انتهت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الرباط لحماية مستعملي الطريق وعموم المواطنين من خطر السياقات الاستعراضية، أمس الأحد، إلى ضبط 16 شخصا يشتبه في تورطهم في السياقات الخطيرة والاستعراضية في ظروف من شأنها تعطيل حركية المرور بالمسالك الطرقية وتعريض سلامة المواطنين للخطر. وقد مكنت إجراءات المراقبة المرورية والتدخلات الميدانية المنجزة من ضبط مجموعة من المركبات التي يشتبه في استخدامها في هذا النوع من السياقات الخطيرة، من بينها سيارتان و11 دراجة نارية تحمل سعة أسطوانات كبيرة، والتي أحيلت على المستودع البلدي بموجب قرارات الإيداع.

وفي سياق متصل، قامت عناصر شرطة المرور بتسجيل وتحرير محاضر المخالفات المرورية المتنوعة في حق سائقي الدراجات ممن تم ضبطهم في حالة تلبس بعدم احترام قانون السير والجولان. وقد تم إخضاع جميع الأشخاص الموقوفين في إطار السياقات الاستعراضية لإجراءات البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم. وتأتي هذه العمليات المكثفة في سياق تفعيل وتنزيل مقتضيات مخطط العمل الذي اعتمدته المديرية العامة للأمن الوطني من أجل بتعزيز إجراءات المراقبة والزجر للتصدي لمخاطر السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تُهدّد سلامة مستعملي الطريق، وتمس بأمن الأشخاص والممتلكات بسبب حوادث السير الناشئة عن هذا النوع من السياقات المتهورة. للتذكير، فقد سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمّمت خلال فترات سابقة مذكرات مصلحية على جميع فرق السير والجولان، وكافة مصالح الأمن العمومي التابعة لها، شدّدت فيها على ضرورة التصدي الحازم للسياقات الاستعراضية ولمستعملي الطريق المتهورين الذين يقومون بسياقات بهلوانية، أو يبثون تسجيلات توثق لقيامهم بهذه السياقات التي تنطوي على تهديد جدي وخطير لأمن الأشخاص والممتلكات.

كلمات دلالية أمن المغرب طرق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمن المغرب طرق

إقرأ أيضاً:

"أولاد لفشوش" الذين رشقوا مستعملي الطريق بالبيض: "كنا نلعب".. والنيابة العامة توجه اللوم لأولياء الأمور

بدأت، اليوم الخميس، جلسة محاكمة ما بات يعرف إعلاميا بـ »أولاد لفشوش »، وذلك بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء.

وقدم ممثل النيابة العامة تعقيبه للرد على المطالب والدفوعات الأولية؛ غير أن عطلا تقنيا في الميكروفون حال دون سماع الحضور لتعقيبه، لاسيما في صفوف الحاضرين في القاعة « 5 »، إلا أن ممثل النيابة العامة استمر في التعقيب رغم هذا العطب التقني.

وقال أحد الحاضرين إنه « لا يسمع كلمة نائب الوكيل »، ورد آخر « بأن من شروط المحاكمة العادلة سماع ما يدور فيها ».

بعد انتهاء ممثل النيابة العامة من التعقيب، أصر الدفاع على دفوعاتهم الشكلية المتمثلة في بطلان محاضر الشرطة القضائية، وبعد أن قررت المحكمة ضم الدفوعات إلى الجوهر، استجوب القاضي المتهمين.

وخلال الاستماع إليهم، نفى المتهمون بشكل قاطع قيامهم بالأفعال المنسوبة إليهم.

أحد المتهمين ويدعى حمزة، أفاد بأنه خرج مع أصدقائه في وقت متأخر من الليل على الساعة 12 ليلا بسبب رغبتهم في الحديث عن الامتحانات، ورد عليه القاضي، « أنت لازلت صغيرا على أن تخرج في هذا الوقت المتأخر »، كما نفى معرفته بمن قام بتصوير مقاطع الفيديو لعملية الرشق بالبيض، مؤكداً « والله ماشفت ».

وأدلى أحد المتهمين بشهادة متناقضة، حيث نفى في البداية تواجده مع المجموعة في تلك الليلة، ثم أقر بوقوع واقعة الرشق لكنه زعم أنها كانت « في إطار اللعب »، ليرد عليه القاضي،  » باش تسجلو فيديوهات » نافيا أن يكون الهدف هو التسجيل، كما نفى استهداف سيارات في الطريق، ليقر لاحقا برشق سيارة واحدة فقط بالبيض، مدعيا أن صديقه هو من قام بذلك وليس هو.

حاول دفاع المتهمين إثبات أن المتهمين لا يتقنون اللغة العربية وبالتالي، لا يفقهون الأسئلة التي يواجهها القاضي. غير أن الأخير، شدد على أن المتهمين ليسوا في حاجة إلى مترجم، قائلا: » درجنا معهم وفهموا وأجابوا ».

لكن الدفاع سألوا المتهمين، هل قرأتم محاضر الشرطة، أجابوا بالنفي، دفاع أحد المتهمين المحامي كروط، مخاطبا المتهم « شرح لينا شنو هو التلبس » القاضي: » درجنا معه، وفهموا وكفى ».

في تعقيبه، قال نائب الوكيل العام إن هؤلاء المتهمين التقوا أمام مطعم ماكدونالدز ليلا، بثلاث سيارات فارهة في منطقة المعاريف بمدينة الدار البيضاء. بعد ذلك، اقتنوا البيض واحتفظوا به داخل السيارات.

وحسب تعقيب النيابة العامة، فإنهم رشقوا مستعملي الطريق بالبيض في الساعات الأولى من الصباح، ووأوضح ممثل النيابة العامة أن مادة البيض أشد خطورة بكثير من الحجر؛ فالسيارات تشتغل أوتوماتيكيا، وقد يكون سائق سيارة يقود في تلك الأثناء بسرعة ومعه عائلته، مما قد يتسبب في حوادث مميتة؛ فرشق البيض خطير حتى على سبيل المزاح.والتمس نائب وكيل العام التشديد، قائلا « نلتمس عقوبة تقابل خطورة الافعال »

وخاطب نائب الوكيل العام المتهمين قائلا: »إن القضية أصبحت قضية رأي عام »، موجها اللوم لآبائهم وأولياء أمورهم، ومشددا على أن المسؤولية هنا تكمن في التقصير، حيث وقعت كل الأحداث ليلا، أي من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الخامسة صباحاً.

وأشار إلى أن أعمار المتهمين لا تتجاوز 17 أو 18 عاما، وأن المكان المناسب لهم ليلا هو المنزل، حيث مكنهم قضاء أوقات ممتعة داخله رفقة أصدقائهم

كلمات دلالية رشق البيض، أولاد لفشوش، محكمة الاستئناف، الدار البيضاء،

مقالات مشابهة

  • توقعات طقس تركيا نهاية الأسبوع
  • «ختام أخضر».. مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعا في نهاية جلسات الأسبوع
  • "أولاد لفشوش" الذين رشقوا مستعملي الطريق بالبيض: "كنا نلعب".. والنيابة العامة توجه اللوم لأولياء الأمور
  • أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
  • "كان بيعدي الطريق".. مصرع شاب دهسته سيارة بحادث مروع في السلام
  • مراسل سانا: أهلي حلب يفوز على أمية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في نهاية المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب الفيحاء بدمشق ضمن بطولة المستقبل لكرة القدم
  • نهاية الأسبوع .. طقس حار والحرارة تتجاوز منتصف الثلاثينات في هذه المناطق
  • أجواء أقرب إلى الصيف مع نهاية الأسبوع ودرجات الحرارة في ارتفاع تدريجي
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب