آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي ، الاثنين ،القوى السياسية والامنية ان تراقب الوضع في سوريا عن كثب لكون التداعيات المستقبلية للحالة السورية تنذر بصراعات داخلية كبيرة بين المجاميع الاجرامية بسبب اصطدام المصالح الخاصة والاجندات الخارجية.

وقال الفتلاوي في تصريح صحفي ، إن ” اسقاط النظام السوري بهذه السهولة والتمدد السريع في عموم محافظات السورية مخطط له من قبل الاجندات الامريكية والصهيونية والتركية” ، مبينا ان “الجماعات الاجرامية عديدة ومتعددة الاتجاهات والولاءات وبالتالي فأن نشوب الصراعات فيما بينها امر محتوم “.واضاف ان ” العراق يجب ان يكون حذرا ويراقب عن كثب للأوضاع في سوريا ، فضلا عن تكثيف جهوده في ضرب واستهداف الخلايا والحواضن الارهابية المتشتتة في هضبة حمرين وغيرها”.ودعا الفتلاوي القوى السياسية الى “عدم الوثوق بما يدعيه الارهابيين الذين بدلوا جلودهم ، لكن أفكارهم المتطرفة لازالت تعشعش في ادمغتهم ” .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تؤكد استمرار اتصالاتها مع القوى السياسية في سوريا ومتابعة أمن منشآتها

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، أنها تحافظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية الموجودة في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لمتابعة التطورات الأخيرة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن هذه الاتصالات تهدف إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في سوريا وتجنب المزيد من التصعيد.

 

وأوضح بيان للخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى دعم عملية سياسية شاملة تعكس مصالح جميع السوريين، مشددة على أهمية التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف، وأشار البيان إلى أن روسيا ترى أن الحوار مع كافة القوى السياسية في سوريا أمر لا غنى عنه للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.

 

وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن عقد اجتماع لمقر العمليات الروسي لمناقشة أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، وأكد البيان أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لحماية مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها البلاد.

 

وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تتابع عن كثب التطورات الميدانية في سوريا وتنسق مع حلفائها لضمان سلامة منشآتها الدبلوماسية والعسكرية، وكذلك المواطنين الروس المقيمين في سوريا.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه روسيا للحفاظ على نفوذها في سوريا، وسط التغيرات السياسية الكبيرة التي طرأت عقب انهيار النظام السوري، وأكدت موسكو أنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق حل سياسي شامل ومستدام.

 

الإعلام الحكومي: غزة تعاني كارثة إنسانية بسبب حصار الاحتلال

 

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق جميع المعابر مع القطاع، مما يمنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، وشدد على أن هذه السياسة أدت إلى وصول قطاع غزة إلى مرحلة كارثية نتيجة انتهاج الاحتلال لسياسة التجويع الممنهج.

 

وأشار الثوابتة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً، داعيًا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى تحمل مسؤولياته وإدارة أزمة الغذاء الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع، وأضاف أن جرائم الاحتلال المتعددة، ومن بينها سياسة التجويع، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتفاقم من معاناة الفلسطينيين.

 

وطالب الثوابتة الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم وواضح إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن تتحرك هذه الدول لدعم غزة ووقف معاناتها، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع، واصفًا صمت العالم إزاء هذه الجرائم بأنه غير مقبول.

 

وختم الثوابتة تصريحاته بإطلاق تحذير شديد اللهجة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعيًا جميع دول العالم إلى التحرك الفوري لإنقاذ سكان القطاع من الكارثة التي تواجههم.

مقالات مشابهة

  • امتلاك الإرادة ومسار التغيير في سوريا الجديدة
  • تحالف الفتح:الوضع العراقي في خطر بعد سيطرة الإرهابيين على سوريا
  • العراق يقود حراكاً لـتنسيق الرؤى العربية والإقليمية من التغيير في سوريا
  • الخارجية الروسية تؤكد استمرار اتصالاتها مع القوى السياسية في سوريا ومتابعة أمن منشآتها
  • روسيا: نحافظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية الموجودة حاليا في سوريا
  • المرشد الإيراني: إسقاط النظام السوري خُطط له في غرف أمريكا وإسرائيل
  • الخارجية الروسية: موسكو تحافظ على اتصالاتها مع جميع القوى السياسية في سوريا
  • «خارجية روسيا»: موسكو تحافظ على اتصالاتها مع جميع القوى السياسية في سوريا
  • خمس ملاحظات على تغيير النظام في سوريا
  • بعد رحيل الأسد.. خبير يكشف شكل العلاقات بين سوريا وتركيا وإيران