أكدت تيريزا مورييرا، رئيس فرع سياسات المنافسة وحماية المستهلك بمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مصر نجح في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.

جاء ذلك خلال إعلان نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعية لقانون وسياسات المنافسة في جمهورية مصر العربية، الذي أعدته الأونكتاد بالتعاون مع الجهاز، في فعالية أقيمت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.

وشهد الحدث حضور عدد من الوزراء؛ بينهم وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات والأجهزة الحكومية، والخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال.

وأوضحت أن التقرير لا يقتصر على توثيق الجهود الحالية، بل يتضمن توصيات وخططًا مستقبلية تهدف إلى تحقيق بيئة أعمال ناجحة تدعم التنافسية وتحمي حقوق المستهلك. وأكدت دعم الأونكتاد لاستمرار مصر في مراقبة الأسواق والعمل على إزالة العوائق التي تعيق التنافسية الفعالة، ليس فقط لمصلحة الشركات، بل أيضًا لخدمة المستهلكين.

أشادت مورييرا بالتعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة في مصر ومنظمة الأونكتاد، مؤكدة أن هذا التعاون أسهم في إنجاز التقرير بنجاح وإبرازه بالشكل الذي يعكس الجهود المصرية في هذا الملف، كما توجهت بالشكر لفريق عمل الجهاز وللجهات المعنية التي أسهمت في دعم عملية المراجعة.

وأضافت مورييرا أن التعاون بين الأونكتاد والجهاز المصري يمتد ليشمل تأسيس مراكز تدريب تهدف إلى تحسين التنافسية ومنع الاحتكار في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأشارت إلى أن الأونكتاد تحتفل هذا العام بمرور عشرين (20) عامًا على إصدار تقارير مراجعة قوانين المنافسة، والتي تتم كل خمس (5) سنوات لمتابعة التزام الدول بسياسات المنافسة ومبادئ الأونكتاد.

كما استعرضت النجاحات التي تحققت نتيجة هذه الممارسات المتعددة الأطراف، والتي أسهمت في تعزيز جهود الدول النامية، خاصة الأفريقية، لتحقيق نتائج ملموسة في تطبيق سياسات المنافسة، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات والتشريعات الدولية لتحقيق العدالة الاقتصادية وضمان المنافسة العادلة.

وأكدت التزام الأونكتاد بدعم الجهود المصرية لتحقيق بيئة أعمال عادلة وصحية تُعزز التنافسية وتخدم مصلحة المستهلكين، معربة عن تطلعها لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.

وفي ختام كلمتها، وجهت مورييرا الشكر لجميع الأطراف التي أسهمت في إعداد تقرير المراجعة المصري، وخاصة شركاء التعاون الدوليين؛ منهم  ويلارد مويمبا - الرئيس التنفيذي لمفوضية المنافسة لسوق شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، و ألكساندر باريتو - رئيس المجلس الإداري للدفاع الاقتصادي في البرازيل، و كاميليا جروزيا - القائم بأعمال رئيس وحدة العلاقات الدولية بالمفوضية الأوروبية، و فريدريك جيني - رئيس لجنة المنافسة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والبروفسيور ويليام كوفاتش - رئيس مركز قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن ورئيس مفوضية التجارة الأمريكية سابقًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء جهاز حماية المنافسة الأونكتاد المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي

دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة ‏مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال ‏العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص ‏صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.‏

ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة و‏الذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة ‏الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف ‏مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة ‏للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم ‏مادياً.‏

وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة ‏الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي ‏والاجتماعي داخل المدارس.‏

رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف ‏بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ‏للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025. ‏

وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم ‏والتزامهم.‏

واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من ‏الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق ‏بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق ‏التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة ‏مشروع المدارس الآمنة في سوريا.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ميزوهو» العالمية تعزيز التعاون
  • صور| تقدم ملحوظ في تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم تطوير التشريعات الخليجية لتعزيز التنافسية الاقتصادية
  • مائدة مستديرة لرجال الأعمال برئاسة رئيس جمهورية أنجولا
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
  • تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر
  • وزير الاتصالات يبحث مع محافظ حماة سُبُل تذليل الصعوبات وتحسين ‏الخدمات المقدمة ‏
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة