ترامب يستخدم صورة جيل بايدن لبيع عطوره
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – استخدم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب صورة للسيدة الأولى جيل بايدن زوجة الرئيس جو بايدن في إعلان لبيع عطره.
ونشر ترامب على منصة Truth social صورة يظهر فيها جالسا إلى جانب جيل بايدن، ووضع فيها أيضا صورة العطر وتتضمن عبارة: عطر لا يستطيع أعدائك مقاومته”.
وكتب: “هذه هي عطور وكولونيا ترامب الجديدة! أنا أسميهم قتال، قتال، قتال، لأنهم يمثلوننا فائزين.
والصورة التي نشرها ترامب تم التقاطها في باريس، حيث شارك هو وجيل في إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام يوم السبت.
وقد دار بينهما حديث قبل أن تشغل السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون المقعد بينهما في الحفل.
وقال ترامب على موقعه الإلكتروني للعطور، إن العطر هو “Rally Cry In A Bottle”. وعلى الزجاجة يوجد صورة ترامب بقبضته المرفوعة وعبارة “قتال، قتال، قتال”، في إشارة إلى محاولة اغتياله في يوليو. ويبلغ سعر العطر 199 دولارا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعاون غير مسبوق بين بايدن وترامب لإتمام صفقة تبادل الأسرى في غزة
كشفت مسؤولو البيت الأبيض أن إدارة بايدن تعمل بشكل مكثف ومتزايد مع المسؤولين في الإدارة القادمة برئاسة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في محاولة لوقف الحرب التي استمرت لأكثر من عام.
ويأتي هذا التعاون قبل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، حيث سعى البيت الأبيض إلى التنسيق المبكر مع إدارة ترامب لضمان استمرارية الجهود الهادفة إلى إنهاء الصراع.
وتسارعت المفاوضات والجهود المشتركة بين إدارة بايدن وفريق ترامب، حيث تم إشراك الفريق القادم في المناقشات المتعلقة بالصراع في غزة.
وكانت إدارة بايدن قد بذلت مجهودات لتحقيق اتفاق قبل الانتخابات لعدم التأثير على نتائج الانتخابات التي خسرها الديمقراطيون وعقب إعلان الرئيس المنتخب ترامب عن اهتمامه بالاتفاق مع بدء ولايته، تم تعزيز التنسيق بين الجانبين.
ومن ضمن القادة الذين لعبوا دورًا بارزًا في هذه المفاوضات، كان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، وبريت ماكغورك من البيت الأبيض، مع مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، ستيف ويتكوف، الذي تم تعيينه مؤخرًا في الشرق الأوسط.
في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، قام ستيف ويتكوف بزيارة إلى "إسرائيل" وقطر حيث التقى مع المسؤولين في كلا الجانبين، بما في ذلك رئيس الوزراء القطري.
وركزت الاجتماعات على إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسري، وأكد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يهدف إلى إطلاق سراح الاسري بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، مشيرًا إلى تهديدات شديدة في حال عدم تحقيق ذلك.
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، دعم تصريحات ترامب مؤكدًا إصرار الولايات المتحدة على استعادة "الرهائن"، وهو ما عزز جهود المفاوضات.
ورغم الخلافات السياسية بين الرئيسين، فإن إدارة بايدن رحبت بدعم الرئيس المنتخب ترامب في قضية الأسرى، وهو ما أكد عليه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
فقد أشار سوليفان إلى أن كلا الفريقين في البيت الأبيض على تواصل مستمر بهدف ضمان انتقال سلس للأعمال في هذا الملف الحيوي.
وكان مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، مسعد بولس، قد أكد على أن الحرب قد انتهت فعليًا وأن القضية الوحيدة المتبقية هي صفقة الأسرى التي يجب أن تتم بسرعة.
ومن المتوقع أن تشمل الصفقة إطلاق سراح "الرهائن" مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، في خطوة إنسانية تعكس رغبة في تهدئة الصراع.