توقعات بانخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
توقعات هيئة الأرصاد الجوية، أشارت إلى استقرار درجات الحرارة على ساحل البحر الأحمر واحتمالية هطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من جنوب الساحل.
بورتسودان: التغيير
توقعت الهيئة العامة للأصاد الجوية السودانية، أن تنخفض درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى انخفاضاً يتراوح ما بين 1- 2 درجة مئوية ليشمل جميع أنحاء البلاد.
وقالت في نشرتها اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن يكون الطقس معتدل نهاراً بارد ليلاً في شمال، شمال غرب وغرب البلاد، وحار نهاراً معتدل ليلاً في شرق، أواسط وجنوب البلاد.
وطبقاً للنشرة، تسود الرياح الشمالية والشمالية الشرقية خفيفة السرعة أجزاء متفرقة من شمال، شرق، شمال غرب، أواسط، جنوب، غرب البلاد وولاية البحر الأحمر.
وأضافت الهيئة أن أعلى درجة حرارة ظهر اليوم 38.0 درجة مئوية في كل من ود مدني، سنار، كوستي، أبو نعامة، الدمازين وكادقلي، وأدنلا درجة حرارة متوقعة صباح الغد 14.0 درجة مئوية في مدينة وادي حلفا.
على ساحل البحر الأحمر من المتوقع استقرار في درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى على قيمها مع طقس غائم جزئياً واحتمالية هطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من جنوب ساحل البحر الأحمر.
ونبهت النشرة إلى أن أهم معالم الطقس: مرتفع جوي يتمركز في شمال أفريقيا يمتد حتى شمال، أواسط شمال غرب، جنوب غرب وغرب البلاد. ومنخفض السودان الحرارى الذي يغطي شرق وجنوب شرق البلاد.
وكانت أعلى درجة حرارة سجلت ليوم أمس 39.0 درجة مئوية في مدينة كسلا، وأدناها صباح اليوم 17.5 درجة مئوية في مدينة وادي حلفا.
الوسومأحوال الطقس البحر الأحمر الخرطوم الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية سنار كادقلي كسلا ود مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحوال الطقس البحر الأحمر الخرطوم سنار كادقلي كسلا ود مدني درجات الحرارة البحر الأحمر درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.