الثكنات العسكرية فارغة.. المجال الجوي السوري مفتوح أمام الطائرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من العاصمة السورية دمشق، إنّ جنوب وغرب العاصمة يشهدان انفجارات، حيث تحلق طائرات حربية في الجو، وغالبا، هذا القصف إسرائيلي، فلم يعد هناك دفاع جوي أو قوات تتصدى لأي عملية قصف تقوم بها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وأضاف "هملو"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الثكنات العسكرية فارغة ولم يعد لدى سوريا وسائل دفاع جوي تتصدى للطائرات الإسرائيلية، أو حتى الصواريخ الإسرائيلية.
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من العاصمة السورية دمشق: "منذ أول أمس، أخليت المقرات وتوجه الضباط والقادة إلى منازلهم، ولم يعد هناك أي وجود للجيش السوري في مقراته، وهذا الأمر ما كان يحذر منه الجميع".
وواصل: "حسب الأصوات التي نسمعها، وهي بعيدة عن أماكن تواجدنا، فإن الطيران الإسرائيلي يستهدف مستودعات أسلحة أو صواريخ، فالانفجارات متلاحقة، وعادة يستهدف القصف نقطة ونسمع الصوت مرة أو مرتين أو 3 مرات، ولكن تُسمع انفجارات متتالية وعنيفة على مدار 20 دقيقة متتالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق العاصمة السورية دمشق الصواريخ الإسرائيلية القاهرة الإخبارية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز قرب العاصمة السورية دمشق
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث، بدأت دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن العاصمة السورية دمشق قرابة 20 كلم.
وأكدت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي احتل 9 قرى وبلدات سورية مجاورة للمنطقة العازلة.
وفي سياق متصل قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي يعاني من عجز واضح في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية، مشيرا إلى البيان المصري الذي أدان انتهاك إسرائيل للاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1974 بشأن الجولان.
وأضاف «فارس»، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن البيان المصري يحمل رسالة قوية للمجتمع الدولي والقوى الكبرى بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه ما تقوم به إسرائيل.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل منهجي للسيطرة على الأراضي السورية، مما يهدد الاتفاقيات الموقعة بين سوريا وإسرائيل، والتي كانت تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.