اليوم.. انطلاق فعالية "إنتاج عسل المانجروف 2" بمشاركة 45 نحالًا ونحالة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يشارك مساء اليوم، الخميس، 45 نحالًا في فعالية "إنتاج عسل المانجروف 2"، التي ينظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلًا بمكتب الوزارة بالقطيف، في أحد مجمعات محافظة القطيف.
وقال ممثل الزراعة العضوية بالمنطقة الشرقية ومدير الاتصال المؤسسي بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، المهندس عدنان جعفر المرهون، أن مبادرة "إنتاج عسل المانجروف 2" سيشارك فيها 45 نحالًا نتجوا عسل من 2278 خلية تقع على ساحل الخليج العربي، من بينهم 11 نحال ممن تحولوا إلى إنتاج العسل العضوي من أشجار المانجروف.
وبين "م. المرهون" أن الفعالية تنطلق عند الساعة 8 من مساء اليوم، الخميس، وتستمر 3 أيام من الساعة 4 عصرًا وحتى الساعة 10 مساءً. مشيرًا إلى أن كمية العسل التي سيتم المشاركة بها في هذه الفعالية تبلغ حوالي 8.6 طن من عسل المانجروف، وهي تفوق ما تم المشاركة به في العام الماضي 2022 حيث بلغت حوالي 6 طن فقط.
من ناحيته أكد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، أن التحول إلى إنتاج العسل العضوي مطلب كبير، ونحن نعمل على تشجيع جميع النحالين على التحول إلى إنتاج العسل العضوي.
ولفت "م. الأصمخ" أنه تم توجيه النحالين إلى المراعي الطبيعية العضوية، وسوف يتم بحول الله افتتاح مراعي طبيعية أخرى ومحميات جديدة، وإن هذا العمل هو تحت إشراف مكتب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلًا بمكتب القطيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس القطيف عسل المانجروف نحال عسل أشجار المنطقة الشرقية وزارة البیئة والمیاه والزراعة
إقرأ أيضاً:
انطلاق "مهرجان عُمان للعلوم".. و520 فعالية تُثري الحدث
مسقط- محمد الرواحي
يفتتح معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة، اليوم، فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، تحت شعار "مواردنا المستدامة"، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات، والهيئات الحكومية، والجهات العسكرية، والأمنية، والرؤساء التنفيذين للشركات، ورؤساء الجامعات، ومديري عموم الوزارات، ويستمر المهرجان حتى يوم الاثنين المقبل.
ويحظى المهرجان بمشاركة 141 من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية والجمعيات، و5 مؤسسات من خارج سلطنة عُمان؛ وهي: المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ومتحف العلوم الطبيعية في بلجيكا، ومؤسسة (SKILLDICT) الهنغارية، والمركز الوطني للموهوبين في ماليزيا، ومعرض مِشكاة التفاعلي من المملكة العربية السعودية، وسيشتمل المهرجان على 520 فعالية منوعة بين الورش العلمية التفاعلية، والعروض العلمية، والمسابقات، والمحاضرات، والاسكتشات، والتجارب العلمية.
ويضم المهرجان 24 ركنًا؛ منها: التنوع البئي، والمستقبل الذكي، والصحة والحياة، وأجنحة إلى الفضاء، والمدن الذكية، والسيبرانيات، والبراعم، والثروات الطبيعية، والغذاء المستدام، الطاقات النابضة، والعلوم المزدهرة، وتسلط هذه الأركان على الوعي البيئي، والمستقبل المستدام؛ حتى يعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة، والموارد الطبيعية، وزرع قيم الاستدامة في الأجيال القادمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تشجيعهم على التفكير النقدي، والابتكار في معالجة التحديات البيئية.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين، وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، القطاع الخاص، والعلماء، والباحثين، والمختصين، والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم من مختلف الدول، ويتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، ومعرض الابتكارات العلمية، والمسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون، والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
ويُعد مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، المنبر الأمثل للابتكار، والشغف والتجربة، ومرآة تعكس الطموح في توجهات رؤية "عُمان 2040" والإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنة عُمان الوجهة الأفضل من بين 20 دولة في مؤشر الابتكار بحلول عام 2040؛ من منطلق أهمية العلوم والابتكارات والتقنيات الحديثة المتطورة في بناء المجتمع المعرفي، وتعزيز القدرات الوطنية، وفق نهج تكاملي تسعى إليه الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع بأسره، وصولًا إلى دعم وتعزيز منظومة الاقتصاد الوطني.
ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم للطلبة، وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم، والتكنولوجيا، والتغيرات، والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.