الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في سماء العاصمة السورية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ جنوب وغرب العاصمة دمشق يشهدان انفجارات، حيث تحلق طائرات حربية إسرائيلية في الجو، مشيرًا إلى أنه لم يعد هناك دفاعًا جويًا أو قوات تتصدى لأي عملية قصف تقوم بها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وأضاف «هملو»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الثكنات العسكرية فارغة ولم يعد لدى سوريا وسائل دفاع جوي تتصدى للطائرات الإسرائيلية، أو حتى الصواريخ الإسرائيلية.
وتابع: «منذ أول أمس، أخليت المقرات وتوجه الضباط والقادة إلى منازلهم، ولم يعد هناك أي وجود للجيش السوري في مقراته، وهذا الأمر ما كان يحذر منه الجميع»، مؤكدًا: «حسب الأصوات التي نسمعها، وهي بعيدة عن أماكن تواجدنا، فإن الطيران الإسرائيلي يستهدف مستودعات أسلحة أو صواريخ، فالانفجارات متلاحقة، وعادة يستهدف القصف نقطة ونسمع الصوت مرة أو مرتين أو 3 مرات، ولكن تُسمع انفجارات متتالية وعنيفة على مدار 20 دقيقة متتالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا دمشق القاهرة الإخبارية إسرائيل الطيران الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«نجوم الحربية» إيقاعات على أنغام الشلّات التراثية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
على مسرح عروض «نجوم الحربية» يجتمع يومياً في «مهرجان الحصن»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في قلب العاصمة أبوظبي نخبة من الفرق المتخصصة في فنون الأداء الإماراتية التقليدية، حيث يؤدون استعراضات متنوعة تجمع بين العروض الفنية التفاعلية مع زوار المهرجان، ويقدمون إيقاعات حماسية على أنغام الشلّات التراثية وفنون الحربية وسط تفاعل لافت من الجمهور.
خبرة ومهارة
تسعى فرق الفنون الشعبية الإماراتية من خلال الفعاليات الفنية والاستعراضات الفلكلورية الأصيلة التي يؤديها فنانون وموسيقيون يتمتعون بخبرة ومهارة كبيرة، إلى الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي وإظهاره بشكل متميز، بهدف إثراء الحياة الثقافية، وتعزيز الوعي بالثقافة التراثية الإماراتية وتعريف الجمهور المحلي والعربي والعالمي بهذا التراث الثقافي الشعبي الأصيل.
أجواء مبهجة
وحول مشاركة فرقة «سلطان الريسي للحربية»، إحدى فرق عروض «نجوم الحربية» المشاركة ضمن الفعاليات الفنية اليومية في المهرجان، قال سلطان الريسي رئيس الفرقة: نقدم باقة متنوعة من الفنون الأدائية التقليدية، مع التركيز على الفنون الحربية والتراثية، بهدف إعادة إحياء هذا الفن أمام الزوار من مختلف الجنسيات وكافة الأعمار.
وأضاف: يقدم أعضاء الفرقة، البالغ عددهم 45 شخصاً، بمزيج من التناغم والانسجام والتعاون المتكامل لتحقيق أفضل أداء فني، إيقاعات حماسية يشارك في تأديتها زوار المهرجان من مختلف الأعمار، ما يسهم في إضافة أجواء مبهجة ومفعمة بالحيوية.
استعراض الرزيف
وأكد الريسي، أن فن الحربية عبارة عن صفين متقابلين من المؤدين، يقدمون استعراضات الرزيف بحركات تراثية محددة، أما شاعر الفرقة، وهو المسؤول عنها في العرض ويتولاه الريسي نفسه، فهو المكلف بقول الشعر المرتجل، وتبقى الساحة مفتوحة لإظهار إمكانيات اليويل الفنية، على أنغام شلّات تراثية متنوعة وموسيقية غنائية «لايف وبلاي باك» منها: «حطيت اليعود على المدخن يفوح»، «صاب قلبي بالنبال»، و«عود الزيزفون».
دمج الفنون
أعرب الريسي عن سعادته بالتفاعل الكبير من جمهور المهرجان على عروض «نجوم الحربية» التي تشهد إقبالاً لافتاً، وقال: ندمج فنون الحربية في عروضنا بفنون الأداء التراثية الإماراتية الأصيلة لتلبية مختلف الأذواق، مثل فن «اليولة» و«العازي»و«العيالة».
دور فاعل
أشاد سلطان الريسي بالدور الكبير والفاعل الذي تلعبه المهرجانات الثقافية والفنية في دولة الإمارات، مثل «مهرجان الحصن» والتي تسهم في الحفاظ على الموروث، وتعريف الأجيال الناشئة والزوار من مختلف الجنسيات، بعادات وتقاليد وثقافة دولة الإمارات.
طبول وموسيقى
شهد «فن الحربية» العديد من التطورات في الآونة الأخيرة، فبعدما كان الأداء يعتمد على الصوت والحركة فقط، أضيف عليه حالياً إيقاع الطبول، مع لمسات من الموسيقى والغناء مثلما يقدم في عروض «نجوم الحربية» في «مهرجان الحصن».