احتجاجات في كلميم على روائح كريهة ل"أحواش إبل وأغنام" في ملكية منتخبين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
خرج مواطنون للإحتجاج زوال أمس الأحد في وقفة احتجاجية سلمية بمدينة كلميم ردا على أسموه بتخادل السلطات في التدخل لمنع انتشار الحضائر العشوائية وزرائب البهائم والأغنام والإبـل وسط أحياء سكنية وبالقرب من المؤسسات التعليمية العمومية، رغم إيداعهم لعدة شكايات لدى السلطات المحلية دون أية نتيجة تذكر.
لكن الغريب، وحسب تصريحات المحتجين، أن هاته « الأحواش » تعود لملكية منتخبين بالمدينة والإقليم، ولم يمتثل أصحابها برفع الضرر والكف عن ترييف المدينة.
مواطن عبر من خلال بث مباشر بثه عبر حسابه بالفيسبوك، والذي وثق من خلاله مشاركته في احتجاج عدد من النساء والأطفال والشيوخ زوال الأحد، قال « إن أحياء محيريش أصبحت تعيش على وقع انتشار الحشرات والروائح النتنة المنبعثة من الأحواش والزرائب التي تعيش بها الحيوانات الأليفة، والتي سببت عدة أمراض جلدية وتنفسية للمواطنين المغلوبين على أمرهم ».
وأضاف، » بأن هؤلاء لاقوة لهم، فهم عجائز وشيوخ ونساء وأطفال يعانون من الربو والحساسية بسبب هاته الأحواش، وأن الأمر أصبح يشكل مطلبا ملحا للتدخل، خصوصاً وأن السلطات تتعامل بليونة مع مالكي هاته الزرائب والمعروف أنها تعود لمنتخبين، خصوصاً الحظائر التي تضم رؤوس الإبل بأحياء امحيريش.
كلمات دلالية المغرب انتشار تربية الأغنام ترييف المدن حظائر زرائب الابل كلميم مدن وسط السكانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حظائر كلميم مدن وسط السكان
إقرأ أيضاً:
وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟
منذ عامين، كانت عفراء رضيعة حديثة الولادة تحارب للبقاء على قيد الحياة تحت أنقاض زلزال السادس من شباط/فبراير 2023، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، مخلّفًا دمارًا واسعًا وآلاف القتلى. اليوم، تعيش عفراء في كنف عائلة عمها خليل السوادي، الذي احتضنها بعد أن فقدت والديها وإخوتها في الكارثة.
وبعد عامين على الزلزال، أصبحت عفراء تمشي وتتحدث، تملأ المنزل بحضورها البريء. يقول عمها: "الآن تقول 'بابا' و'ماما'، وهي التي تحظى بكل الاهتمام هنا في البيت". لكنها تبقى الذكرى الوحيدة الحية لعائلتها، تذكرهم في كل لحظة بمن فقدوا تحت الأنقاض.
في ذلك اليوم المشؤوم، ضرب المنطقة زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، أعقبه زلزال آخر بقوة 7.5 درجات، مما أدى إلى انهيار آلاف المباني في لحظات.
في سوريا وحدها، لقي ما لا يقل عن 4500 شخص حتفهم، وأُصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، وفقًا للأمم المتحدة. وكانت بلدة جنديرس في ريف حلب من أكثر المناطق تضررًا، حيث فقدت نحو 1200 شخص من سكانها تحت الأنقاض.
ووسط هذا الدمار، جاءت معجزة من تحت الركام. وُلدت عفراء تحت الأنقاض، متصلة بوالدتها المتوفاة عبر الحبل السري. أمضت ساعاتها الأولى محاصرة بين الركام، بينما كان جسدها الصغير يفقد حرارته تدريجيًا في برد شباط القارس.
وكانت فرص نجاتها شبه معدومة، قبل أن يعثر عليها رجال الإنقاذ، كان جسدها متجمدًا تقريبًا، لكنها كانت تتشبث بالحياة. حملت اسم والدتها، وبعد أيام فقط، انتقلت إلى أحضان عائلة عمها، التي منحتها الدفء الذي فقدته في أولى لحظاتها.
ولكن رغم نجاتها، فإن الفاجعة لا تزال ثقيلة على العائلة. يقول عمها: "في كل مرة أنظر إليها، أفكر في والدها وإخوتها وأخواتها". يوم الزلزال لم يكن مجرد كارثة طبيعية، بل كان لحظة انهار فيها كل شيء. في ذلك اليوم، فقدت العائلة 33 فردًا من أحبائها.
ولم يكن الزلزال الضربة الأولى للمدينة. فقد سبقته سنوات من الحرب والدمار، لتأتي الكارثة وتضاعف المعاناة. اليوم، وبعد مرور عامين، لا تزال جنديرس مدمرة إلى حد كبير.
لم يُعد بناء سوى القليل من المنازل، وما زالت عشرات العائلات تعيش في الخيام، غير قادرة على العودة إلى منازلها، التي لم تعد آمنة. حتى عائلة عفراء نفسها لا تزال تخشى النوم تحت سقف منزل، وكأن الأبنية لم تعد تمنحهم الأمان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عامان على زلزال تركيا: جراحٌ لم تندمل وأمل لم ينطفئ خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال قوي في إسطنبول بعد مرور عامين على زلزال تركيا المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع سورياولادةكارثة طبيعيةزلزالزلزال تركيا وسوريا