التقييمات الأسبوعية والامتحانات الشهرية.. صداع في رأس أولياء الأمور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تسببت التقييمات الأسبوعية والامتحانات الشهرية لصفوف النقل من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي في حالة من الجدل لدى أولياء الأمر والمتخصصين في الشأن التعليمي، وسط مطالبات بحتمية إعادة النظر في الإجراءات المتبعة للتقييمات والامتحانات خلال المرحلة القادمة.
عبد الخالق: الأمور النفسية أثرت على لاعبي الزمالك في السوبر المصري تعليم قوص يفحص 20 شكوى باللقاء الأسبوعى الخدمى لأولياء الأمور والمعلمينوشهدت بعض الجروبات الخاصة بأولياء الأمور حالة من الغضب بسبب وضع بعض الأسئلة في الامتحانات الشهرية والتقييمات الأسبوعية دون مراعاة لما تم تدريسه من موضوعات خلال الفترة المقررة لوضع الامتحان، إلى جانب تباين الآراء حول نماذج التقييمات التي يتم وضعها على موقع الوزارة،خاصة للمرحلة الابتدائية، كذلك تأكيد الوزير محمد عبد اللطيف على إجراء تقييمات للصفين الأول والثاني الابتدائي بعد إلغائها مسبقاً.
وقال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إن التقييمات الأسبوعية تستهدف ما يسمى التقييم التكويني لقياس نواتج التعلم، مشيرًا إلى غالبية التقييمات الأسبوعية تتم بطريقة خاطئة، حيث توجد نماذج التقييمات على موقع الوزارة، وبالتالي يطلع عليها الطلاب، الأمر الذي يجعل التقييم أو الاختبار لا يمثل مفاجأة للطلاب وهو ما يفقد عملية الاختبار أو التقييم أهدافها الأساسية.
وأضاف خبير علم النفس التربوي في تصريحات لـ"الوفد" أن طريقة التقييمات الأسبوعية مع بعض الامتحانات الشهرية في بعض المواد تكرس لفكرة الحفظ والكتابة فقط لمجرد الانتهاء من الاختبارات والتقييم، إلى جانب وجود بعض المواد التي لا يصلح فيها التقييم الأسبوعي وتتعارض مع فكرة التفكير الكلي الذي يتطلب الانتهاء من موضوعات كاملة وليس أجزاء أسبوعية كما يحدث.
وقال "شوقي" إن الامتحانات الشهرية مطلوبة وجيدة، لكنها شهدت الكثير من الصعوبات خلال الأيام الماضية، مطالبًا بحتمية إعادة النظر في وضع أسئلة الامتحانات الشهرية، وحتمية وضع أيام محددة للطلاب الذين تخلفوا عن أدائها لأسباب مرضية أو قهرية.
وأوضحت فاطمة فتحي، أدمن جروب "حوار مجتمعي وتعليم بلا حدود" إن التقييمات الأسبوعية فكرة جيدة لكنها تحتاج آلية واضحة في التطبيق مشيرة إلى أن أسئلة التقييمات الأسبوعية تشمل أجزاء لم يدرسها الطلاب ولم يتم توزيعها وفقاً للجدول الزمني لتدريس الموضوعات.
وقالت"فتحي" إن الامتحانات الشهرية في الكثير من المواد تضم أسئلة من موضوعات الشهر السابق، وبعضها من الشهر اللاحق ولم يتم تدريسها بعد، وهو ما يصيب الطلاب وأولياء الأمور بحالة من الفزع قائلة "التقييمات الأسبوعية والامتحانات الشهرية أمر مطلوب، ولكن المشكلة في آلية التنفيذ، ووجود أسئلة التقييمات الأسبوعية على الموقع يفيد الطلاب في التدريب عليها، لكن نماذج الامتحانات الشهرية تضم نماذج سهلة وأخرى صعبة".
واختتمت أدمن الجروب حديثها لـ"الوفد" بأن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعيلم الفني السابق كان يضع حلولًا بديلة للطالب حال تعذر حضوره للامتحانات لأسباب قهرية أو ظروف خاصة، إلا أن الوضع الحالي يفتقد الكثير من الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
ووصفت داليا الحزاوي،مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية قرار وجود تقييمات للصف الأول والثاني الابتدائي بـ" الجيد والمفيد" مشيرة إلى أن التقييمات يستطيع من خلالها أولياء الأمور الوقوف علي مستوي التحصيل الدراسي لأولادهم ومعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لعلاجها .
وأضافت "الحزاوي" أن هناك بعض التحفظات علي هذا القرار من قبل أولياء الأمور فيما يتعلق بموعد التقييمات قائلة " من الأفضل أن يكون مبكرًا مراعاه لسن الصغار خصوصا أننا في فصل الشتاء الذي يعاني فيه الأطفال بالإصابة بنزلات البرد"،متسائلة " كيف يستطيع ولي الأمر إقناع طفل صغير بالمذاكرة وأخواته في مراحل أكبر قد انتهوا من الامتحانات و حصلوا علي الاجازة؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامتحانات الشهرية الدكتور تامر شوقي جامعة عين شمس التقییمات الأسبوعیة الامتحانات الشهریة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
أدعية للطلاب وأولياء الأمور.. مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي لأول غدًا
مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول غدًا، يزداد التوتر بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث يُعد هذا الوقت تحديًا كبيرًا للجميع، وبينما يبذل الطلاب جهدهم في التحصيل والمراجعة، يتوجه الكثير من الآباء والأمهات إلى الدعاء والتضرع إلى الله، طالبين التوفيق والسداد لأبنائهم.
دعاء الآباء.. قوة معنوية ودعم نفسيالدعاء من أكثر الوسائل التي يلجأ إليها الآباء والأمهات لدعم أبنائهم في هذه الفترة الحساسة. فالدعاء يمنح الطلاب شعورًا بالطمأنينة والثقة، ويعزز لديهم الإحساس بأن هناك من يساندهم في رحلتهم الدراسية.
من الأدعية المتداولة في هذه الفترة:
"اللهم وفق أبنائي في امتحاناتهم، وافتح عليهم فتوح العارفين، ويسر لهم الإجابات، وارزقهم التركيز والتوفيق يا رب العالمين.""اللهم اجعل لهم من كل ضيق مخرجًا، ومن كل صعب يسرًا، وذكرهم بما نسوا، وعلمهم ما جهلوا.""اللهم وفق أبنائي في امتحاناتهم، ويسر لهم الإجابات، وأزل عنهم القلق والتوتر، وكن معهم يا أكرم الأكرمين.""اللهم اجعل أبناءنا من الناجحين والمتميزين، وافتح لهم أبواب الخير والرزق، واحفظهم من كل شر وسوء.""اللهم اجبر خاطر أبنائنا بالنجاح، وارزقهم الفهم والحكمة، وأكرمهم بتوفيقك في دراستهم وحياتهم.""اللهم اجعل تعب أبنائنا في المذاكرة مثمرًا، وارزقهم السداد في القول والعمل، وحقق لهم أمانيهم.""اللهم احفظ أبناءنا بعينك التي لا تنام، وأيدهم بعونك وتوفيقك، وكن معهم في كل خطوة يخطونها."أدعية للطلاب أثناء فترة الامتحانات"اللهم افتح عليّ فتوح العارفين، وعلّمني ما ينفعني، وانفعني بما علّمتني، وزدني علمًا يا أرحم الراحمين.""اللهم اجعل الامتحان سهلًا يسيرًا عليّ، ووفقني للإجابة الصحيحة، وألهمني الفهم والتركيز والصواب.""اللهم ارزقني قوة الحفظ وسرعة الفهم، وأبعد عني التشتت والنسيان، وذكرني بما نسيت يا الله.""يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.""اللهم اجعل هذا الامتحان شاهدًا لي لا عليّ، وارزقني النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة."
تُعد فترة الامتحانات مسؤولية مشتركة بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث يحتاج الطالب إلى الاجتهاد والمذاكرة، ويحتاج أيضًا إلى دعم معنوي من الأسرة. ويُجمع التربويون على أن تشجيع الأبناء وإظهار الثقة بهم هو مفتاح تخطي هذه الفترة بنجاح.
مع انطلاق الامتحانات غدًا، يبقى الدعاء والعمل الجاد والتشجيع الأسري من أهم الأدوات التي يمكن أن تساعد الطلاب على تجاوز هذه المرحلة بنجاح. كل الأمنيات بالتوفيق والنجاح لجميع الطلاب في امتحاناتهم، وأن تكلل جهودهم بالنجاح والتميز.