الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بجاهين .. صور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قداس عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بجاهين.
كذلك، احتفال صاحب النيافة بمرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس الكنيسة، بالإضافة إلى تذكار تدشين الرعية، حيث شارك في الصلاة الأب أمين توفيق، والأب يوسف غالي، راعيا الكنيسة، كما ألقى الأنبا باسيليوس عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "العذراء وقوة الرب التي تعمل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة العذراء الكاثوليك الأنبا باسيليوس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
احتفال كنيسة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر بتطييب رفات القديس منصور
احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بالعاشر من رمضان بتطييب رفات القديس منصور دي بول، الذي تسلمته من جمعية مار منصور بالعاشر من رمضان، وعلى إثره تم تجديد الوعد لأعضاء جمعية مار منصور.
قيمة العطاءواحتفل بالقداس الإلهي الأب چوزيف زكريا، واستلم الوعد لأعضاء جمعية مار منصور، بالعاشر من رمضان، بحضور أعضاء المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية ومكافحة الفساد، أمانة العاشر من رمضان: السيد المستشار سيد مسعد، أمين المجلس، السيد المستشار سعيد خليفة، المستشار القانوني للمجلس، السيد المهندس محمد عبد المنعم، نائب أمين المجلس، السيد المهندس خالد صالح، مساعد أمين المجلس، والسيد المهند طارق محي، رئيس لجنة والمواطنة.
وألقى الأب چوڤاني قاصد خير عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "قيمة العطاء كوصية إلهية ومشاركة إنسانية". فالعطاء ليس هو منح الشخص ما لدي، بل هو مشاركة الله في سيادته وسلطانه، فالله هو السيد الرب المعطي، وعندما طلب من الإنسان أن يعطي مثله من خلال عشوره وبكوريته، فإنه أراد منه أن يشاركه تلك السيادة وهذا السلطان، ليس على البشر إخوتنا بل نبادله هو شخصيًا في شخص الفقير، كقول الكتاب المقدس: "كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذٰلك لِواحِدٍ مِن إِخوَتي هٰؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى ٢٥/ ٤٠).
فسيادتنا ليس على إخوتنا ولا على الله، بل هي مشاركة سلطان الله المسئول عن كل البشر، هي إجابة عن قايين، عندما سأله الله: "أَينَ هابيلُ أَخوك؟" (تكوين ٤/ ٩)، فنحن نُجيب بدلًا من قايين قائلين مع إشعياء النبي: "هاءَنذا فأَرسِلْني" (إشعياء ٦/ ٨).
العطاء نعمة وفرح لذا قال عنه بولس الرسول: "فلْيُعْطِ كُلُّ ٱمرِئٍ ما نَوى في قَلْبِه، لا آسِفًا ولا مُكْرَهًا، لِأَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَن أَعْطى مُتَهَلِّلًا". (٢كورنثوس ٩/ ٧).