية وصل عددها 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، لافتًا إلى الاهتمام بتزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية، وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، فضلاً عن العمل على رقمنة جميع الخدمات المُقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
IMG-20250123-WA0123 IMG-20250123-WA0120 IMG-20250123-WA0117 IMG-20250123-WA0118 IMG-20250123-WA0114 IMG-20250123-WA0112 IMG-20250123-WA0108 IMG-20250123-WA0110