علاج جراحي ناجح لالتهاب القولون التقرحي في ميديكلينيك مستشفى شارع المطار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في إنجاز جراحي، خضع مريض يبلغ من العمر 29 عامًا كان يعاني من التهاب القولون التقرحي المصحوب بأعراض لعملية جراحية ناجحة لاستئصال المستقيم بالمنظار وجراحة الجيب الشرجي في ميديكلينيك مستشفى شارع المطار في أبوظبي.
وقاد الجراحة كل من الدكتورة سارة البستكي -استشاري الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي، والدكتور فاضل شبيب - استشاري الجراحة العامة وجراحة القولون والمستقيم، حيث قدمت الجراحة تقدمًا كبيرًا في علاج التهاب القولون التقرحي.
الخلفية وحالة المريض
تم إحالة المريض الذي كان يعاني من الإسهال المتكرر وآلام البطن وفقدان الوزن بشكل كبير على الرغم من تناول جرعات عالية من المواد البيولوجية، إلى الفريق الجراحي بعد أن لم يعد من الممكن إدارة أعراضه بالأدوية.
وفقًا لأقوال الدكتورة سارة البستكي ، "أبلغني طبيب الجهاز الهضمي الخاص بالمريض أنه على الرغم من الجرعات المثلى من المواد البيولوجية، ظلت أعراض المريض غير مسيطر عليها، وكانت الجراحة ضرورية.
في مثل هذه الحالات ، غالبًا ما تكون الجراحة هي الخيار الأفضل، خاصة وأن التهاب القولون التقرحي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كل عقد بعد التشخيص".
الإجراء الجراحي
تم إجراء الجراحة في ميديكلينيك مستشفى شارع المطار بعد استقرار حالة المريض، مع الاستعدادات بما في ذلك تعزيز الألبومين والحفاظ على مستويات الهيموجلوبين فوق 10، وهو أمر بالغ الأهمية في مثل هذه الجراحات الكبرى، تحت التخدير العام استغرقت الجراحة ثماني ساعات، بما في ذلك وقت التحضير، وست ساعات في غرفة العمليات.
تم إجراء الجراحة من خلال تقنية تنظير البطن الأقل توغلاً، وتضمنت إزالة القولون والمستقيم بالكامل وإنشاء كيس على شكل حرف J من الأمعاء الدقيقة ليكون بمثابة خزان، ليحل محل المستقيم المستأصل. تم أيضًا إنشاء فغر مؤقت للامعاء الدقيقة لحماية الوصلة الجراحية بين الأمعاء الدقيقة والشرج، مما يسمح بالتآم الوصلة قبل الإغلاق النهائي بعد ستة أسابيع.
وأوضح كل من الدكتور فاضل والدكتورة سارة البستكي تعقيد الإجراء: "يعتبر هذا النوع من الجراحة من أكثر الجراحات الكبرى في جراحة القولون والمستقيم. ولا تجري هذه الإجراءات إلا المراكز المتخصصة حول العالم بسبب تعقيدها والمستوى العالي من الخبرة المطلوبة".
الرعاية والتعافي بعد الجراحة
خرج المريض من المستشفى بعد خمسة أيام من العملية الأولى وثلاثة أيام بعد العملية الثانية استرجاع فغر اللفائفي. وفيما يتعلق بالتعافي، فقد أحرز المريض تقدمًا كبيرًا. . وأضافت الدكتورة سارة: " المريض يراجع باستمرار في عيادتي وعيادة والدكتور فاضل، إلى جانب أنه يراجع طبيب الجهاز الهضمي الخاص به، وسيحتاج إلى متابعة منتظمة، بما في ذلك مراقبة الجيب بالمنظار على مدى الأشهر الستة إلى العام المقبل".
كانت خبرة الدكتورة سارة البستكي والدكتور فاضل شبيب في إدارة حالات القولون والمستقيم المعقدة مفيدة في تعافي المريض بنجاح، مما يوفر أملًا جديدًا لمرضى التهاب القولون التقرحي الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي.
للمزيد يرجى الاطلاع على:
https://www.mediclinic.ae/en/airport-road-hospital/services-and-specialities/general-surgery.html
https://www.mediclinic.ae/en/al-noor-hospital/services-and-specialities/general-surgery.doctor.html/9/fadel-shabeeb--dr-.html
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التهاب القولون التقرحی القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
«كانت على بعد 12 ساعة من الموت».. نوبة قيء تحذر سيدة من مرض خطير
أشهر طويلة عانت فيها السيدة البريطانية كلوي واكيلين، من آلام لا تحتمل في البطن، ظنتها في البداية أنها جرثومة المعدة، خاصة أن الأعراض التي داهمتها لا تدل على المرض المميت، فقد تمثلت في التعب والإرهاق وآلام المعدة، وبعد تدهور حالتها الصحية كانت المفاجاة الصادمة.
اكتشاف سرطان القولونكادت «كلوي» أن تفقد حياتها، بسبب مرض سرطان القولون، لذلك حذرت الجميع من أعراضه غير العادية التي كانت تعاني منها: «كنت أظن معاناتي نتيجة العدوى لعدة أشهر، لكن نوبة قيء مرعبة داهمتني ظننت أن الأمر خطير، وذهبت إلى الطبيب»، وفق تعبيرها في حديثها مع صحيفة «TIMES OF INDI».
شُخصت السيدة البريطانية، بمرض بسرطان القولون في مرحلته الثالثة، ما جعلها عرضة للإصابة بالعدوى، وأدى إلى تسمم الدم الذي يهدد حياتها؛ إذ كانت على بعد 12 ساعة فقط من الموت عندما وصلت إلى المستشفى، واضطرت إلى قطع جزء من أمعائها بطول 25 سم لإنقاذ حياتها.
أعراض الإصابة بسرطان القولونالأعراض التي عانت منها صاحبة الـ32 عاما، تمثلت في الانتفاخ، والغثيان، والتعب، واصفرار الجلد وبياض العينين، التي قد يكون علامة على وجود خطأ خطير في الكبد، لكن نوبة القيء قد تكون حذرتها من الموت، إذ أدت إلى إحالتها إلى أطباء المستشفى للتحقيق في حالتها، والكشف عن المرض اللعين.
وأظهرت الفحوصات، أن السبب الحقيقي لتلك الأعراض، هو وجود ورم في القولون، إلى جانب معاناتها من تعفن الدم، وهو رد فعل يهدد الحياة: «قيل لي إنه إذا لم أجري الجراحة، فلن يكون أمامي سوى 12 ساعة للعيش، لأن كليتي وكبدي أصيبا بالفشل، وأزيل 25 سم من أمعائي، وكذلك الغدد الليمفاوية، بسبب انتشار السرطان»، بحسب توضيحها.