"مسام" ينتزع 2967 لغم وعبوة ناسفة خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
انتصاراً للحياة وإصراراً على عودتها لطبيعتها الآمنة واستجابة لنداء الإنسانية في اليمن، يواصل مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن، دوره الحيوي في مكافحة أدوات الموت المنفجرة التي مازالت تكيد للحياة في هذا البلد، عبر نزع وإتلاف فرق هذا المشروع الإنساني للمواد غير المنفجرة، والتي بزوالها تتعافى الحياة من جائحة الموت الملغوم.
وفي هذا الإطار، أصدر المركز الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري، عن شهر نوفمبر 2024م، حيث بين هذا التقرير أن إجمالي ما تم نزعه في هذا الشهر قد بلغ 2967 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
ويشار إلى أن المشروع، قد تمكن خلال نوفمبر 2024 من نزع 2715 ذخيرة غير منفجرة، و214 لغماً مضاداً للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر 940.792 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، كما أنه من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن المشروع قد قام خلال شهر نوفمبر بإتلاف 2026 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وقد بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع مسام نهاية يونيو 2018 وحتى الآن 471.034 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية مرعبة في مختلف المحافظات اليمنية، وقد وصلت إجمالي المساحة المطهرة 62.389.146 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.
سباق التطهير المتواصل
تمكن الفريق 19 “مسام” من تأمين وتطهير 3 حقول ملوثة بالألغام، بإجمالي مساحة قدرها 43 ألف متر مربع في منطقة الشيخ سعيد، بساحل مضيق باب المندب، التابعة لمديرية ذوباب بمحافظة تعز غرب اليمن.
وفي تصريح خاص بمكتب “مسام” الإعلامي، أوضح المهندس خالد داوود، قائد الفريق 19، أن الفريق استجاب لمناشدات السلطات المحلية في ذوباب لتأمين ساحل باب المندب الذي شهد عدة حوادث مؤلمة جراء انفجار الألغام
وأشار كذلك إلى وقوع إصابات عديدة بين الصيادين اليمنيين الذين يرتادون الساحل لمزاولة صيد الأسماك، كما تسببت الألغام في نفوق الكائنات البحرية التي تلجأ إلى الساحل لوضع بيضها في الرمال.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي لم تكتفِ بزراعة الألغام بكثافة وعشوائية، بل عمدت إلى تفخيخها بوسائل إجرامية لضمان إيقاع أكبر عدد من الضحايا الأبرياء، منوها بأن الفريق سيواصل جهوده الإنسانية لتأمين ساحل باب المندب من كافة الألغام ومخلفات الحرب الأخرى، نظراً لأهمية المنطقة الاستراتيجية للسلطة المحلية والصيادين من أبناء المنطقة.
الإتلاف.. أولوية قصوى
وقد نفذ مشروع مسام عملية إتلاف 1071 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة دوفس بمديرية زنجبار، التابعة لمحافظة أبين، جنوب اليمن.
كما نفذ المشروع عملية إتلاف وتفجير لـ 955 لغم وعبوه ناسفه وقذائف غير متفجره ومخلفات حرب، في منطقة غيل وركه بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، قام بها فريق المهمات الخاصة لدى مسام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسام اليمن مركز الملك سلمان وعبوة ناسفة غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
مدرب توتنهام: دعوات إقالتي من تدريب الفريق صادرة من أشخاص لديهم «أجندة خاصة»
قال أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم المحاصر بالمشكلات إن الأشخاص الذي يطالبون بإقالته من تدريب الفريق لديهم «أجندة خاصة» وأنه لا يوجد فريق آخر يمكنه التعامل مع كمية الإصابات التي تعرض لها فريقه.
يذكر أن وضع بوستيكوجلو أصبح أكثر غموضا بعدما خرج الفريق من ثاني مسابقة كأس خلال أربعة أيام، بعد خسارته 1 / 2 في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق أستون فيلا.
وأعرب بوستيكوجلو عن سعادته بأن الناس يقولون ما يريدون عنه، لكنه يؤكد أنه لا يوجد فريق آخر كان سيستطيع التعامل مع الإصابات التي كان عليه التعامل معها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال:"لا أتحدث عن نفسي. يمكن للناس أن تحكم علي. يمكنهم القول بأنني قمت بعمل سيء، وأنني لست على قدر المسؤولية أو أي شيء".
وأضاف:"لا بأس. ما أقوله هو أنه لا يمكنك أن تنتقد اللاعبين أو أدائهم في هذا التوقيت".
وأوضح:"لأنك إذا فعلت ذلك، فعليك أن تفعله مع الآخرين. انتقد بنفس الطريقة الأندية الأخرى، عندما يكون لديهم 9 أو 10 أو 11 لاعبا مصابا. ولا أحد منهم لديه ذلك ويجب عليهم اللعب كل أسبوع. وليس لمباراة واحدة".
وأردف:" كيف كان مصير ليفربول اليوم؟ لعبوا في غياب الكثير من العناصر الأساسية في مباراة واحدة. افعل ذلك على مدار شهرين ونصف الشهر. أي فريق. افعل هذا لمدة شهرين ونصف الشهر في عدة مسابقات".
وأكد:"لا أهتم بما يقال عني. سيحكم الناس علي. ولكن لا يمكنك الحكم على هذه المجموعة من اللاعبين فيما يحدث".
وأردف:"بالنسبة لي، هذا لا يهمني. مسؤوليتي في هذا النادي هذه المجموعة من اللاعبين والفريق، وأن أجعلهم يلعبون بالطريقة التي أريدها وأن أحقق لنا النجاح".
وأكمل:" سواء كان الناس يعتقدون أن بإمكاني فعل هذا أم لا، هذا أمر متروك للآخرين للحكم عليه. ولكن لابد ان يكون هناك تقدير أفضل لما قام به مجموعة صغيرة جدًا من اللاعبين خلال الشهرين والنصف الماضيين ".
وتابع:" لا يمكن أن يعتقد الناس أن هذا عذر. هذا ليس قريبا من التحليل الموضوعي. هذا مجرد أمر موجه بأجندة معينة".
وأكد:"إذا كان هذا للتخلص مني فلا بأس. أحسنتم. استمروا في ذلك مليون مرة. لكن من حيث هذه المجموعة من اللاعبين، ما قدموه خلال الشهرين والنصف الماضيين كان رائعا، وهذا يعد فخرا لهم، لا أستطيع أن أمدحهم بما فيه الكفاية".