لتنمية القطاع السياحي بالمنطقة.. أمير القصيم يشهد توقيع مذكرة تعاون بين الإمارة ووزارة السياحة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في مكتبه اليوم، بحضور وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، توقيع مذكرة تعاون بين إمارة المنطقة ووزارة السياحة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في برنامج التوطين، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز التنسيق المشترك بين الإمارة والوزارة لتذليل التحديات التي تواجه التوطين في القطاع السياحي، وتنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية، مع التركيز على حصر الاحتياج الوظيفي في القطاع، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية، تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية للعمل في السياحة.
وأشاد سمو أمير القصيم بدور وزارة السياحة في تطوير القطاع السياحي الوطني، ودعم برامج التوطين.
وقال: إن توقيع مذكرة التعاون اليوم يأتي حرصًا على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تنمية القطاع السياحي واستثمار مقومات منطقة القصيم، التي تتميز بتراثها الثقافي ومواقعها الطبيعية، وتعزيز فرص العمل لأبناء وبنات الوطن في هذا القطاع الواعد.
وأضاف: تمكين الكفاءات الوطنية في قطاع السياحة يعدّ خطوة استراتيجية، تسهم في بناء مستقبل واعد للمملكة. وهذه الاتفاقية تأتي في إطار تكامل الجهود بين إمارة منطقة القصيم ووزارة السياحة لتوفير بيئة عمل جاذبة، وتنمية الموارد البشرية، بما يعزز من مكانة القصيم كوجهة سياحية متميزة.
من جهته، نوه وزير السياحة بالدعم الكبير الذي يقدمه أمير منطقة القصيم للقطاع السياحي بالمنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك مع إمارة المنطقة يسهم في تعزيز التنمية السياحية واستدامتها، ويعكس روح الشراكة لتحقيق الأهداف الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع السیاحی منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي بالمستثمرين في القصيم
التقى معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، بعددٍ من المستثمرين ورواد الأعمال، وذلك خلال زيارته إلى منطقة القصيم بالتزامن مع فعاليات شتاء السعودية، بمرافقة عددٍ من قيادات الوزارة, واستعرض معاليه خلال اللقاء الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي.
وأشار معاليه إلى أن القصيم تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتمثل نموذجًا متفردًا في مجال السياحة لما تتمتع به من تنوع طبيعي، بالإضافة لبُعد الوزارة التاريخي والتراثي، منوهًا إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بكونه المحرك الرئيسي لقطاع السياحة.
وأكّد أن تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين يعدّ من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة، لافتًا الانتباه إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي؛ يعد أحد المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، حيث يعمل على خفض تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة بنسبة %22.