آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي سعد المطلبي، الاثنين، أن أي محاولة لإخراج تظاهرات في العراق ضد النظام السياسي وإحداث فوضى مثل السابق لن تجد استجابة شعبية.وقال المطلبي في حديث  صحفي، إن “الأمور العامة في العراق تسير بشكل جيد، حيث هناك تطورا ملحوظا في العملية السياسية وكذلك في إدارة الدولة، وليس هناك ما يدعو إلى تظاهرات أو احتجاجات في الوقت الحاضر”، مبيناً أن “الدعوات للخروج بتظاهرات لن يستجيب لها أحد بدون وجود محرض إقليمي ودولي، ولن تجد تفاعلاً من قبل الآخرين”.

وأضاف، أن “أي أحد يحاول استغلال الأحداث الحالية في سوريا لإجراء تغيير في العراق سيكون عليه الانتظار طويلاً”، لافتاً إلى أن “الوضع في سوريا معقد للغاية وهي تجربة لا تزال في بداياتها ونجاحها صعب جداً، على اعتبار أن قسد ستقاوم المد التركي بينما تحاول تركيا ضم مناطق لصالحها”.يذكر أن العراق يعيش حالة من الترقب إزاء الأوضاع المتسارعة في سوريا بعد سيطرة الجماعات الإرهابية عليها وسط مخاوف من انعكاسات مباشرة على الداخل العراقي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من «أخطاء» تعرقل الانتقال السياسي في سوريا

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقود

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أمس، من «أخطاء» يمكن أن تعرقل عملية الانتقال السياسي في سوريا، منبهاً أيضاً من مخاطر الهجمات الإسرائيلية على سلامة أراضي البلاد.
وقال بيدرسن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد شهر على سقوط نظام الأسد، إن «القرارات المتخذة ستحدد المستقبل على المدى الطويل». 
وأضاف هناك فرص ومخاطر حقيقية، داعياً سوريا والمجتمع الدولي إلى النجاح في المرحلة المقبلة.
وأكد بيدرسون وجود فرص كبيرة لبناء أسس جديدة لسلام دائم واستقرار في سوريا، لكنه حذر من أن «أخطاء أو فرص ضائعة يمكن أن تهدد مستقبل سوريا وتزرع بذور عدم الاستقرار».
وشدّد بيدرسن على أن «الانتقال السياسي الشامل هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثقة»، داعياً السلطات الجديدة إلى مد يدها لكل مكونات المجتمع.
وقال المبعوث الأممي، إن «مناطق كبيرة ليست تحت سيطرة السلطات الانتقالية، والنزاع مستمر، وهناك أيضاً تهديدات حقيقية لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها».
وأعرب خصوصاً عن «قلقه العميق» إزاء انتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.
وقال بيدرسن، إن الهجمات ضد سيادة سوريا وسلامة أراضيها يجب أن تتوقف، معرباً عن قلقه بشأن معلومات متعلقة باستخدام القوات الإسرائيلية لذخائر ضد مدنيين، وتدمير بنى تحتية.
وأضاف أن «مثل هذه الانتهاكات، وكذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على أجزاء أخرى من سوريا، كما حدث في حلب الأسبوع الماضي بحسب التقارير، يمكن أن تعرّض فرص الانتقال السياسي السلمي للخطر».
وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن «الأمل في سوريا هش ولكنه أمل حقيقي». 
وأضاف الوزير باور في تصريحات صحفية أمس، «سنحكم على السلطة الانتقالية بناء على تصرفاتها»، داعياً الإدارة السورية الجديدة إلى «احترام جميع المجتمعات التي ستعيد بناء مستقبل سوريا مع بعضها البعض».  في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أمس، أنه يعتزم زيارة دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.
وتعقد كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطالياً اجتماعاً، اليوم الخميس، في مدينة روما، لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، حيث يعتزم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عقد اجتماع خماسي في روما لمناقشة التطورات في سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • الإطار:السوداني وأقرانه زعماء الإطار قرروا طرد القوات الأمريكية من العراق
  • بعد تردد انباء عن تأجيل انسحاب الأمريكان.. الإطار التنسيقي: الملف محسوم
  • بعد تردد انباء عن تأجيل انسحاب الأمريكان.. الإطار التنسيقي: الملف محسوم - عاجل
  • السياسي الأعلى: غارات العدوان الإسرائيلي لن ترهب شعبنا
  • الكرم العراقي إرثٌ خالد في قلب الزمان والمكان
  • مصطفى بكري يحذر نتنياهو : عدوان إسرائيل ضد غزة منافٍ لكل معايير القيم الدولية.. لبنان يطوي صفحة الفراغ السياسي بانتخاب عون رئيسا | أخبار التوك شو
  • السوداني لخامئني: رغباتكم أوامر ولن نحل الحشد لأنه قوة النظام السياسي
  • الرئاسات الثلاث تؤكد على حماية النظام السياسي وحكومته الإطارية
  • تحذير أممي من «أخطاء» تعرقل الانتقال السياسي في سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا