– حدود فرحنا هو هذه اللحظة الحاضرة اما المستقبل فالله به عليم..
– نفرح لملايين المهجرين من بيوتهم ظلما وسيعودون الي بيوتهم منتصرين.. عدد يفوق ال 12 مليون نفرح لأن الإخراج من الديار يعادل قتل النفس ومن أجله شرع الله الجهاد.
– نفرح لان مايحدث امام اعيننا يعني تحقيق السنن الإلهية وقد اكرمنا الله بالشهادة عليها ونحن نراها رإي العين بنصرة المظلومين ونزع الملك من الظالمين.
– نفرح لأن هذا الامر زرع الامل في قلوب الملايين حول العالم
– نفرح لأن عشرات الآف السجناء المسجونين ظلما بعشرات السنين تحرروا وقابلوا اهلهم
-نفرح لان المجازر التي رأيناها علي الكاميرات من قتل العزل ودفنهم احياء ستنتهي
– نفرح لان من كان يسب الله والذات الالهية قد ذهب بلا رجعة
– نفرح لان من كان يعذب الاطفال وينشر فيديوهات التعذيب قد انهزم وتلاشي.
-كيف لا نفرح بكل ذلك؟؟
– المستقبل من بعد الله بيد السوريين وهم ادري بوطنهم والطريق طويل امامهم وعساهم يتعلموا فيقيموا دولة القانون والمساواة والتنمية.
في كلام حايم لازم يتم الرد عليه..
يقوليك ((كيف وانت مؤيد للجيش تفرح بالحصل في سوريا.. انت بتفرح بانتصار مليشيا او جماعة مسلحة علي الحكومة وانت كدا ماعارف نفسك كانك عايز الدعم السريع ينتصر علي الجيش)).
– طبعا في عمري ما قابلتني سطحية زي دي..
دا زي زول يقوليك انت ليه انت هناك واقف مع فريق لابس ازرق ضد فريق لابس ابيض هناك وهنا بتشجع فريق ابيض ضد ازرق؟؟
– الموضوع دا بالنسبة لينا صراع بين حق وباطل.. ونحن هنا وهناك بنؤيد الفريق الذي نراه علي حق..
– فخليك من سطحية الالوان والمسميات واتعمق شوية وحدد مواقفك علي المبادئ وتحت لافتات الحق والباطل.
Alnour Sabah
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خلف: إنه زمن بناء المستقبل من دون تشف او انتقام
قال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال (690) : ان"ما حصل بأقل من أسبوع في سوريا هو خير دليل على ما كتبته مراراً من أننا نعيش في فترة مفصلية من تاريخ لبنان والمنطقة، وأن اللحظة التي نعيشها توجب علينا التعامل بجدية وبنهج جديد. هناك زمن ولّى وزمن آخر يبدأ".
اضاف:"نظراً لضخامة ما حدث في سوريا وللسرعة غير المسبوقة في التدحرج، علينا ان ننتظر آثاراً عميقة وكبيرة على مستوى سائر بلدان الشرق الأوسط أيضاً، والأهم بالنسبة الينا هو لبنان".
ورأى انه" في خضم هذه التحولات، لبنان الذي لم ينفض عنه مآسي الازمات المتتالية بعد، مطالب بأمرين:
الامر الاول، وهو تحصين جبهته الداخلية بكل ما للكلمة من معنى، واتخاذ موقف واضح مما يجري، وإن كان هذا الموقف هو النأي بالنفس، وذلك بغية الإسراع في ترميم الشرعية الوطنية، وانتظام الحياة العامة، واعادة بناء الدولة القادرة والعادلة والتي تبدأ كلها بانتخاب رئيس للجمهورية في ٩/١/٢٠٢٥.
الامر الثاني، وهو العمل على ترميم الشرعية الدولية عن طريق ضمان انفاذ القرارات الصادرة عن الامم المتحدة، والتي ستكون هي ايضاً على المحك عند تطبيق القرار ١٧٠١ في لبنان، والقرار ٢٢٥٤ في سوريا، وجميع القرارات الاممية في فلسطين، وضمان الالتزام بها من قبل كافة الاطراف بما فيها العدو الإسرائيلي".
واكد انه"لا بد من ترميم الشرعية الدولية كي تستقيم الشرعيات الوطنية، فتحترم عندها مبادئ الديمقراطية وسيادة الدستور ورفعة القانون والانصياع الى القضاء واقامة العدالة والمساءلة في الأوطان"، لافتا الى
انه "زمن بناء المستقبل من دون تشف او انتقام. انها فرصة الاعتداد بالمواطنة وبالقيم التي تبني الحاضر وتحفظ المستقبل، بعد مصارحة ومصالحة حقيقية تطوي صفحات الحروب العبثية وتؤسس لوطن اساسه المصلحة الوطنية العليا التي تتقدم على كل المصالح الفئوية والمذهبية والطائفية وكل زبائنية وفساد".
وختم:"الوقت يداهمنا، فلنتحضر بسرعة ومن دون اضاعة الوقت الى جلسة ٩/١/٢٠٢٥".