أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان، اليوم الاثنين، أنها رصدت تعرض عدد كبير من أسرى تحقيق معتقل عصيون لحالات تسمم، جراء وجبات طعام فاسدة قدمت لهم من قبل إدارة المعتقل.

وذكر البيان نقلاً عن محاميها: «بعد محاولات صعبة لزيارة المعتقل والتي تمكن منها بتاريخ يوم أمس بأن الأسرى بعد وجبات الطعام التي قدمت لهم شعروا بآلام شديدة بالبطن وإسهال وقيء، وضعف وهزال واصفرار بالوجه وفقدوا الكثير من السوائل في جسمهم وأصبحوا غير قادرين بالوقوف، كما أن العديد منهم أصيبوا بحالة من الإغماء».

وأضاف البيان: أن «إدارة السجون تتعمد منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ممارسة أبشع العقوبات بحق الأسرى، ومن ضمنها إبقاؤهم بالجوع لفترات طويلة، والاكتفاء بتقديم وجبات سيئة لهم كمًا ونوعًا، وفضلا عن ذلك، فإن إدارة السجون تقابل كل من يعترض على ذلك بالضرب المبرح والعزل».

كما ناشدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة الجهات الدولية المختصة التدخل السريع لإنهاء معاناتهم، لذلك طالبت بالتدخل الفوري والعاجل لحماية المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واختتم بيان الهيئة والمحررين: أن «مركز توقيف (عتصيون) يقع في جنوب الضفة الغربية، وهو مقام على أراضي شمال محافظة الخليل، ضمن تجمع مستعمرات (غوش عتصيون)، ويدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف في العالم».

اقرأ أيضاًرئيس هيئة شؤون الأسرى يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى

هيئة شؤون الأسرى تنفي وقوع مزيد من الشهداء بسجون الاحتلال

رئيس فلسطين يعين قدورة فارس رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الشعب الفلسطيني سجون الاحتلال العدوان الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين قضية فلسطين غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة شعب فلسطين الحرب في غزة هيئة شؤون الأسرى غزة الأن العدوان في غزة إدارة سجون الاحتلال هیئة شؤون الأسرى

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بأن أزمة المساعدات الإنسانية بشأن اتفاق وقف النار بغزة ستحل السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.

 

بن غفير: يجب الرد على إعلان حماس بالقصف المكثف على غزة برا وجوا بن غفير يدعو إلى شن هجوم ناري على قطاع غزة


فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الآن تقييما للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس"، مشيرة إلى أنه ينوي تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".


من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.


من جانبه، أكد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحرب والتدمير.


وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة الـ14 الإسرائيلية، إن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الحرب فورا، مؤكدا أن "حماس ستدفع ثمنا باهظا في ظل التطورات في موقفها"، محذرا من أنه "إذا لم يعد المختطفيين يوم السبت فالرد الإسرائيلي سيكون قويا"


أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".

وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة


وتابع البيان: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".


يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير الماضي.

وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:

تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.

استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.

إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.

تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.

وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو  لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد لقاءً مع وفد شركة بندالس الألمانية
  • هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل
  • شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 580 فلسطينيًّا الشهر الماضي
  • أطفال فلسطين في مرمى الاعتقالات الإسرائيلية.. و«شؤون الأسرى»: انتهاك للمواثيق الدولية
  • تناولوا وجبة فاسدة.. إصابة 4 أشخاص بتسمم غذائي في الشيخ زايد
  • رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: مشهد تسليم أسرانا شعور إسرائيلي بالفشل
  • شئون الأسرى: الاحتلال مارس التعذيب والتنكيل ضد أسرانا ويجب محاسبته دولياً
  • خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)
  • شئون الأسرى: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق
  • شئون الأسرى الفلسطينيين: من المقرر الإفراج عن 735 أسيرا خلال المرحلة الأولى لصفقة التبادل