الرئيس السيسي يصل إلى القصر الملكي بأوسلو للقاء ملك النرويج وولي العهد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم الاثنين، إلى القصر الملكي بالعاصمة النرويجية أوسلو للقاء ملك النرويج هارولد الخامس بحضور ولي العهد النرويجي.
وأقيم للرئيس السيسي استقبال رسمي.
ويعد الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس دولة مصري يزور النرويج. وترجع إقامة علاقات دبلوماسية بين النرويج ومصر إلى عام 1936.
مصر تلعب دورًا مهمًا في العديد من عمليات السلام وحل النزاعات
وتشير الخارجية النرويجية إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا في العديد من عمليات السلام وحل النزاعات، خاصة في الشرق الأوسط، ومن بين أمور أخرى توفر الزيارة فرصة لمناقشة إمكانية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والوضع الإنساني في غزة، والوضع المضطرب في الشرق الأوسط، والحرب في السودان، وحرب روسيا ضد أوكرانيا.
كما سيكون التعاون بين النرويج ومصر بشأن التحول الأخضر وقضايا الأمم المتحدة الحالية على جدول الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي القصر الملكي ملك النرويج أوسلو المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة البترول: قرارات الرئيس السيسي الإنسانية تأتي انحيازًا للمواطن المصري
صرح المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن المواطن المصري دائما في عقل وقلب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يتردد في أي قرار من شأنه أن يرفع العبء عن كاهل عمال مصر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لمواجهة الظروف المعيشية ومواكبة التغيرات الاقتصادية، فكانت توجيهات الرئيس السيسي بعمل حزمة إجراءات اجتماعية تجمل بين طياتها كل معاني للانسانية، وكانت البداية برفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص إلى 7000 جنيه اعتبارًا من 1 مارس 2025، ولأول مرة يتضمن القرار أجر العمل المؤقت، بوضع حد أدنى لأجر العمل المؤقت، بحيث لا يقل أجرهم عن 28 جنيهًا صافيًا في الساعة.
وأضاف رئيس نقابة البترول، أن اجتماع المجلس القومي للأجور، لبحث الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص، وقد قرر المجلس أيضا قيمة العلاوة الدورية للعاملين بالقطاع الخاص بحد أدنى ٣٪ من أجر الاشتراك التأميني وبما لا يقل عن ٢٥٠ جنيهاً شهرياً؛ ولأول مرة يقرر المجلس القومي للأجور وضع حد أدنى للأجر للعمل المؤقت (جزء من الوقت)، بحيث لا يقل أجرهم عن 28 جنيهًا صافيًا في الساعة، كل هذه الإجراءات اتخذت لمواكبة المستجدات الاقتصادية الراهنة، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدولة المصرية، ويتسق مع المعايير الدولية، بمراجعة الحد الأدنى للأجور على أساس دوري، لحماية القوة الشرائية للأسر، واستيعاب التغيرات الاقتصادية التدريجية، وتعزيز الحماية الاجتماعية بتحسين مستوى المعيشة للعمال، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على العملية الإنتاجية في مختلف المجالات بالقطاع الخاص.
وأكد عباس، أن توجيهات الرئيس السيسي بتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين، والانحياز الكامل للمواطن، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، هي قرارات حكيمة صادرة من قيادة واعية تشعر بنبض المواطن وتعمل جاهدة على التعامل بشكل فوري لمواجهة الظروف التي يعاني منها المواطنين، فقد شهد ملف الرعاية الاجتماعية طفرة غير مسبوقة بقرارات تاريخية خلال السنوات الأخيرة، وكان أخرها زيادة الحد الأدنى للأجور لتحسين حياة المواطنين، من خلال تمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، والسكن، والتعليم، لتحفيز الاقتصاد عبر زيادة القدرة الشرائية للمواطنين.