إسرائيل تعتقل مستوطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اعتقلت تل أبيب -اليوم الاثنين- مستوطنا بتهمة الاتصال مع عملاء للمخابرات الإيرانية، وتنفيذ أعمال تخريب مقابل المال في إسرائيل.
وأكد بيان للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنه تم اعتقال أرتيوم زولوتريف (33 عاما)، وهو مواطن إسرائيلي من سكان مستوطنة نوف هجليل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويعود سبب الاعتقال إلى الاشتباه في ارتكاب المستوطن مخالفات أمنية تتعلق بالاتصال مع عملاء مخابرات النظام الإيراني، بالإضافة لتنفيذ أعمال أمنية في إسرائيل تحت إشرافهم مقابل المال، بحسب البيان.
وكشفت التحقيقات أنه خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي نشأ اتصال عبر الإنترنت بين زولوتريف وشخص يطلق على نفسه اسم إلياد اقترح أن يقوم أرتيوم بكتابات على الجدران مناهضة للحكومة من أجل تغيير الوضع في البلاد، والتي أوقف على أثرها بالإضافة لإضرامه النار بسيارة في حيفا.
ووثَّق زولوتريف عشرات من كتابته على الجدران التي كانت في مناطق كل من نوف هجليل وحيفا ومجدال هعيمك، بصور ومقاطع فيديو أرسلها إلى إلياد وتلقى مقابلها مبلغ 2800 دولار من عملة رقمية.
اتهامات بالتجسسوأكد زولوتريف أنه بعد متابعته الأنباء عن اعتقال إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران، أدرك أن إلياد عميل إيراني.
إعلانوقال إنه رفض طلب إلياد بقتل رجل (لم يحدد البيان هويته) مقابل 125 ألف دولار، على أن يتم تهريبه إلى روسيا أو إيران، لكنه أحرق سيارة بحيفا مقابل 2000 دولار بناء على طلب إلياد.
وقُدمت لائحة اتهامات خطيرة ضده -صباح اليوم الاثنين- إلى المحكمة المركزية في الناصرة، بمخالفات الاتصال مع عميل أجنبي وحرق وتخريب ممتلكات، وفق البيان.
وادعت الشرطة الإسرائيلية والشاباك في الأشهر الأخيرة على فترات اعتقال إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال.
ومن جهتها، لم يرد أي تعقيب إيراني على ما تضمنه بيان الشرطة والشاباك الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قصة سانماي فيد الذي استحوذ على نطاق غوغل مقابل 12 دولار وكافأته الشركة
في أواخر عام 2015 ظهر نطاق "غوغل.كوم" (Google.com) أحد أكثر النطاقات قيمة على الإنترنت في قائمة النطاقات المتاحة للبيع في موقع "غوغل دومينز" (Google Domains)، وفي تمام الساعة 8:20 صباحا بتوقيت مكة المكرمة بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول لعام 2015 قام سانماي فيد وهو طالب وموظف في غوغل من أصول هندية بشراء هذا النطاق مقابل 12 دولارا فقط بعد أن فقدت الشركة ملكيته بطريقة ما.
ولم يتوقع فيد أبدا أن تتم هذه المعاملة أبدا، ولكنه تفاجأ بخصم 12 دولارا من بطاقته الائتمانية، وكتب على صفحته على لينكد إن: "كنت آمل أن أحصل على رسالة تظهر أن هناك خطأ ما وأن المعاملة لم تنجح، ولكنني تمكنت من شراء النطاق وخُصم المبلغ من بطاقتي الائتمانية بالفعل"، وفي وقت لاحق صرح لصحيفة "سي إن إن" (CNN) الأميركية أنه اشترى النطاق بدافع الفضول فقط، وقال: "ظننتُ أنه عند خطوة ما سيتم منعي من اكمال العملية، ولكنني أردت أن أرى إلى أين سيؤول هذا الأمر".
ورغم أن المعاملة تمت بنجاح ولكن لم تمر دقيقة حتى أُلغيت المعاملة وعادت الأموال إلى فيد، وخلال هذه الفترة تمكن فيد من الوصول إلى كميات هائلة من بيانات مستخدمي غوغل، ولكنه لم يستطع التعديل على الصفحة الرئيسية لغوغل.
وبما أن فيد موظف في غوغل فقد أبلغ الفريق الأمني المختص بهذا الأمر، ولم تكن نيته الحصول على مكافئة مالية فهو معروف بحبه لشركته لدرجة أنه يضع شعارها كصورة لملفه الشخصي على فيسبوك، وقال: "إن الأمر لا يتعلق بالمال فشركة غوغل تُكافئ بانتظام من يكتشفون ثغرات أمنية في نظامها، وذلك ضمن برنامجها للكشف عن الثغرات الأمنية".
وبالمقابل اعترفت غوغل بملكية فيد للنطاق وإن كان لفترة مؤقتة، وعرضت عليه مكافئة بقيمة 6006.13 دولارا وهو مبلغ يُمثل الطابع الرقمي لشعار غوغل.
ولكن رد فيد على المكافئة كان صادما، إذ قرر التبرع بكامل المبلغ لصالح مؤسسة "فن الحياة" الهندية، وهي مؤسسة خيرية تطوعية تهتم بالتعليم ومساعدة الفقراء وتدير مدارس مجانية في أحياء الهند الفقيرة، وعندما رأت غوغل قرار فيد قررت مضاعفة مبلغ المكافئة.
إعلانيُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُباع فيها نطاق مهم لشركة ضخمة عن طريق الخطأ، ففي عام 2003 أفادت صحيفة "ذا ريجستر" (The Register) أن مايكروسوفت فقدت ملكية نطاق "هوتميل.كو.يو كي" (Hotmail.co.uk)، ورغم أن الشركة فشلت في إلغاء عملية البيع فإن المشتري أعاد النطاق في اليوم نفسه.