من بينها الدرعية.. افتتاح متاجر آبل في السعودية عام 2026
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت شركة آبل اليوم عن خططها للتوسع في المملكة العربية السعودية، بدءًا من إطلاق متجر آبل الإلكتروني في صيف 2025، حيث يوفر لعملاء السعودية طرقاً جديدة للتسوق من مجموعة منتجات الشركة الأمريكية الكاملة، مع خدمة ودعم استثنائيين من آبل مباشرة وباللغة العربية لأول مرة.
وابتداءً من عام 2026، تفتتح آبل أولى متاجرها الرئيسية في قلب المملكة العربية السعودية، كخطوة أولى يليها افتتاح عدد من المتاجر الأخرى، وفقاً لموقع الشركة.
ستوفر هذه المتاجر للعملاء في السعودية المزيد من وسائل التواصل مع فريق آبل المتمرس والعثور على المنتجات والخدمات المثالية.
وكجزء من هذا التوسع، تقوم آبل حالياً بالتخطيط لمتجر رئيسي في الدرعية، وهو موقع مدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل: "نحن متحمسون للتوسع هنا في المملكة العربية السعودية مع إطلاق متجر آبل الإلكتروني العام المقبل، وأول متجر رئيسي من عدة مواقع ستفتح في 2026، بما في ذلك متجر مميز في الموقع الرائع للدرعية لاحقاً. يتطلع فريقنا إلى تعزيز تواصلنا مع العملاء، وتقديم أفضل ما تقدمه أبل لمساعدة الناس في هذا البلد على استكشاف شغفهم، وبناء أعمالهم، وأخذ أفكارهم إلى المستوى التالي."
وسواء كان عبر الإنترنت أو في المتاجر أو من خلال تطبيق متجر آبل، تقدم الشركة تجارب فريدة وشخصية للعملاء للمقارنة والعثور على المنتج المناسب.
وكانت شركة آبل اختارت العاصمة الرياض مقراً لأكاديميتها "Apple Developer Academy"، ليصبح أول فرع لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستُخصص في مرحلتها الأولى للمبرمجات والمطورات، دعماً لجهود تمكين المرأة والإصلاحات الاجتماعية الضخمة لرؤية المملكة 2030. وأنفقت آبل أكثر من 10 مليار ريال سعودي مع الشركات في جميع أنحاء المملكة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الدرعية آبل تكنولوجيا السعودية
إقرأ أيضاً:
مستشفى رئيسي في الخرطوم مُهدد بالانهيار
علقت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، عملياتها في مستشفى يلعب دورا أساسيا في الخرطوم بسبب "هجمات عنيفة" شنتها قوات الدعم السريع على مدى أشهر.
وأعلن الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوفر لوكيير لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى تعليق أنشطتنا في مستشفى بشائر في الخرطوم" بعدما شهد "الكثير من الهجمات العنيفة على مرضى" خلال الأشهر الماضية.
وأشارالمسؤول: "بات من غير المحتمل بالنسبة لنا العمل هناك، وهو من المنشآت الاستشفائية القليلة المجانية في مدينة الخرطوم التي تتعرض لهجمات منذ عدة أشهر. إنه تطور مأسوي فعلا للأحداث".
ويقع مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم، في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني.
وشدد لوكيير على أن "هذا قرار مأسوي لم يتخذ بشكل متهور، وجاء بعد إجراء محادثات مع كل الأطراف المتحاربة حول وجودنا في هذا المستشفى"، مؤكدا أنه لم يعد بإمكان أطباء بلا حدود "العمل في وضع على هذا القدر من العنف".
ومستشفى بشائر الذي يقدم رعاية مجانية، هو من آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم. ومع اشتداد المعارك استقبل منذ أواخر سبتمبر أعدادا متزايدة من المرضى المصابين بصدمات عنيفة، بحسب المنظمة التي أضافت أن "عشرات الأشخاص يصلون أحيانا إلى المستشفى في الوقت نفسه بعد عمليات قصف أو ضربات جوية على المناطق السكنية والأسواق".
أطباء بلا حدودففي 5 يناير نقل 50 شخصا إلى قسم الطوارئ، أعلنت وفاة 12 منهم، بعد ضربة جوية على مسافة كيلومتر واحد من المستشفى، بحسب "أطباء بلا حدود".
وجاء في بيان المنظمة التي تعمل في 11 ولاية سودانية "نأمل أن تسمح لنا الظروف بالعودة إلى مستشفى بشائر في المستقبل واستئناف نشاطنا الطبي".
منذ أبريل 2023، أسفرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وشهدت الخرطوم بعضا من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث تم إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات الدعم السريع.
وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان البالغ عددهم 11,5 مليون شخص، فروا من العاصمة.
ووفق نقابة الأطباء السودانيين، اُضطر ما يصل إلى 90% من المرافق الطبية في مناطق النزاع على الإغلاق، ما يحرم ملايين السودانيين من الرعاية.