رويترز: تركيا علمت قبل 6 أشهر بهجوم الجولاني لإسقاط الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حصلت وكالة “رويترز” على معلومات من مصادر تفيد بأنه تم إبلاغ تركيا بخطط هجوم هيئة تحرير الشام لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل ستة أشهر.
وكان التقدم السريع الخاطف للجهاديين بقيادة هيئة تحرير الشام من إدلب إلى حلب، ثم إلى حماة، ثم إلى حمص، وأخيراً إلى دمشق، إيذاناً بنهاية حكم أسرة الأسد الذي استمر 53 عاماً في سوريا.
شنت الجماعة المسلحة ”هيئة تحرير الشام“ بزعامة أبو محمد الجولاني، ووحلفاؤها عملية ضد حكومة بشار الأسد يوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي غضون 12 يومًا، تم إسقاط نظام الأسد البالغ من العمر 53 عامًا.
وقال دبلوماسي ومصادر في المعارضة السورية في المنطقة لرويترز إن الجهاديين لم يكن بإمكانهم التحرك دون إبلاغ تركيا.
كما تتعاون بعض وحدات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا مع هيئة تحرير الشام، ولم يتضح عدد المسلحين الذين شاركوا في القتال أو ما إذا كانت تركيا قد أُبلغت بذلك. وتعتبر أنقرة هيئة تحرير الشام مرتبطة بتنظيم القاعدة وتصنفها كمنظمة إرهابية.
وقال الدبلوماسي لرويترز إن مهندس العملية التي خطط لها الجهاديون هو أحمد الشرع أبو محمد الجولاني، وتعتبر واشنطن وأوروبا وتركيا الجولاني منظمة إرهابية بسبب صلتها بتنظيم القاعدة.
وقالت المعارضة السورية إن الجهاديين أطلعوا تركيا على تفاصيل العملية بعد فشل محاولات أنقرة في إقامة حوار مع بشار الأسد.
وكانت الرسالة التي نقلها الجهاديون على النحو التالي: ”الطريقة الأخرى لم تنجح منذ سنوات. لذا جربوا طريقتنا. لستم بحاجة إلى فعل أي شيء، فقط لا تتدخلوا“.
لم ترد وزارتا الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات التركية على طلب رويترز للتعليق. وقال مسؤول تركي لرويترز: ”لم تتلق هيئة تحرير الشام أي أوامر أو تعليمات منا ولم تنسق العملية معنا“.
Tags: أنقرةاسطنبولالجولانيالمخابرات التركيةتحرير الشامتركياسورياهيئة تحرير الشامالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الجولاني المخابرات التركية تحرير الشام تركيا سوريا هيئة تحرير الشام هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدرس "وضع" هيئة تحرير الشام.. وشرط من ألمانيا
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن، الإثنين، إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالفا من الفصائل المسلحة، ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة "سكاي نيوز": "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وقال لإذاعة "بي.بي.سي": "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".
وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد الاستيلاء على العاصمة السورية دمشق والإطاحة ببشار الأسد.
وفي ألمانيا، قال متحدث باسم الخارجية: "معاملة هيئة تحرير الشام للأقليات ستحدد موقفنا منها".
ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.