قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: زيارة الرئيس للنرويج تستهدف حشد الجهود الدولية لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكّد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، الأهمية الاستراتيجية لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى النرويج كإحدى المحطات البارزة في جولته الأوروبية، وما تحمله من رسائل قوية على الصعيدين الإقليمي والدولي، إذ تستهدف تقوية أواصر التعاون السياسي والاقتصادي مع دول شمال أوروبا.
العلاقات الثنائيةوقال «عطا» في بيان له إنَّ زيارة الرئيس للنرويج تعزز من العلاقات الثنائية التي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية، مضيفًا أنَّ النرويج، رغم عدم عضويتها في الاتحاد الأوروبي، تلعب دورًا فاعلًا في الساحة الدولية، خصوصًا في القضايا الإنسانية وتهدئة الصراعات، مما يجعلها شريكًا مهمًا لمصر في تنسيق الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أنَّ الجولة الأوروبية للرئيس السيسي، التي تشمل أيضًا الدنمارك وأيرلندا، تحمل عدة رسائل مهمة، الأولى أن مصر منفتحة على جميع دول أوروبا، وليس فقط على الدول الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا، والثانية أنَّ مصر حريصة على تعزيز علاقاتها مع الدول الداعمة لمبادئ العدل والسلام، مثل النرويج وأيرلندا، اللتين اتخذتا مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية، أما الرسالة الثالثة، فتؤكد اهتمام القيادة المصرية بتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول التي تتشارك نفس المبادئ والرؤى.
العلاقات المصرية النرويجيةوأشار عطا إلى أنَّ العلاقات المصرية النرويجية قامت على أسس قوية ومبادئ مشتركة منذ سنوات، وأن تعزيز التواصل بين قيادتي البلدين ساهم في ترسيخ هذه العلاقة، متابعا: «أصبح هناك تواصل دوري قوي بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج، مما أسهم في نقل التعاون الثنائي إلى مستويات أعمق وأشمل».
وشدد على أن زيارة الرئيس للنرويج تأتي ضمن سعي مصر إلى شرح رؤيتها لما يجري في المنطقة، وتنسيق المواقف مع الدول الأوروبية الداعمة لمبادئ العدل والتعاون بين الشعوب، مبينا أن الجولة الأوروبية تعد رسالة واضحة بأن مصر تعمل جاهدة لحشد الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار، وتطوير شراكاتها على كافة المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة الرئيس السيسي زيارة الرئيس للنرويج النرويج
إقرأ أيضاً:
الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية تتضامن مع الأطباء الأردنيين و العرب
أصدرت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية و مركزها العاصمة الإيطالية روما على لسان رئيسها البروفسور الدكتور فؤاد عودة بيانا داعما لحقوق الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية و لكل الأطباء العرب في جميع الدول العربية الغير معترف بشهاداتهم و بورداتهم الأجنبية.
و جاء البيان داعما و مناشدا بضرورة حل معضلة هؤلاء الأطباء من الجيش الأبيض في مختلف التخصصات حيث إن الإستمرار بنهج الإقصاء حيال هذه الفئة يتعارض مع حقوق الإنسان و العدالة و يساعد في هجرة الكفاءات الأردنية و العربية المتميزة من هؤلاء إلى الدول الأخرى و نرى هنالك نقصا حادا في الأطباء وجب على وزراء الصحة العرب جمعيا و خاصة وزير الصحة الأردني العمل عل حل كل المشكلات و المعوقات لإبقاء الأطباء في بلدانهم حتى لا يهاجروا و يتركوا أوطانهم فهنالك كثير من دول العالم تعترف بهم و سوف تستقبلهم و برواتب و إمتيازات أضعاف ما يتقاضون في بلدانهم .
من جانبه صرح د.محمد حسن الطراونه الناطق بأسم و ممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في الأردن أن ملف الأطباء حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية أن الرابطة ستتبنى رسميا مطلب الأطباء في الأردن و أصبحت الرابطة في روما مطلعة على تفاصيل قضيتهم لا سيما أنها قضية عادلة و حقوقية بإمتياز و تندرج تحت حقوق الإنسان.
وتحدث عن الجانب المهني للطبيب كون ذلك يؤرق بشدة الطبيب عندما يعالج مريضا كإختصاصي ميدانيا و لكن لا يعترف بشهادته و مما لا شك يزيده ألما نفسيا أكبر عندما يشاهد زميله معه إعترفوا بشهادته و إختصاصه و هو لا مما يثير التمييز الذي يتعارض مع العدالة و حقوق الإنسان و مما لا شك هذا لن يصب في مصلحة الوطن و لا مصلحة المريض بالنهاية .
جانب آخر متصل حتى قانون المجلس الطبي الجديد لسنة ٢٠٢٢ لم يحل القضية بل ذهب ليعترف بحملة البورد الأجنبي العاملين في الخارج و ترك هؤلاء ممن آثروا و رجعوا لخدمة وطنهم و هذا نوع من أنواع الظلم و الإقصاء و عدم تحقيق العدالة بين كافة الأطباء على حد سواء و حيث إن الرابطة تمثل ١٠٠ دولة حول العالم و أنشأت و تبنت مبدأ العدالة و حقوق الأطباء للجميع دون تمييز .
واختتم البروفيسور فؤاد عودة نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا و محاضر في الجامعات الإيطالية: "نستمر بدعم الجيش الأبيض الأردني و العربي و العالمي و الدفاع عن جميع حقوقهم نذكر الجميع بارتفاع كبير نسبة العنف ضد الأطباء أكثر من 39% في العالم ".