في ظل تزايد المخاوف المتعلقة بسلامة الركاب مع تطبيقات النقل التشاركي التقليدية، مثل أوبر وكريم، كشفت شركة BlackWolf الناشئة عن رؤيتها الجديدة لتوفير تجربة نقل أكثر أمانًا بسياراتها.

انطلقت هذه الشركة في هيوستن، تكساس، وتركز على تعزيز الأمان عبر توظيف سائقين بخلفيات عسكرية أو أمنية.

ميزة شركة BlackWolf؟

1.

سائقون مدربون ومسلحون

تعتمد BlackWolf على سائقين ذوي خبرة لا تقل عن 4 سنوات من التدريب القتالي.

يحمل السائقون أسلحة للتعامل مع أي مواقف طارئة وضمان أمان الركاب.

2. خيارات مخصصة للعملاء

إذا كان العملاء لا يفضلون وجود سائق مسلح، يمكنهم طلب "رحلة متميزة"، حيث يقود السيارة سائق غير مسلح ولكنه مدرب على أساليب الدفاع والأمان.

3. دعم المحاربين القدامى

تسعى الشركة لتوفير فرص عمل للمحاربين القدامى الذين قد يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.

أكد كيري كينج براون، مؤسس الشركة أن الهدف الأساسي للشركة ليس فقط ضمان سلامة الركاب بل تغيير ثقافة النقل التشاركي. وقال براون في تصريحاته:

"أردت أن أخلق ثقافة مختلفة في صناعة النقل، تجعل العملاء يشعرون بالأمان بمجرد معرفة أن سائقهم مدرب وجاهز لأي موقف.”

من المتوقع أن تبدأ BlackWolf عملياتها بشكل رسمي في العام المقبل، وسط ترحيب بفكرتها في بعض الأوساط وتحفظات حول اعتماد السائقين المسلحين.

تأتي هذه الخطوة بعد تزايد التقارير عن حوادث غير مرغوب فيها مع شركات النقل التقليدية.

يبدو أن الشركة تسعى إلى إحداث تغيير جذري في مفهوم النقل التشاركي، خاصة للأفراد الذين يبحثون عن أمان أعلى في رحلاتهم اليومية.

ولكن رغم الفكرة المبتكرة، تواجه شركة BlackWolf بعض التحديات المتعلقة بتقبل العملاء لفكرة وجود سائقين مسلحين، خاصة في ظل قوانين الأسلحة المختلفة بين الولايات، والخوف من تحول المواقف الطارئة إلى تهديدات أكبر.

ومع ذلك، فإن المبادرة تلقى إشادة واسعة من بعض الفئات، خاصة في المناطق ذات معدلات الجريمة المرتفعة. 

إذ يراها البعض بمثابة تحول ثوري في قطاع النقل التشاركي نحو أمان شخصي أعلى، مع توفير فرص عمل للفئات المهمشة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات أوبر كريم النقل الذكي ديدي المزيد المزيد النقل التشارکی

إقرأ أيضاً:

رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل

أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، على أن الثقافة الإعلامية والمعلوماتية تمثل أساسًا لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التسامح بين الشعوب، مشيرًا أنها لم تعد مجرد مجال أكاديمي بل أصبحت ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على التمييز بين الحقيقة والتضليل ونشر قيم الحوار.

 وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي تحت شعار "السلام للجميع" في مدينة برشلونة الإسبانية.

ونقل " عبد الغفار" تحيات  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تعذر حضوره لارتباطه بقمة حول الذكاء الاصطناعي مؤكدًا  التزام جامعة الدول العربية الراسخ بقيم السلام والحوار والتفاهم المشترك، مشيدًا بالدور الحيوي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية في هذا العصر.

وفي ختام الفعاليات الافتتاحية، أعلن الدكتور عبد الغفار عن استضافة جمهورية مصر العربية للنسخة الثالثة من المؤتمر العام المقبل، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في هذه المسيرة نحو تعزيز السلام العالمي من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

واقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية

وناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي

وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.

واقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.

وناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.

IMG-20250429-WA0085 IMG-20250429-WA0084 IMG-20250429-WA0086

مقالات مشابهة

  • شركة طيران أمريكية تمنع علم فلسطين على ملابس المضيفات
  • ‏مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه برصاص مسلحين مجهولين
  • "أمان" يعقد جلسة مع الهيئات المحلية لبحث جاهزيتها لتنفيذ خطة "فينيق غزة"
  • جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
  • تطبيق شاوريني القطري يحصد جائزة عربية
  • الطيران تسمح للشركات الأجنبية الخاصة بنقل الركاب داخلياً
  • عاجل| مراسل الجزيرة: مسيرة سورية من نوع شاهين تستهدف مسلحين في صحنايا بريف دمشق
  • قيادي بحزب المؤتمر: قانون الإجراءات الجنائية خطوة تاريخية لدعم حقوق الإنسان
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل
  • بلجيكا تلغي جميع رحلات الركاب المغادرة