بوابة الوفد:
2024-12-12@01:57:17 GMT

"مسام" ينتزع 2967 لغم وعبوة ناسفة خلال نوفمبر

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

انتصاراً للحياة وإصراراً على عودتها لطبيعتها الآمنة واستجابة لنداء الإنسانية في اليمن، يواصل مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن، دوره الحيوي في مكافحة أدوات الموت المنفجرة التي مازالت تكيد للحياة في هذا البلد، عبر نزع وإتلاف فرق هذا المشروع الإنساني للمواد غير المنفجرة، والتي بزوالها تتعافى الحياة من جائحة الموت الملغوم.


وفي هذا الإطار، أصدر المركز الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري، عن شهر نوفمبر 2024م، حيث بين هذا التقرير أن إجمالي ما تم نزعه في هذا الشهر قد بلغ 2967 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
ويشار إلى أن المشروع، قد تمكن خلال نوفمبر 2024 من نزع 2715 ذخيرة غير منفجرة، و214 لغماً مضاداً للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر 940.792 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، كما أنه من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن المشروع قد قام خلال شهر نوفمبر بإتلاف 2026 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وقد بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع مسام نهاية يونيو 2018 وحتى الآن 471.034 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية مرعبة في مختلف المحافظات اليمنية، وقد وصلت إجمالي المساحة المطهرة 62.389.146 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.

سباق التطهير المتواصل 
تمكن الفريق 19 “مسام” من تأمين وتطهير 3 حقول ملوثة بالألغام، بإجمالي مساحة قدرها 43 ألف متر مربع في منطقة الشيخ سعيد، بساحل مضيق باب المندب، التابعة لمديرية ذوباب بمحافظة تعز غرب اليمن.
وفي تصريح خاص بمكتب “مسام” الإعلامي، أوضح المهندس خالد داوود، قائد الفريق 19، أن الفريق استجاب لمناشدات السلطات المحلية في ذوباب لتأمين ساحل باب المندب الذي شهد عدة حوادث مؤلمة جراء انفجار الألغام
وأشار كذلك إلى وقوع إصابات عديدة بين الصيادين اليمنيين الذين يرتادون الساحل لمزاولة صيد الأسماك، كما تسببت الألغام في نفوق الكائنات البحرية التي تلجأ إلى الساحل لوضع بيضها في الرمال.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي لم تكتفِ بزراعة الألغام بكثافة وعشوائية، بل عمدت إلى تفخيخها بوسائل إجرامية لضمان إيقاع أكبر عدد من الضحايا الأبرياء، منوها بأن الفريق سيواصل جهوده الإنسانية لتأمين ساحل باب المندب من كافة الألغام ومخلفات الحرب الأخرى، نظراً لأهمية المنطقة الاستراتيجية للسلطة المحلية والصيادين من أبناء المنطقة.

الإتلاف.. أولوية قصوى 
وقد نفذ مشروع مسام عملية إتلاف 1071 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة دوفس بمديرية زنجبار، التابعة لمحافظة أبين، جنوب اليمن.
كما نفذ المشروع عملية إتلاف وتفجير لـ 955 لغم وعبوه ناسفه وقذائف غير متفجره ومخلفات حرب، في منطقة غيل وركه بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، قام بها فريق المهمات الخاصة لدى مسام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسام اليمن مركز الملك سلمان وعبوة ناسفة غیر منفجرة

إقرأ أيضاً:

الفريق العدوان يكتب .. الحكم على الظالم بأثر رجعي . . !

الحكم على #الظالم بأثر رجعي . . !
#موسى_العدوان

في أواسط القرن السابع عشر، قاد ” الفرد كروموبل ” أول ثورة في أوروبا ضد الملكية البريطانية. وهوى رأس الملك ” تشارلز الأول ” بعد إعدامه أمام دار الضيافة في ” الوايت هول ” بلندن عام 1649.

وحين دارت العجلة ومات كرومويل، وعادت الملكية إلى إنجلترا بعد انتكاسة الثورة، أصرّ الملك العائد إلى العرش ” تشارلز الثاني “، على تنفيذ حكم الإعدام بكرومويل، ولكن الأخير كان قد مات. وبأمر من الملك الجديد تم حفر قبر كرومويل، وإخراج هيكله العظمي ليعُلّق في حبل المشنقة، جزاء ما ارتكبه ضد الملكية.

واليوم شاهد العالم من خلال شاشات التلفزيون، جرائم بشار الأسد، في زج المعارضين وبعض المواطنين، في المعتقلات والسجون المقامة فوق الأرض وتحتها لمدى الحياة. حيث يفقد السجين حينها اسمه ويكتسب رقما بدلا منه، لتجنب التعرف عليه من قبل أهله. ثم تمارس عليه أساليب التعذيب الوحشية بمختلف أنواعها، يتبعها تنفيذ الإعدامات الجماعية، التي يطبقها جلادوه، بصورة تخالف كل مفاهيم الإنسانية.

مقالات ذات صلة انقلاب الأجواء نهاية الأسبوع / تفاصيل 2024/12/10

وهذا ليس بجديد على عائلة الأسد، التي حكمت #سوريا بالحديد والنار، منذ سبعينات القرن الماضي، وتوارثها الأبن عن الأب كابرا عن كابر، بأسلوب ملكي يخالف النظام الجمهوري، القائم على الانتخابات الشعبية. وقد سبقه الأب في تأسيس هذا #النظام_الظالم، والذي ارتكب مجزرة حماه وحاصر ها عام ،1982 وقطع عنها الماء والكهرباء، واقتحمتها قوات سرايا الدفاع، بقيادة شقيقه رفعت الأسد خلال 27 يوما، كانت حصيلتها قتل أكثر من 40 ألف شخص، وأكثر من 17 ألف مفقود، عدا عمن قتلوا في السنوات السابقة خلال حكمه.

وتبعه خليفته بشار الأسد، الذي قصف شعبه بالبراميل المتفجرة وبالغازات الكيماوية، في العقد الأول من هذا العام، وحول سوريا بريفها ومدنها وموانئها، مشاعا للمليشيات الإيرانية والقوات الروسية، وهجّر الملايين من شعبه إلى مختلف دول العالم، وحطم القدرة الاقتصادية لسوريا وأفقر شعبه، إضافة للسماح بإرسال المخدرات والأسلحة والمتفجرات إلى الأردن خلال السنوات الماضية.

بعد كل هذه الخطايا التي ارتكبها الأب #حافظ_الأسد، وأورثها بصورة أكثر إجراما لابنه #بشار، ألا يحق للشعب السوري أو من يمثله، أن يفعل ما فعله الملك البريطاني تشارلز الثاني، وأن يحفر قبر حافظ الأسد، ليجمع هيكله العظمي إلى جانب هيكل من سار على دربه ( بعد حكم لاحق )، ويعلّقهما على ( المشنقة الحمراء )، بسجن #صيدنايا العسكري، الذي أصبح أكثر شهرة من سجن غوانتانامو الأمريكي ؟

ختاما أذكر الظالمين بقوله تعالى في محكم كتابه : { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تتَّقُونَ } الآية:179

التاريخ : 10 / 12 / 2024

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل شابين من بيت أُمّر بزعم تصنيع وبيع عبوات ناسفة
  • تقرير حقوقي: نحو 2400 انتهاك في اليمن منذ مطلع 2024 حتى نهاية نوفمبر الماضي
  • الفريق العدوان يكتب .. الحكم على الظالم بأثر رجعي . . !
  • الفريق أول شنقريحة: ثورة أول نوفمبر كانت من أجل الحق وضد الظلم والطغيان
  • خلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 808 ألغام في اليمن
  • “مسام” يطهّر الأراضي اليمنية من 808 ألغام خلال أسبوع
  • “مسام” ينتزع 808 ألغام في اليمن خلال أسبوع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يكشف تفاصيل عملياته لتطهير اليمن من الألغام خلال نوفمبر
  • انتصارًا للحياة وإصرارًا على عودتها لطبيعتها الآمنة.. كيف يواصل مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن دوره الحيوي؟