الإطار الصفوي يحذر من تظاهرات الشعب العراقي ضد النظام السياسي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي سعد المطلبي، الاثنين، أن أي محاولة لإخراج تظاهرات في العراق ضد النظام السياسي وإحداث فوضى مثل السابق لن تجد استجابة شعبية.وقال المطلبي في حديث صحفي، إن “الأمور العامة في العراق تسير بشكل جيد، حيث هناك تطورا ملحوظا في العملية السياسية وكذلك في إدارة الدولة، وليس هناك ما يدعو إلى تظاهرات أو احتجاجات في الوقت الحاضر”، مبيناً أن “الدعوات للخروج بتظاهرات لن يستجيب لها أحد بدون وجود محرض إقليمي ودولي، ولن تجد تفاعلاً من قبل الآخرين”.
وأضاف، أن “أي أحد يحاول استغلال الأحداث الحالية في سوريا لإجراء تغيير في العراق سيكون عليه الانتظار طويلاً”، لافتاً إلى أن “الوضع في سوريا معقد للغاية وهي تجربة لا تزال في بداياتها ونجاحها صعب جداً، على اعتبار أن قسد ستقاوم المد التركي بينما تحاول تركيا ضم مناطق لصالحها”.يذكر أن العراق يعيش حالة من الترقب إزاء الأوضاع المتسارعة في سوريا بعد سيطرة الجماعات الإرهابية عليها وسط مخاوف من انعكاسات مباشرة على الداخل العراقي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق: الانتقال السياسي الآمن داخل سوريا ضمان للمصالح الأوروبية
قالت كاميلا زاريتشتا مستشار سابق بالاتحاد الأوروبي، إنّ الانتقال السياسي الآمن داخل سوريا ضمان للمصالح الأوروبية، مشددةً على ضرورة اتخاذ الخطوات والمواقف الجادة تجاه الإدارة الجديدة في سوريا.
وأضافت زاريتشتا"، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يجب أن نضع الأمن الأوروبي في الحسبان، ومن ثم، يتعين ضمان الانتقال السياسي الآمن لتهيئة الظروف لتعزيز الموقف الأمني، وهذا يجب أن يشمل بعض الموضوعات امتعلقة بروسيا".
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السوريةسوريا والأردن يوافقان على النقل البري للركاب بين البلدين بشكل محدودسوريا.. انفجار قوي في مستودع أسلحة وذخيرة بإدلبرئيس وزراء اليونان: لا بد من عملية انتقالية غير أبدية في سوريافرنسا تتوقع رفع العقوبات الأوروبية على سوريا قريباانتهاج الأساليب المتوازنةوتابعت: "لا يمكن إلا أن ننظر إلى المصالح بأكملها مع تحقيق التوازن وانتهاج الأساليب المتوازنة، فبعض الدول تناصر بعض الأفكار، وبالتالي، فإن الحاجة تبرز إلى الانخراط مع الجميع كما تفعل الإدارة السورية الجديدة، ويجب أن يكون هناك إطار للانتقال السياسي الآمن داخل سوريا".
وأردفت: "بالطبع، أثرت العقوبات على سوريا، واستمرارها ربما يُقوض مستقبلها، والتحولات الكبيرة تتطلب بعض الشروط الأمنية، ولا بد أن تكون تكون هناك سرديات صريحة، ولكن، من الأهمية بمكان بالنسبة إلى المصالح الأوروبية أن تضمن الانتقال الآمن للسلطة، وأن تنخرط كل الطوائف السورية في الحكومة وضمان الحفاظ على حقوق الجميع".