هنأ السوريين بسقوط الأسد.. تكتل الأحزاب في اليمن يحث العليمي ومجلس الرئاسة على الوحدة لإسقاط الانقلاب الحوثي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
طالب التكتل الوطني للاحزاب في اليمن المجلس الرئاسي بوحدة القرار السياسي والعسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي.
وقال في بيان -وصل مأرب برس- بشأن الوضع في سوريا: ''يتابع التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية مجريات الأحداث في سوريا، ويرى أن انتصار الشعب السوري يمثل بداية التحرر من التدخلات الإيرانية في المنطقة، ويرى أن في هذا الانتصار عودة سوريا حرة من الوصاية الإيرانية إلى حاضنتها العربية، واستعادة دورها الفاعل في الأسرة الإقليمية والدولية''.
ودعا التكتل الوطني مجلس القيادة الرئاسي للعمل على وحدة القرار السياسي والعسكري وبشكل استراتيجي لإنهاء الانقلاب و استعادة مؤسسات الدولة من أيدي الميليشيات الحوثية الإرهابية وبناء المؤسسات وتحرير البلاد من الوصاية الإيرانية، وتخليص شعبنا منها واستعادة حريته وكرامته الإنسانية.
واضاف: ''إن هذه اللحظة تجسد حق الشعب السوري في رفض الوصاية الأجنبية، وتؤكد إرادته الحرة في استعادة سيادته وبناء دولته على أسس الاستقلال والكرامة الوطنية، وسلامة ووحدة أراضيه وصيانة كرامته''.
واكد التكتل على أن الوقت قد حان لرفع يد النظام الإيراني عن شؤون المنطقة، والكف عن سياساته التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، سواء في اليمن أو سوريا أو غيرها من الدول العربية.
وتابع:'' لقد أظهرت شعوبنا العربية، وفي مقدمتها الشعب السوري، أن الحرية والسيادة الوطنية قيم لا يمكن التفريط بها، وأن إرادة الشعوب أقوى من كل محاولات الهيمنة''.
ودعا التكتل إلى تعزيز العمل العربي المشترك لدعم الشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة. كما يعرب عن أمله بأن تكون عودة سوريا إلى الحاضنة العربية بداية مرحلة جديدة من السلام والمصالحة الوطنية، وإعادة بناء الدولة السورية على أسس تضمن كرامة وحقوق جميع أبنائها ووحدة وسلامة الأراضي السورية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".