تكريم وزيرة الثقافة لدورها في نشر ثقافة التسامح في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زار الدكتور سعد بن جرادة، رئيس التحكيم في ليبيا، وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، بمكتبها في مقر ديوان الوزارة.
تأتي هذه الزيارة على هامش مشاركة الوزيرة في المؤتمر الخامس والستين للتحكيم في ليبيا، حيث قدم الدكتور بن جرادة درع تكريم لمعاليها تقديرًا لدورها البارز في نشر ثقافة التسامح والصلح في المجتمع الليبي.
وقد أكدت الوزيرة على أهمية الدور الذي تقوم به الوزارة في تعزيز ثقافة التفاهم والتعايش السلمي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تحقيق التماسك الاجتماعي وبناء مجتمع يعمه الاستقرار والسلام.
من جانبه، أعرب الدكتور سعد بن جرادة عن امتنانه للدعم الذي تقدمه الوزارة لمثل هذه المبادرات، مشيدًا بالدور الريادي لمعالي الوزيرة في تعزيز قيم التسامح ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي في ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.