خبير أمني: ما يحدث بسوريا مرتبط بتحقيق أجندة دولية وصراع إقليمي على النفوذ بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الأمني والاستراتيجي والعلاقات الدولية، إن القنوات الغربية حريصة كل الحرص على نقل المشهد في دمشق من عدة أبعاد، على عكس القنوات العربية التي ترى بأن الصراع ثنائي فقط.
وأضاف عبد الواحد، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الصراع في سوريا له 3 أبعاد، أولا صراع داخلي لتحقيق أجندة دولية، وثانيا صراع إقليمي بين قوة تتصارع على النفوذ في المنطقة يساعدها بعض القوى.
وأشار، إلى أن الصراع الثالث هو جزء من استراتيجية الصراع الدولي في المنطقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد التواجد الصيني والروسي في المنطقة، حيث أن أمريكا ترى بأن التواجد الروسي والصيني لا يتلاءم مع مصالحها في المنطقة.
وتابع: ما حصل في سوريا وغزة، مرتبط بما حدث في أوكرانيا، والعراق وجماعة الحوثي اليمنية سيدخلان في بوتقة الصراع في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاًهذا ما توقعته ليلى عبد اللطيف لـ سوريا ولبنان في 2025
الكرملين: بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته.. وما حدث في سوريا فاجأ العالم
وزير خارجية تركيا: سنعمل على إعادة النازحين وإعمار سوريا مرة أخرى
وزير الخارجية الفرنسي: باريس ستدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وسترسل مبعوثا خاصا إلى دمشق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سوريا العراق حزب الله امريكا دمشق اللواء محمد عبد الواحد الخبير الأمني والاستراتيجي فی المنطقة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية يوضح تداعيات تطورات الأحداث في سوريا على المنطقة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن واشنطن تُعلن بشكل واضح أنها ليست راغبة في التدخل في سوريا، ولكن المؤشرات الأولية أصبحت مقلقة، إذ تدعم قوات سوريا الديمقراطية التي اشتبكت مع قوات مدعومة من الأتراك.
وأضاف خلال مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" أن إسقاط النظام السوري كان واضحًا أنه كان يتم بالتنسيق مع من كانوا مسؤولين عن حماية بشار الأسد، مشيرًا إلى أن فكرة الاعتداء على الإقليم السوري من قبل إسرائيل تفتح شهية الأطراف المختلفة، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه يتجه نحو اقتطاع المزيد من الأراضي من كل جانب.
وتابع: "هل أصبحت دول الجوار طامعة في الأقاليم السورية لاحتلالها قبل ضمان الأمن والاستقرار للسوريين، بما فيهم اللاجئون السوريون الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم؟ هذه أسئلة مهمة جدًا يجب الإجابة عليها، ولكن يمكننا القول إن التدخلات الجراحية الأمريكية في أي دولة من دول الإقليم لم تكن إيجابية أو ذات سمعة جيدة، وبالتالي فإن هناك مخاوف من أن تلحق سوريا بالنماذج السابقة، ولكن بشكل مختلف".