ترامب يعين محاميته العراقية الأصل مستشارة له
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعيين المحامية من أصول عراقية ألينا حبة مستشارة للرئيس، وهي واحدة من فريق محاميه في قضية "أموال الصمت" في نيويورك.
يشار إلى أن ألينا حبة (40 عاما) ذات الأصول العراقية الكلدانية دافعت عن ترامب في وقت سابق من هذا العام، كما شغلت منصب المتحدثة القانونية باسمه. وكانت حبة تقضي وقتا مع الرئيس المنتخب منذ الانتخابات في ناديه بفلوريدا "مار إيه لاغو".
وقال ترامب في منشور على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" أمس الأحد عن ألينا "لقد كانت ثابتة في ولائها ولا مثيل لإرادتها، وقفت بجانبي خلال العديد من المحاكمات والمعارك وطوال أيام لا حصر لها في المحكمة".
وأصبح ترامب أول رئيس أميركي سابق يدان بجرائم جنائية، عندما وجدته هيئة محلفين في نيويورك في مايو/أيار الماضي مذنبا بكل التهم الـ34 في خطة للتأثير غير القانوني على انتخابات 2016 من خلال دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية قالت إنها مارست الجنس معه.
وفي ولاية ترامب الأولى، شغلت الإستراتيجية الجمهورية كيليان كونواي منصب مستشارة الرئيس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: صوت المرأة ليس عورة في الأصل
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صوت المرأة في الأصل ليس عورة، موضحةً أن هذا هو المفهوم الصحيح في الشريعة الإسلامية.
ضوابط استخدام الصوت في الإسلاموأوضحت خلال لقائها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن الصوت لا يُعتبر عورة ما دام يُستخدم في إطار مشروع، ولا يخالف تعاليم الشريعة، مثل التحدث بأسلوب غير لائق، أو في سياقات غير جائزة.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن المرأة يمكنها التحدث والتعليم، مستشهدةً بأم المؤمنين السيدة عائشة، رضي الله عنها، التي كانت تعلّم الصحابة أمور الدين والعلم بصوتها، مع التزامها بالضوابط الشرعية في حديثها.
التحذير من الخضوع في القولوأكدت أن ما نُهي عنه في قوله تعالى: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)، هو الخضوع في القول، أي التحدث برقة مبالغ فيها، أو استخدام أسلوب يجذب الانتباه بطريقة غير لائقة.