الاحتلال يعترف بخسائره: 6 جنود سقطوا في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية باستمرار خسائر قوات الاحتلال في مدارات المعارك المستمرة في غزة وكذلك في لبنان برغم توقف القتال بين الجانبين اللبناني بحزب الله والاحتلال.
وذكرت التقارير الإخبارية إنه قد لقي جنديين صهيونيين مصرعهما في غزة بينما أصيب عدد آخر من الجنود وذلك خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في جباليا شمالي قطاع غزة حيث تشن تل أبيب إبادة متواصلة في المنطقة.
وأدى عدوان الاحتلال لارتقاء شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة علاوة على شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منازل في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بينما أفادت الأنباء بانتشال جثامين 13 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من مدينة رفح منذ صباح اليوم جنوب القطاع.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي أن خسائرة كانت على جبهة لبنان بمقتل أربعة من جنوده.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بأن 3 جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 7 بجروح خطيرة إثر حادثة انفجار في حقل ألغام بمنطقة رأس الناقورة.
وقالت وسائل الإعلام إنه "عند دخول الجنود إلى حقل للألغام قرب رأس الناقورة عند الحدود مع لبنان، انفجر لغم بالجنود، ما أدى إلى انفجار كبير وسقوط عدد من الإصابات".
وأشارت إلى أن الانفجار في رأس الناقورة استهدف عناصر من الفرقة 146 ما أدى لمقتل الجنود الثلاثة وإصابة آخرين بحالات متفاوتة.
جاء ذلك في وقت تتوالى فيه الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف اطلاق النار مع لبنان، واعتداءاته على السيادة اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان غزة الاحتلال وسائل إعلام عبرية جباليا إبادة جنديين صهيونيين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل
#سواليف
كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” العبرية أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
وقالت الصحيفة، الأربعاء: “يتم الإعلان عن وظائف الخدمة الاحتياطية بشكل علني عبر الإنترنت، وتقدم وظائف في العديد من الوحدات والألوية”.
وأشارت إلى أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 جلب معه استجابة كبيرة من قبل جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب على غزة.
مقالات ذات صلة لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين 2025/03/13وفي 7 أكتوبر وردا على “اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى” نفذت حركة “حماس” هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين، دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك ومنع حدوثه أو التعامل معه.
ونقلت الصحيفة عن ضابط احتياط، لم تنشر اسمه: “جلبت صدمة 7 أكتوبر معها استجابة مجنونة (من جنود الاحتياط)، ومع ذلك، مع مرور أشهر الحرب كان هناك تغيير، لقد بدأ الدافع يتبدد ومعه جنود الكتيبة”.
وأردف قائلا: “ففي الجولة الثانية (من استدعاء الجنود) انخفضنا إلى 90 بالمئة، وفي الجولة الثالثة إلى 70 بالمئة، وفي الجولة المقبلة، لا أعرف ما إذا كنا سنتمكن من الوصول إلى نسبة 50 بالمئة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة بغزة، أبلغت معظم الكتائب في ألوية العملية البرية بثلاث جولات من الخدمة لجنود الجيش الاحتياط، وبعضها أربعة.
وأضاف الضابط: “كل جندي احتياط له أسبابه، فأحدهم لا يريد أن يأتي بسبب قضية المختطفين (الأسرى المحتجزين بغزة)، والآخر لأن أعماله تنهار، وهناك طلاب ليسوا على استعداد لتفويت مزيد من الدروس، وفي معظم الحالات تكون مشكلة في المنزل، ولا يمكن للناس الغياب مرة أخرى لفترة طويلة”.
وتهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة و”بقوة”، وهو ما يتطلب تجنيد قوات كبيرة من جيش الاحتياط.
وأشار ضابط الاحتياط إلى أنه نظرا للانخفاض في عدد المستجيبين لدعوة الخدمة، فإنه أدرك أنه بحاجة لإيجاد طرق مبتكرة لتجنيد جدد في الكتيبة حتى تنجح في أداء المهام، وقال: “نعمل ليلا ونهارا في محاولة للعثور على المزيد من الأشخاص”.
وبهذا الصدد قالت الصحيفة: “رسميا، يدرك الجيش الإسرائيلي النقص الحاد الذي ينشأ في نظام الاحتياط، وأنشأ نظام توظيف على موقع الجيش، لكن معظم الوحدات والكتائب تفضل القيام بذلك من خلال مجموعات خاصة تم فتحها على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي أمن معلوماتي أو إخفاء أوجه قصور أو رقابة من قبل مديرية القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي”.
وأضافت: “في الواقع، يتم نشر العشرات من إعلانات الوظائف يوميا على الإنترنت، وأحيانا حتى المئات، للعديد من الوحدات في الجيش الإسرائيلي ولوظائف متنوعة.
ونقلت عن مجموعة فيسبوك التي تتعامل مع هذه الإعلانات وتضم عشرات الآلاف من الأعضاء: “عشرات الآلاف من جنود الاحتياط قد تم تجنيدهم بالفعل من خلالنا”.
وبحسب الصحيفة جاء في أحد الإعلانات: “الوحدة التي حققت إنجازات هائلة في غزة ولبنان تحتاج إلى جنود” و”كتيبة مدرعة تقاتل في لبنان تبحث عن مسعف وقائد دبابة ورجل مدفعية” و”تحتاج كتيبة مناورة أخرى في غزة ولبنان إلى سائقي ناقلات الجنود المدرعة”.
وبحسب الصحيفة “يقدر الجيش أن النقص في الجنود في وحدات الاحتياط سيشعر به بشكل أكثر حدة في العام المقبل بسبب العبء المتوقع أن يقع عليهم”.
وقالت: “يرجع ذلك إلى مطالبة المستوى السياسي بالعودة إلى القتال في غزة، والحاجة إلى تعزيز أمن الحدود من أجل منع هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر، والمطالب الجديدة الناجمة عن قرار إبقاء القوات داخل أراضي دول الجوار، في هضبة الجولان وعلى جبل الشيخ السوري، وفي جنوب لبنان”.
وفي 2 مارس صدقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون يسمح للجيش باستدعاء 400 ألف جندي إضافي، وسط مماطلة تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة والتي تشمل انسحاب قواتها.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية (خاصة) إن قرار الحكومة يأتي “على خلفية احتمال استئناف القتال” في قطاع غزة.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذلك، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.