آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي سعد المطلبي، الاثنين، أن أي محاولة لإخراج تظاهرات في العراق ضد النظام السياسي وإحداث فوضى مثل السابق لن تجد استجابة شعبية.وقال المطلبي في حديث  صحفي، إن “الأمور العامة في العراق تسير بشكل جيد، حيث هناك تطورا ملحوظا في العملية السياسية وكذلك في إدارة الدولة، وليس هناك ما يدعو إلى تظاهرات أو احتجاجات في الوقت الحاضر”، مبيناً أن “الدعوات للخروج بتظاهرات لن يستجيب لها أحد بدون وجود محرض إقليمي ودولي، ولن تجد تفاعلاً من قبل الآخرين”.

وأضاف، أن “أي أحد يحاول استغلال الأحداث الحالية في سوريا لإجراء تغيير في العراق سيكون عليه الانتظار طويلاً”، لافتاً إلى أن “الوضع في سوريا معقد للغاية وهي تجربة لا تزال في بداياتها ونجاحها صعب جداً، على اعتبار أن قسد ستقاوم المد التركي بينما تحاول تركيا ضم مناطق لصالحها”.يذكر أن العراق يعيش حالة من الترقب إزاء الأوضاع المتسارعة في سوريا بعد سيطرة الجماعات الإرهابية عليها وسط مخاوف من انعكاسات مباشرة على الداخل العراقي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق

أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية التزامها بتوفير الدواء من الجهات المسؤولة في الدولة للمريض.

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن دواء الأورام القادم من دولة العراق والذي يعد محل الجدل، هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة الليبية.

وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك شركة لديها عرض لتوفير أدوية الأورام سوى الشركة المحلية التي وفرت هذا العرض من شركة عراقية

وأشارت الوزارة إلى أن لديها العديد من الأدوية، ملتزمة بتوفيرها، ومحذرة من دخول دواء غير مطابق للمعايير الخاصة بالدولة.

ولفتت الوزارة إلى إحالتها عدة محاضر إلى الجهات المختصة، لتوفير أدوية الأورام، لكنها قوبلت بعدة إجراءات تسببت في تأخر الحصول عليه، وفق تعبيرها.

وأكدت الوزارة أن الفيصل في جودة الدواء من عدمها هو جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية وله الإذن في قبول أو رفض الدواء.

من جهتها أبدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة استعدادها لتسجيل أي شركة لتوفير الدواء للدولة وفقا للمعاير الخاصة

كما نوهت الإدارة إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها بإجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.

وذكرت الإدارة أن أي دواء تعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد كشفت الاثنين، عن تصدير أول شحنة أدوية خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، مسجلة داخل وخارج العراق وفق المعايير المعتمدة.

في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد السائح في بيان له، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.

المصدر: مؤتمر صحفي + وزارة الصحة العراقية + هيئة مكافحة السرطان

أدوية الأورام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • كاتس يحذر الرئيس السوري أحمد الشرع
  • 73 قتيلا حصيلة يومين من الاشتباكات في سوريا .. ووزير الخارجية يحذر من التدخل الخارجي
  • الشيباني يحذر من أي دعوة للتدخل الخارجي في سوريا
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
  • تصنيف دولي يضع النظام المصرفي العراقي بخانة عالي المخاطر وخبير يحذر
  • نائب إطاري:الشعب العراقي لن يسمح للسوداني ورشيد ببيع العراق للكويت
  • الإطار التنسيقي يفوّض السوداني بحسم ملف مشاركة سوريا بالقمة العربية في بغداد
  • الطبلقي: هناك دول تطمع بثروات الشعب الليبي
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • مصدر إطاري:زعماء الإطار سيدخلون الانتخابات المقبلة بعدة قوائم وبعدها الرجوع تحت الإطار