يسرا اللوزي أيقونة جمال في مهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تفوز دائما البساطة لتحتل القلوب وتخطف الأنظار وتصبح صاحبتها أيقونة الجمال عبر العصور، وهذا ما فعلته النجمة يسرا اللوزي بإطلالتها الساحرة التي ظهرت بها على السجادة الحمراء خلال اليوم اليوم الرابع من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تألقت يسرا اللوزي بنعومة وجاذبية نجمات الزمن الجميل، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، ينتمي لقصة الأوف شولدر، صمم من قماش الحرير باللون اللبني الفاتح لتشبه الزهرة في بستان الزهور.
وجاءت ملامحها طبيعية جذابة بوضع بعض اللمسات الهادئة من المكياج المرتكز على الألوان الطبيعية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه، واختارت تسريحة الويفي لتكمل نعومة إطلالتها.
في سياق متصل، يمنح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عشاق السينما فرصا لمقابلة والاستماع للنجوم وصنّاع الأفلام المحليين والعالميين، وذلك عبر كل من برنامج "ندوات السوق" و"الجلسات الحوارية" التي تقدم سلسلة من اللقاءات والجلسات الحواريّة المفتوحة للجماهير، في قاعات مخصصة تستضيف الشخصيات المُؤثرة في عالم صناعة السينما حيث يُشارك فيها الضيوف النجوم كواليس وخبايا مسيرتهم الفنّية وأبرز محطّاتها جنبًا إلى رؤاهم الفنّية التي تمنح الحضور فرصة النظر للسينما بعيونهم.
وشارك حتى الآن العديد من الفنانين العالميين فى هذه الحوارات، من بينهم، كاثرين زيتا-جونز، منى زكي، ميشيل يوه، إميلي بلانت، إيفا لونجوريا، كارينا كابور، مايكل دوجلاس، وسينثيا إريفو، ولا تزال هناك 13 محادثة على الجدول البرنامج.
وسيقدم برنامج "ندوات السوق" جلسات تستمر طوال فترة السوق، ويضم تحت منصّته بعض الأصوات الأكثر تأثيرًا من الصناعة الإقليمية والدولية من بينهم الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار ماريسا تومي، والممثل ديف باتيل، وأندرو جارفيلد.
وتشهد ندوات السوق غدا الإثنين ندوة بعنوان ممثل تحت المجهر: أندرو جارفيلد، في قاعة ندوات السوق، جلسة حوارية مع شرادا كابور، وجلسة حوارية مع مايكل مان، وجلسة حوارية مع محمد سامي.
واستمرت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ببرنامج سينمائي يحتضن عروض عالمية أولى وعروض أولى في منطقة العالم العربي بالإضافة إلى فعاليات مهمة، منها العروض الأولى لمنطقة العالم العربي وشمال إفريقيا، يُعرض فيلم "سابا" وفيلم "شخص ما"، بالإضافة إلى العرض العالمي الأول للفيلم السعودي "صيفي".
كما يشمل اليوم عروضًا خاصة للفيلمين الكلاسيكيين الرائعين "هيت" و"اضحك الصورة تطلع حلوة"، إلى جانب تقديم عروض السينما السعودية الجديدة التي تحتفي بالإبداع المحلي المتجدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرا اللوزي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر الجمال مهرجان البحر الأحمر السينمائي السينما النجوم مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.
هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.
وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.
وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.
ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.
ويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.
ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.
ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.
ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.
وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.